اختتمت المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة برنامج تكوين والذي انطلق في 7 حتى 15 أكتوبر من الشهر الجاري.

تقول باسمة بنت راشد بن علي المزينية رئيسة قسم أنشطة الفنون بالمديرية أن تكوين برنامج فني يهدف إلى تطوير وتعزيز مهارات وخبرات المشاركين وإطلاق طاقاتهم الكامنة نحو آفاق الاحتراف والابداع، من خلال توفير بيئة محفزه لتطوير المهارات الفنية وتبادل الأفكار، حيث كانت أولى ورش برنامج تكوين ورشة النحت الخزفي تحت إشراف الفنان حاتم الشعيلي وهيه من أبرز ورش البرنامج، فقد عبر عنها المشاركين بأنها تجربة فريدة تجمع بين الفن التقليدي والتقنيات الحديثة، تم التطرق من خلالها إلى النحت الخزفي وبداياته التاريخية والتعرف على خطوات تشكيل منتج فخاري مبتكر بالإضافة إلى طرق تشكيل الطين، ويعتبر النحت الخزفي فن يدمج بين العملية الحرفية والفن البصري، أما ثاني ورش برنامج تكوين ورشة الكتابة الإبداعية التي يقودها المؤلف والمخرج أسامة زايد حيث أتاحت الورشة للكتاب الناشئين فرصة لاكتشاف إمكانياتهم الكامنة من خلال تحفيز الخيال وتطوير تقنيات الكتابة والسرد وتنفيذ تمارين عملية والمشاركة في هذه الورشة ليست مجرد خطوة نحو تطوير الكتابة، بل هي دعوة للغوص في عالم الإبداع والتعبير الأدبي.

بينما تضمنت ثالث ورش برنامج تكوين على رسم البورترية والتي قدمها الفنان أحمد القاسمي وركزت على تطوير مهارات الرسم والتعبير الفني والتعرف على تفاصيل الوجه وكيفية رسمها بدقة، وعدة محاور أساسية في تقنيات الرسم ودراسة ملامح الوجه بشكل دقيق وفهم النسب والتناسب في رسم الوجه.

تقول ريم بنت راشد المقبالية مشاركة في ورشة النحت الخزفي، تعرفنا على أنواع الطين ومكوناته وبعض خصائصه، كما تعرفنا على بعض النصائح لضمان عدم تعرض الأعمال للتشقق أو الانكسار أو الانفجار فالفرن، كل الشكر للمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة على هذه البرامج التي تهدف إلى تنمية قدرات الشباب، حيث يعتبر برنامج تكوين منصة فريدة تهدف إلى تنمية المواهب لدى الشباب وتشجيع الابداع واستكشاف إمكانياتهم الفنية وإثراء مشهد الفن المحلي.

كما تعبر مروة بنت صالح إبراهيم العجمية عن سعادتها في المشاركة بورشة البورترية والتي نفذها الفنان أحمد القاسمي بحضور عدد من محبي الفن، وتضيف قائلة تناولت الورشة في اليوم الأول على أسس تخطيط التكوين مع مراعاة ضبط النسب وتحديد مواقع الظل والنور، وفي اليوم الثاني شرح لطريقة تلوين البورترية ابتداء من اختيار وتوزيع الألوان على الباليت إلى وضع الألوان على اللوحة ودمجها، فقد تنوعت الأساليب التدريبية من الشرح النظري إلى البيان العملي ومتابعة التطبيق العملي للمتدربين.

بينما يقول أحمد بن محمد العوفي مشارك في ورشة الكتابة الابداعية، أن برنامج تكوين من البرامج المثرية والمتنوعة، حيث يقول مشاركتي في ورشة الكتابة الإبداعية فتحت لنا آفاق معرفية جديدة في عالم الكتابة الإبداعية في النصوص المسرحية والقصة والرواية، كما تعلمنا الأساسيات لكل نوع من الكتابة مع التركيز في الجانب العملي لترسيخ المعلومة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: برنامج تکوین

إقرأ أيضاً:

حسن الرداد يحسم جدل حمل إيمي ويكشف أسرارًا فنية وشخصية

متابعة بتجــرد: حل الفنان حسن الرداد ضيفاً على برنامج “حبر سري”، الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم على قناتي cbc، و”القاهرة والناس”، حيث تحدث عن العديد من أسراره الفنية والشخصية منهياً الجدل حول أخبار حمل زوجته الفنانة إيمي سمير غانم في مولودها الثاني.

تحدث الرداد عن تلقيه عروضًا لإحياء حفلات وأفراح بعد النجاح الكبير الذي حققته أغنياته داخل أفلامه، مثل “يا وحشني اديني رنة” من فيلم “زنقة ستات”، و”هوب” من فيلم “عشان خارجين”، موضحًا أنه كان يجد الأمر غريبًا في البداية، لكنه تقبّله لاحقًا.

قال: جالي كمية ناس عايزيني أروح أحيي حفلات وأفراح، وكنت بروح أجامل، وأول ما أدخل يدوّني المايك والـDJ يشغل الأغنية، وبعد ما النمرة تخلص يقولوا لي ممكن تتفضل”.

وأشار الرداد الى أن هذه الظاهرة منتشرة عالميًا، حيث يقوم بعض الممثلين بإحياء حفلات رغم عدم كونهم مطربين محترفين، مثل هيو جاكمان وجوني ديب، مضيفًا أن هناك فرقًا بين الفنانين الذين يغنون طربًا وأولئك الذين يقدمون الغناء كجزء من الترفيه والتمثيل.

