مقالات مشابهة ملتقى تجار تعز يصدر إعلان هام وعاجل لجميع المواطنين دون استثناء وهذا ما سيحدث غدا

‏27 دقيقة مضت

أمازون تطلق أول قارئ كتب إلكتروني بشاشة ملونة

‏29 دقيقة مضت

أمازون تعتزم بناء مفاعلات نووية صغيرة

‏37 دقيقة مضت

الجميع يتوعدون بالخروج في تظاهرات مليونية حاشدة وغير مسبوقة.. عقب تسريب مذكرة رسمية مستفزة وصفت “ملتقى تجار تعز” بأنه كيان غير قانوني

‏56 دقيقة مضت

لهذا نجحت MSI كرائدة في ثورة صناعة أجهزة الحاسب بتقنية الذكاء الإصطناعي!

‏ساعة واحدة مضت

أمين عام أوابك يحذّر من سيطرة 7 دول على المعادن الحرجة

‏ساعة واحدة مضت

سلّط الأمين العام لأوابك المهندس جمال عيسى اللوغاني، الضوء على التحديات التي قد تواجه تلبية الطلب المتزايد عالميًا على المعادن الحرجة.

ووفقًا لتصريحات حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أشار الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول إلى ثمة مخاطر قد تؤدي إلى تعطيل سلسلة توريد المعادن الحرجة لاعتبارات جيوسياسية، بسبب تركز إنتاج هذه المعادن في عدد قليل من الدول.

ويتركز إنتاج المعادن الحرجة في كل من الكونغو الديمقراطية وتشيلي وبيرو والصين وروسيا وجنوب أفريقيا، وأستراليا، إذ عبّر المهندس اللوغاني عن مخاوفه من سيطرة تلك الدول على هذه الموارد بصفتها أداة إستراتيجية.

ويُعد تأمين سلاسل إمدادات مستقرة من المعادن الحرجة أولوية عالمية لدعم التحول العالمي إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية، بعد تزايد الاهتمام العالمي بها، نظرًا إلى دخولها في صناعات الطاقة المتجددة مثل الألواح الشمسية، وتوربينات الرياح، والبطاريات المتطورة.

تنويع مصادر الإمدادات

يرى المهندس جمال اللوغاني، أن اهتمام الدول يتجه إلى عدم الاعتماد على دولة واحدة لتوفير المعادن الحرجة، وتنويع مصادر إمداداتها من هذه المعادن، تجنبًا للاضطرابات المحتملة في سلاسل توريد الطاقة النظيفة، وفق مقاله بالنشرة الشهرية لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك).

وأضاف الأمين العام أنه في عام 2020 زاد طلب قطاع الطاقة المتجددة على المعادن الحرجة بمقدار 3 أضعاف، سعيًا إلى تحقيق أهداف اتفاق باريس بشأن مواجهة التغير المناخي، مُشيرًا إلى أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية تأتي في مقدمة الطاقات المتجددة الأكثر استهلاكًا لهذه المعادن.

الأمين العام لأوابك المهندس جمال اللوغاني – الصورة من المنظمة

وتوقع اللوغاني أن تُسهم التزامات اتفاق الإمارات التي أقرّتها قمة المناخ كوب 28 (COP28) بمضاعفة إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة 3 مرات، والاتجاه نحو استعمال السيارات الكهربائية، في زيادة الطلب على المعادن الحرجة، وهو ما يتطلّب بذل جهود خاصة لتنويع إمدادات المعادن الحرجة في المستقبل وضمان توفرها.

أبرز التحديات

يرى الأمين العام لأوابك أن سلاسل إمدادات المعادن الحرجة تواجه عددًا من التحديات، أبرزها الاحتكار، إذ تتحكم بضع دول في إنتاج معادن معينة، ما يثير مخاوف من تشكيل كارتلات (منظمات أو تحالفات احتكارية) تؤثر في توافر هذه المعادن وأسعارها.

وتابع اللوغاني: “تهدُف المبادرات الدولية لتطوير المعادن الحرجة، مثل شراكة أمن المعادن ومبادرة الأمم المتحدة لتسخير المعادن الحرجة، إلى تعزيز التعاون الدولي وتحسين سلاسل الإمدادات”.

