مساعدة الأمين العام للشئون الإنسانية: قطاع غزة يعاني المجاعة ونقص الغذاء
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مساعدة الأمين العام للشئون الإنسانية، جويس مسويا، إن الأعمال العدائية في قطاع غزة لابد أن تنتهي، مجددة دعوتها للوصول إلى التهدئة.
وأكدت مسويا، في جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في غزة - أنه لابد من ضمان حماية المدنيين في غزة إلى جانب حماية الفرق الطبية، ومستوى المعاناة في قطاع غزة غير مسبوق والواقع في غزة مؤلم ويتدهور يوما وراء الآخر.
وأشارت مسويا، إلى أن هناك مساعي جادة لتوفير المسارات الآمنة لإيصال المساعدات إلى الأسر المتضررة في قطاع غزة، مضيفة إنه من المتوقع إغلاق المخابز خلال الأيام المقبلة في قطاع غزة بسبب نقص الوقود.
وأضافت أن استمرار عمليات النزوح في غزة يزيد معاناة الفلسطينيين، محذرة من استمرار قصف المستشفيات في قطاع غزة لما له من تداعيات خطيرة.
وأكدت مسويا، أن القوات الإسرائيلية تعيق وصول الفرق الطبية إلى المصابين مشيرة إلى أن قطاع غزة يعاني المجاعة ونقص الغذاء، و11 ألفا من النساء الحوامل معرضات للمخاطر المتعددة في القطاع.
وأكدت مسويا، على ضرورة إزالة كافة المعوقفات أمام الحملات الخاصة بـ تطعيمات شلل الاطفال بقطاع غزة.
وأكدت أن منظمات الإغاثة نجحت في الفترة من 11 إلى 13 أكتوبر في توزيع 1500 من الطرود الغذائية للنازحين الذين يحاولون اللجوء إلى بعض المناطق والمدارس المجاورة ولكن هذه المساعدات في طريقها للانتهاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة مجلس الأمن الفلسطينيين فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
قال عبدالمنعم إبراهيم، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح البري، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي أصبحت تستخدم سلاح التجويع بضراوة ضد المدنيين الأبرياء في غزة، ويسعى إلى قتل المدنيين وسفك دماء الفلسطينيين الأبرياء يوميا، منذ «7 أكتوبر».
شح المساعدات في غزةوأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، أنّه منذ الأول من سبتمبر، وهناك شُح في المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة، فضلا عن تقليل عمل أيام منفذ كرم أبو سالم التي تدخل من خلاله المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل مؤقت، بناء على الاتفاق المصري الأمريكي بدخول هذه المساعدات إلى غزة، لرفع العبء والمعاناة عن كاهل القطاع.
نصف الشاحنات تُرفض وتعود إلى معبر رفحوتابع: «دولة الاحتلال الإسرائيلي لازالت تعيق وتعرقل عملية دخول المساعدات، كما أنّ نصف الشاحنات التي يجرى التنسيق لها بين الجانبي المصري والإسرائيلي لدخولها إلى قطاع غزة يجرى رفضها، وتعود مرة أخرى إلى أدراجها، حيث أتت في محيط معبر رفح البري، أو المنطقة اللوجستية التي خصصتها الدولة المصرية لاصطفاف هذه المساعدات، إذ رفضت كل شاحنات اليوم».