تفاعل وإبداعات فنية في برنامج تكوين بمحافظة شمال الباطنة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
اختتمت المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة برنامج تكوين والذي انطلق في 7 حتى 15 أكتوبر من الشهر الجاري.
تقول باسمة بنت راشد بن علي المزينية رئيسة قسم أنشطة الفنون بالمديرية أن تكوين برنامج فني يهدف إلى تطوير وتعزيز مهارات وخبرات المشاركين وإطلاق طاقاتهم الكامنة نحو آفاق الاحتراف والابداع، من خلال توفير بيئة محفزه لتطوير المهارات الفنية وتبادل الأفكار، حيث كانت أولى ورش برنامج تكوين ورشة النحت الخزفي تحت إشراف الفنان حاتم الشعيلي وهيه من أبرز ورش البرنامج، فقد عبر عنها المشاركين بأنها تجربة فريدة تجمع بين الفن التقليدي والتقنيات الحديثة، تم التطرق من خلالها إلى النحت الخزفي وبداياته التاريخية والتعرف على خطوات تشكيل منتج فخاري مبتكر بالإضافة إلى طرق تشكيل الطين، ويعتبر النحت الخزفي فن يدمج بين العملية الحرفية والفن البصري، أما ثاني ورش برنامج تكوين ورشة الكتابة الإبداعية التي يقودها المؤلف والمخرج أسامة زايد حيث أتاحت الورشة للكتاب الناشئين فرصة لاكتشاف إمكانياتهم الكامنة من خلال تحفيز الخيال وتطوير تقنيات الكتابة والسرد وتنفيذ تمارين عملية والمشاركة في هذه الورشة ليست مجرد خطوة نحو تطوير الكتابة، بل هي دعوة للغوص في عالم الإبداع والتعبير الأدبي.
بينما تضمنت ثالث ورش برنامج تكوين على رسم البورترية والتي قدمها الفنان أحمد القاسمي وركزت على تطوير مهارات الرسم والتعبير الفني والتعرف على تفاصيل الوجه وكيفية رسمها بدقة، وعدة محاور أساسية في تقنيات الرسم ودراسة ملامح الوجه بشكل دقيق وفهم النسب والتناسب في رسم الوجه.
تقول ريم بنت راشد المقبالية مشاركة في ورشة النحت الخزفي، تعرفنا على أنواع الطين ومكوناته وبعض خصائصه، كما تعرفنا على بعض النصائح لضمان عدم تعرض الأعمال للتشقق أو الانكسار أو الانفجار فالفرن، كل الشكر للمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة على هذه البرامج التي تهدف إلى تنمية قدرات الشباب، حيث يعتبر برنامج تكوين منصة فريدة تهدف إلى تنمية المواهب لدى الشباب وتشجيع الابداع واستكشاف إمكانياتهم الفنية وإثراء مشهد الفن المحلي.
كما تعبر مروة بنت صالح إبراهيم العجمية عن سعادتها في المشاركة بورشة البورترية والتي نفذها الفنان أحمد القاسمي بحضور عدد من محبي الفن، وتضيف قائلة تناولت الورشة في اليوم الأول على أسس تخطيط التكوين مع مراعاة ضبط النسب وتحديد مواقع الظل والنور، وفي اليوم الثاني شرح لطريقة تلوين البورترية ابتداء من اختيار وتوزيع الألوان على الباليت إلى وضع الألوان على اللوحة ودمجها، فقد تنوعت الأساليب التدريبية من الشرح النظري إلى البيان العملي ومتابعة التطبيق العملي للمتدربين.
بينما يقول أحمد بن محمد العوفي مشارك في ورشة الكتابة الابداعية، أن برنامج تكوين من البرامج المثرية والمتنوعة، حيث يقول مشاركتي في ورشة الكتابة الإبداعية فتحت لنا آفاق معرفية جديدة في عالم الكتابة الإبداعية في النصوص المسرحية والقصة والرواية، كما تعلمنا الأساسيات لكل نوع من الكتابة مع التركيز في الجانب العملي لترسيخ المعلومة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: برنامج تکوین
إقرأ أيضاً:
طالبة تتخرج في مدرسة ثانوية أميركية بامتياز ولا تستطيع القراءة أو الكتابة
#سواليف
#أليشا_أورتيز شابة تبلغ من العمر 19 عاماً وتحلم بكتابة القصص وربما حتى كتاب يوماً ما. قد يبدو هذا طموحاً معقولاً لمراهقة تخرجت مؤخراً في #المدرسة_الثانوية، لكن بالنسبة لأليشا سيكون الأمر أصعب بكثير.
على الرغم من تخرجها في يونيو (حزيران) الماضي في مدرسة #هارتفورد الثانوية العامة بولاية كونيتيكت، وحصولها على منحة دراسية في الكلية، فإن أليشا «لا تستطيع القراءة أو الكتابة»، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
ويشعر العديد من طلاب المدارس الثانوية بالفخر والإثارة في الأيام التي تسبق التخرج، لكن أليشا قالت للشبكة الأميركية إنها تشعر بالخوف. فالطالبة التي تخرجت بتقدير «امتياز»، وهو ما يعني أن الطالب أظهر تميزاً أكاديمياً، شهدت في اجتماع مجلس مدينة هارتفورد في مايو (أيار) 2024 أنها لا تستطيع القراءة أو الكتابة بعد 12 عاماً من ارتياد المدارس العامة في المدينة.
مقالات ذات صلةوقبل يومين من التخرج، كما تقول، أخبرها مسؤولو المنطقة المدرسية أنها يمكن أن تؤجل قبول منحة الجامعة مقابل «خدمات تعليمية مكثفة»، وهو ما رفضته أليشا قائلة: «لقد قررت أن (المدرسة) كان لديها 12 عاماً… الآن حان وقتي».
وتقاضي أليشا الآن مجلس التعليم في هارتفورد ومدينة هارتفورد بتهمة الإهمال، بالإضافة إلى مديرة ملف التعليم الخاص، تيلدا سانتياغو، بتهمة «التسبب في إحداث ضرر عاطفي» عن طريق الإهمال.
ورفضت رئيسة مجلس التعليم، جينيفر هوكنهول، وكبير المسؤولين القانونيين للمدينة، جوناثان هاردينغ، التعليق على الدعوى القضائية.
وولدت أليشا في بورتوريكو، حيث تقول إنها أظهرت حتى عندما كانت طفلة صغيرة دليلاً على صعوبات في التعلم.
وقالت والدتها كارمن كروز إنها عرفت منذ وقت مبكر أن ابنتها بحاجة إلى المساعدة. وأضافت لشبكة «سي إن إن»: «لقد رأيت أنها تعاني من مشكلة معينة كان عليها التعامل معها». وعندما كانت أليشا في الخامسة من عمرها، انتقلت الأم بالعائلة إلى كونيتيكت، معتقدة أن أليشا ستحصل هناك على خدمات أفضل لصعوبات التعلم التي تعاني منها، وهو ما لم يحدث.
وسبق تشخيص أليشا باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، واضطراب التحدي المُعارِض (ODD)، واضطراب القلق غير المحدد واضطراب التواصل غير المحدد. وكشف اختبار حديث عن أنها تعاني أيضاً من عسر القراءة.
وتقول أليشا إنها تريد اتخاذ إجراءات قانونية لأن قادة المدرسة «لا يعرفون ماذا يفعلون ولا بماذا يهتمون»، مضيفة أنها تريد أن يتحملوا المسؤولية عما تقول إنها تعرضت له. كما أنها تسعى للحصول على تعويضات.