وفي سياق متصل، يرى الأمين العام لأوابك، أن تلبية الطلب المتزايد على المعادن الحرجة، أيضًا، يواجه عدة تحديات، أبرزها تباطؤ عملية التعدين وتطوير الاحتياطيات بسبب تعقيد السياسات الحكومية، بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بالآثار البيئية والاجتماعية التي تواجه الصناعة.

واستطرد الأمين العام لأوابك: “قد تؤدي العوامل الجيوسياسية إلى تعطيل سلسلة التوريد، إذ يتركز إنتاج ومعالجة المعادن الحرجة في 7 دول، وهي الكونغو الديمقراطية وتشيلي وبيرو والصين وروسيا وجنوب أفريقيا وأستراليا”.

استثمارات المعادن الحرجة

حسب تصريحات الأمين العام لأوابك، فإن حجم الاستثمارات في مجال استخراج المعادن الحرجة ومعالجتها ما يزال متواضعًا، ولا يواكب الطلب العالمي المتزايد.

وقال اللوغاني إن قيمة الاستثمارات المطلوبة خلال المدة ما بين عامي (2022) و(2030) تتراوح ما بين 360 و460 مليار دولار، ما يعني وجود فجوة استثمارية تتراوح ما بين 180 و270 مليار دولار.

وأشار الأمين العام لأوابك إلى الآثار السلبية الضارة للبيئة المرتبطة بأنشطة استخراج المعادن الحرجة التي تشمل فقدان التنوع البيولوجي وتلوث المياه واستنزافها، ما يستلزم تطوير معايير بيئية صارمة وتبني تقنيات صديقة للبيئة للحد من هذه الآثار.

وفي هذا الإطار، أشار المهندس جمال عيسى اللوغاني إلى أن أنشطة استخراج المعادن الحرجة ومعالجتها مسؤولة عما نسبته نحو 10% من انبعاثات غازات الدفيئة، مؤكدًا أهمية التركيز على استعمال تقنيات متطورة تقلّل من الأثر البيئي لهذه الأنشطة، مثل إعادة التدوير واستعمال الموارد بكفاءة أكبر، إذا ما علمنا.

دور أوابك في تأمين المعادن الحيوية

يرى الأمين العام لأوابك أن بإمكان الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أن تؤدي دورًا رئيسًا في ضمان توافر المعادن الحيوية اللازمة لعملية تحول الطاقة، وتأمين سلاسل إمدادات مستدامة ومرنة، مثلما كانت ولا تزال مُوردًا رئيسًا موثوقًا به لإمدادات النفط والغاز الطبيعي اللازمة لدعم نمو الاقتصاد العالمي.

وأضاف: “تتمتع الدول الأعضاء بمزايا واضحة فيما يتعلق الأمر بإمكان توريد المعادن الحيوية الضرورية لإزالة الكربون عالميًا، لا سيما ثروة المعادن غير المستغلة، ما يُقلل الحاجة إلى قدرات استخراجية جديدة، فضلًا عن إمكان الاستفادة من القدرات الحالية في قطاعات التعدين والمعالجة والخدمات اللوجستية التي طُورت لتعزيز صناعة النفط والغاز”.

وأوضح اللوغاني أن الحاجة تدعو إلى تعزيز قدرات الدول الأعضاء في تأمين إمدادات المعادن الحرجة، لتلبية أهدافها الطموحة، سواء من خلال زيادة الإنتاج المحلي أو من خلال تنويع مصادر الاستيراد.

وأوصى بدعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال سياسات واضحة، وتقليل مخاطر الاستثمار، واستعمال نماذج أعمال مبتكرة، من شأنها أن تُسهم في إنشاء سلاسل إمدادات للمعادن الحرجة.

