الثورة نت/..

كشف مصدر قيادي في غرفة عمليات المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء، أن عملية العدو الصهيوني شمال غزة ومخيم جباليا تخلو من أي هدف عسكري كما يدعي.

وأوضح المصدر في تصريحات صحفية له، أن “هدف العملية استكمال تدمير المنازل بمخيم جباليا لتهجير السكان”.

وأشار إلى أن “العدو الصهيوني يتوغل ليلا بمخيم جباليا ويزرع براميل متفجرة بين المنازل”.

. مضيفاً: إنه “بعد ١٢ يوما على العملية العسكرية دمر الاحتلال أحياء بمخيم جباليا”.

وأكد المصدر أن إعلان العدو الصهيوني أن الهدف من العملية هو ضرب المقاومة تضليل للرأي العام وإخفاء للحقيقة.. مشيراً إلى أن العدو يتفادى الاشتباك المباشر مع المقاومين، حيث تقوم قواته بالتوغل ليلا وسحبها نهارا لتجنب أي مواجهة مباشرة.

ولليوم الـ12 على التوالي، يتعرض شمال قطاع غزة، وخاصة مخيم جباليا لجرائم الإبادة والحصار الخانق، مع تواصل قوات العدو الصهيوني عمليتها العسكرية في المخيم، ومنع دخول الغذاء والمياه والدواء للشمال.

ويواصل العدو الصهيوني هذه الحرب متجاهلاً قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع

رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.

ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.

وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.

وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.

ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.

إعلان

وقد أكد "برنامج الأغذية العالمي" "دبليو إف بي" (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.

وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.

كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.

وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.

وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يستعين بـ”الروبوتات” لتعويض نقص جنوده بسبب هروبهم من المعركة
  • العدو الصهيوني يستعين بالروبوتات لتعويض نقص جنوده بسبب هروبهم من المعركة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وبلدة زعترة ومخيم شعفاط
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع
  • هل وافقت المقاومة على نزع سلاحها ؟ .. قيادي فيها يوضح
  • 13 شهيدا فلسطينيا في قصف العدو الصهيوني منزلين بمخيم الشاطئ وحي الصبرة بغزة
  • ارتقاء7 شهداء بقصف العدو منزلين بمخيم الشاطئ وحي الصبرة في غزة
  • قيادي في “حماس”: سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض
  • الجزيرة ترصد عملية توزيع مساعدات غذائية بمخيم النصيرات