كما أوضح أنه تأثر في أعماله بكبار الفنانين مثل أحمد زكي وعادل إمام، اللذين قدما الأغاني داخل الأفلام بطريقة تعبيرية تخدم الدراما، وليس لمجرد الغناء، وأكد أنه لا يفكر في احتراف الغناء، لكنه يستمتع بتقديم الأغاني داخل أعماله الفنية، خاصة الكوميدية.

وتحدث الرداد عن فيلمه احكي يا شهرزاد، مؤكدًا أنه لم يكن يهدف الى الإثارة، وإنما قدّمه فرصة سينمائية مهمة، حيث كان أول بطولة سينمائية له الى جانب نجوم كبار مثل منى زكي ومحمود حميدة، أضاف: “الفيلم كان جميل جدًا وشارك في مهرجانات سينمائية، ولو رجع بي الزمن كنت هعمله تاني، لأنه كان عاجبني فعلًا”، موضحاً أنه منذ ذلك الوقت، لم يقدم مشاهد جريئة مرة أخرى، مشيرًا الى أن رفضه لهذه النوعية حاليًا لا يرتبط فقط بكونه أصبح أبًا، بل بتطور اختياراته الفنية، قائلًا: “دلوقتي ممكن أكون مش حابب أعمل النوع ده من الأفلام، لكن مش علشان بقينا في 2025 أو علشان بقت أب”.

كما شدد على أنه لا يرى أن مشهدًا واحدًا قد يفسد الأخلاق، لكنه يؤمن بأن بعض الأفكار السامة في الأعمال الفنية قد تؤثر سلبًا على الشباب، مؤكدًا أن فيلم “احكي يا شهرزاد”، لم يكن يهدف لإثارة الجدل، بل ناقش قضية العنف ضد المرأة من زوايا اجتماعية مختلفة.

وعن تعرُّض بعض الأعمال الفنية لحملات تشويه من خلال اللجان الإلكترونية، أكد الرداد أن هناك من لا يكتفي بالترويج لأعماله فقط، بل يسعى أيضًا للتقليل من أعمال أخرى عبر التعليقات السلبية والفيديوهات الموجهة، موضحاً أنه لم يكن يتعرض كثيرًا لهذه الحملات، نظرًا لعلاقته الجيدة والمتميزة بزملائه في الوسط الفني، مضيفًا: “بقت في بعض الأساليب اللي بيتبعها بعض الناس، مش بس علشان يسوّقوا شغلهم، لكن كمان ممكن يشتموا أو ينتقدوا أعمال تانية”.

وعن حياته الشخصية، كشف حسن الرداد أن ابنه فادي أحدث تغييرًا كبيرًا في شخصيته، حيث أصبح أكثر اهتمامًا بنفسه من أجله خاصة بعد فقدانه لوالدته، مؤكدًا أن التوفيق بين الحياة العائلية والعمل يشكل تحديًا كبيرًا، لا سيما في شهر رمضان.

وأضاف: “فادي غير فيّا حاجات مهمة قوي، بدأت أركز أكتر في نفسي علشانه، يمكن حصلت لي تغيرات نفسية بعد ما فقدت والدتي، وأشار الى أنه يحاول تعويض هذا الوقت في الأيام العادية، حيث يحب قضاء أكبر وقت ممكن مع ابنه سواء في المنزل أو أثناء السفر.

وحسم حسن الرداد موضوع حمل زوجته إيمي سمير غانم في مولودهما الثاني قائلًا: “أنا من الناس اللي بحب أقعد في البيت قوي، وبحب أقعد مع ابني كتير وأسافر معاه، واللي يجيبه ربنا كويس سواء بنت أو ولد، أهم حاجة إيمي تقوم بالسلامة”، مضيفاً: “ربنا يجيب المولود اللي جاي بسلامة معُافى وسالم ومش فارق معايا ولد ولا بنت كل اللي ربنا يجيبه هبقى مبسوط بيه”.

تابع: “أهم شيء فى حياتي هم عائلتي، ولكن من الصعب التوافق بين عائلتي والتصوير وخصوصًا في شهر رمضان المُبارك، فادى غيّر فيّ حاجات كثير نفسيًا، ونوّر حياتي وظهرلي نور جديد فى وسط ضلمة وخاصةً بعد وفاة والدتي، وبعوضهم عن أوقات شغلي فى الأوقات اللي بكون معنديش تصوير فيها”.

View this post on Instagram

A post shared by Algomhor – الجمهور (@algomh0r)

main 2025-03-09Bitajarod

مقالات مشابهة

  • فن اليوميات العربية.. نبش أسرار الكتابة الذاتية في دراسة نقدية جديدة
  • حيث الانسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يومن مستقبله ومستقبل اسرته
  • قصور الثقافة تطلق "ليالي رمضان" بمحافظة شمال سيناء
  • بطل رفع أثقال: الكتابة أحد هواياتي واحترفت الرياضة بالممارسة
  • نشرة التوك شو| يوسف زيدان يوضح موقفه من الإيمان بوجود الجنة والنار.. وأسباب انسحابه من تكوين
  • «أبناء بروميثيوس: تاريخ البشرية قبل اختراع الكتابة»
  • يوسف زيدان يكشف أسباب انسحابه من تكوين: دول كاملة كانت واقفة أمامها
  • توقيع اتفاقية لدمج التكنولوجيا الذكية في الحياة العامة بشمال الباطنة
  • استعراض مستجدات تطوير "قرية وَكان" في نخل
  • حسن الرداد يحسم جدل حمل إيمي ويكشف أسرارًا فنية وشخصية