ولفت اللوغاني إلى أهمية تشجيع ودعم البحث والابتكار لتطوير تقنيات مُحسنة؛ من أجل تقليل التأثير البيئي وزيادة الإنتاجية على امتداد سلسلة قيمة قطاع التعدين بأكملها، بالإضافة إلى اعتماد إطار الاقتصاد الدائري للكربون في قطاع التعدين، من خلال تعزيز كفاءة الموارد وتوسيع نطاق إعادة التدوير واستعمال المواد البديلة في عمليات التعدين.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: على المعادن الحرجة المهندس جمال هذه المعادن دقیقة مضت من خلال

إقرأ أيضاً:

ننشر رسالة الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب بمناسبة يوم الشرطة العربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب بمناسبة يوم الشرطة العربية قال فيها: نحتفل بكل فخر في الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام بيوم الشرطة العربية، تخليدا لحدث عظيم في مسيرة العمل الأمني العربي المشترك، هو انعقاد أول مؤتمر لقادة الشرطة والأمن العرب بمدينة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1972م، الذي مثل فاتحة عهد جديد، وانطلاقة هادفة ومخططة، لمسيرة تعاون خيرة توحدت فيها إرادة صناع القرار الأمني العربي لتحقيق أسمى هدف وهو ترسيخ الأمن والاستقرار في الوطن العربي. 
 وأضاف كومان: مسيرة رائدة ممتدة لأكثر من خمسة عقود كانت حافلة بالعطاء ومفعمة بالألفة والمودة بين أجهزة الأمن العربية، تحققت في نطاقها إنجازات هامة كان أبرزها  في تاريخ التعاون الأمني العربي فكرة عقد مؤتمر لوزراء الداخلية العرب، أفضت إلى إنشاء  مجلس وزراء الداخلية العرب، هذا الصرح الأمني الذي بات مثلا يحتذي في العمل العربي المشترك.
 ولفت كومان: جهود دؤوبة شهدتها هذه المسيرة التي لم يترك فيها قادة الشرطة والأمن العرب مجالا يخدم الشرطة العربية ويوحد خطاها على طريق التكامل إلا وفكروا فيه وحاولوا أن يضعوا له التصورات والمرئيات، فتم خلال هذه المسيرة إنشاء المؤسسات وتوحيد الرؤى والأسس التي تقوم عليها الثقافة الشرطية، ووضع الاتفاقيات والمدونات والاستراتيجيات والخطط والقوانين الاسترشادية، وتوحيد الهياكل والنماذج الأمنية، وتعزيز تبادل المعلومات وتدعيم التعاون الإجرائي الميداني بين الدول الأعضاء وطالت اهتمامات القادة العديد من المجالات المتعلقة بالعمل الأمني انطلاقا من فهم شامل للأمن وعلاقته المتلازمة بالتنمية الاقتصادية وبالحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية، فتعزز التعاون الأمني العربي بين الدول الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات، والجرائم الإلكترونية وجرائم  الذكاء الاصطناعي، من خلال الاتفاقيات والاستراتيجيات والخطط التي رسمت في هذه المجالات، وخرجت من مداولات مؤتمرات قادة الشرطة والأمن العرب الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد والقانون العربي الاسترشادي لمكافحة الفساد والمدونة العربية الاسترشادية لقواعد سلوك الموظفين العموميين، التي شكلت خطوة هامة على صعيد مواجهة الفساد والجرائم المرتبطة به، ولم يغب موضوع البيئة عن هذا المفهوم للأمن الشامل، إذ تم تحقيق إنجازات رائدة على هذا الصعيد.
 وأشار كومان: وكان لهذه المسيرة أيضا إسهامات مشهودة في تعزيز احترام حقوق الإنسان في نطاق العمل الأمني وإنفاذ القانون وقد حظي هذا الموضوع منذ عقود باهتمام كبير من لدن قادة الشرطة والأمن العرب، وظل الاهتمام به يتعزز عامًا بعد عام، حيث تم تبني مجموعة من الآليات الرائدة لتعزيز وترسيخ حقوق الإنسان في العمل الأمني منها؛ عقد مؤتمر سنوي للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية، وعقد اجتماع مشترك بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الدول العربية، وتطوير مدونة قواعد سلوك رجل الأمن العربي، إضافة إلى وضع مشروع استراتيجية عربية لتعزيز حقوق الإنسان