أستاذ اقتصاد: تراجع كبير في حجم المديونية وارتفاع الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد البهواشي، أستاذ الاقتصاد، إن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تحدث اليوم عن أهم ما تحتاجه الدولة لدعم الاستثمار وأن الدولة تساهم في إتاحة المبادرات التمويلية لدعم الاستثمار والمستثمرين.
الدولة تستهدف جذب الاستثمارات التكنولوجيةوأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية تستهدف جذب مزيد من الاستثمارات التكنولوجية وتذليل ما يعوق الاستثمار بصفة عامة وتحويل الاقتصاد المصري إلى قطاع إنتاج، مشيرًا إلى أنه خلال الفترة الماضية شهدت الدولة تحسنا كبيرا في مؤشرات الاقتصاد الكلي المصري، ونرى الآن تراجع كبير في حجم المديونية وحجم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية شهد ارتفاع ملحوظ.
وتابع أستاذ الاقتصاد: «تحدثت رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن توجه الدولة المصرية للبحث عن طرق لتوفير التمويل من خلال البنوك التنموية، بفوائد ميسرة تدعم الاستثمار بصفة عامة، كون الفرص التمويلية من البنوك الخاصة أكثر تكلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولة المصرية رئيس الوزراء إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين: الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصةً مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.
وأوضح فهمي، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي-الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.
وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
كما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.
ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.