في العمل الأمني، وغير ذلك من الإنجازات التي لا يتسع المقام لحصرها مسيرة حافلة بالعطاء والتضحيات تم الاحتفال بيوبيلها الذهبي في المؤتمر السادس والأربعين الذي انعقد في مدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة العام المنصرم، والذي كان مناسبة للوقوف وقفة إجلال وتقدير للرواد المؤسسين الذين ثبتوا ركائز العمل الأمني العربي المشترك، وسعوا إلى تحقيق رسالته النبيلة بأحدث الأساليب، ومواصلة لهذه المسيرة الموفقة وما تحقق خلالها من مكاسب متعددة، ما زالت أجهزة الشرطة العربية تعمل – من خلال مجلس وزراء الداخلية العرب – على تطوير التعاون الأمني العربي وتعزيزه  في كل المجالات بما يتناسب مع المستجدات على الصعيدين العربي والدولي. 
 وقال كومان: إن الفضل الأكبر  في كل الإنجازات والنجاحات المتحققة يعود إلى تضحيات رجال الشرطة في الميدان الذين يقدمون أرواحهم الزكية قربانا للوطن والمواطن، وإن احتفالنا بيوم الشرطة العربية هو مناسبة نرفع فيها لأجهزة الأمن والشرطة العربية كل الشكر والتقدير عرفانا بالجهود التي تبذلها والتضحيات التي تقدمها حرصا على أداء الرسالة النبيلة في حفظ الأمن والاستقرار، وبث السكينة والاطمئنان في ربوع أوطاننا الغالية، وهو ما يجعلنا ندعو كافة الجهات المعنية لتقديم كل أنواع الدعم المادي والمعنوي لها، وتضمين احتفالاتها بيوم الشرطة العربية فعاليات لتكريم شهداء الشرطة والتعريف بالتضحيات الجسيمة التي تبذلها هذه الأجهزة، كما نترحم على أرواح كل رجال الشرطة والأمن الذين قضوا في سبيل أداء واجبهم المقدس في مواجهة الإرهاب والاجرام، مؤكدين أن هذه التضحيات لن تزيد أجهزتنا الأمنية إلا عزيمة على مواصلة أداء رسالتها النبيلة حتى يعم الأمن والأمان كافة ربوع وطننا العربي.
واختتم كومان: كما يشكل هذا اليوم بالنسبة لنا في الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب فرصة سانحة للدعوة إلى مزيد من تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين أجهزة الشرطة والأمن العربية من أجل التصدي بشكل أكثر فاعلية للتهديدات الأمنية التي تواجه مجتمعاتنا كافة، وخلق شراكة مجتمعية فعالة في مواجهة الجريمة، انطلاقا من الوعي التام بأننا معنيون جميعا  بمساندة رجال الشرطة والأمن العرب، ودعمهم في جهودهم لمكافحة كافة أشكال الجرائم، والبحث عن سبل تعزيز دورهم، لتمكينهم من حماية أنفسهم ومواطنيهم وبلدانهم، والقيام برسالتهم النبيلة على أكمل وجه.
 

5ea0f408-d7d1-4549-bb78-ed707305e0ec 74046672-e5af-4ddc-94b0-dc721eea32a7 bbda0db6-582c-4913-97f8-c00fac9b4f20

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للحزب الوطني المنحل يطالب بوجود و150 معارض بالبرلمان المصري القادم (شاهد)
  • الأمين العام المساعد لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية: نتطلع إلى تكامل اقتصادى عربى
  • الأمين العام للأمم المتحدة: الاستثمار في الشباب يعد محورًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة
  • الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي يشارك باحتفال الكريسماس
  • الأمين العام للأمم المتحدة أمام «قمة الثماني»: أطالب بدعم غير محدود للفلسطينيين
  • عاجل - أبرز تصريحات الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي خلال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
  • السفير العراقي يلتقي مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية
  • الأمين العام للشئون الإسلامية يشارك باحتفالية المنوفية باليوم العالمي للغة العربية
  • ننشر رسالة الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب بمناسبة يوم الشرطة العربية
  • الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية سلطنة عمان رائدة في مجالات متعددة من حقوق الإنسان .