القاهرة الإخبارية: تحقيقات إسرائيلية موسعة حول القصور في المنظومة الدفاعية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دق الهجوم الذي تعرضت له قاعدة بنيامينا في إسرائيل ناقوس الخطر لدى قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومة بنيامين نتنياهو فيما يخص عجز منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي عن التصدي للهجمات الصاروخية الأخيرة، التي كشفت عن ثغرات عدة في القبة الحديدية التي طالما تغنت بها إسرائيل حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير لها.
وبحسب ما جاء في تقرير القاهرة الإخبارية، فإن إسرائيل بدأت في إجراء عملية مراجعة شاملة وتحقيق موسع للوقوف على أسباب القصور في المنظومة الدفاعية، ليتمدد الحديث عن احتمالات مواجهة إسرائيل أزمة تسليح، مع دخول الحرب في غزة عامها الثاني، وتوسيع جبهة القتال مع حزب الله في لبنان.
وعلى الرغم من الدعم العسكري الهائل التي تحصل عليه إسرائيل من الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن توسيع جبهات القتال، وإصرار نتنياهو على التصعيد المتواصل، قد يكون سبباً أساسيا في تراجع قوة منظومة الدفاع الجوي لدي قوات الاحتلال.
إلى ذلك، فإن هناك تساؤلات أثارها هجوم بنيامينا حول مدى قدرة إسرائيل على انتاج صواريخ تكفي احتياجات الحرب الراهنة في الوقت الذي يستغل فيه حزب الله ضعف إسرائيل بهذا الصدد لتكثيف الهجمات، وهو الأمر التي تنظر إليه الولايات المتحدة بعين الاعتبار بطبيعة الحال في الوقت الذي قررت فيه بعض دول أوروبا جظر تصدير السلاح الى اسرائيل .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنيامينا في إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" : العودة إلى الحرب وليلة دامية على غزة مقامرة جديدة لنتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "العودة إلى الحرب وليلة دامية على غزة.. مقامرة جديدة لنتنياهو"، تناول التقرير تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تصعيد عسكري واسع بهدف تحقيق أهداف فشلت إسرائيل في تحقيقها خلال المرحلة الأولى من الحرب، التي استمرت أكثر من 15 شهرًا.
شهدت غزة ليلة من الغارات العنيفة التي استهدفت مناطق سكنية مكتظة بالسكان، وأسفرت عن استشهاد وإصابة المئات، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وتسببت هذه الهجمات في نزوح الآلاف من سكان غزة، خاصة في مناطق شرق الشجاعية ورفح الفلسطينية، حيث فرّ المدنيون باتجاه خان يونس، نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف.
بررت إسرائيل استئناف الحرب بالقضاء على حركة حماس، وتدمير بنيتها التحتية، والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، وهي أهداف لم تستطع تحقيقها في المرحلة السابقة، في المقابل، يواجه سكان غزة نقصًا حادًا في السلع الأساسية، مع استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر الحدودية، حيث تستخدم إسرائيل المساعدات كسلاح حرب للضغط على الفلسطينيين.
فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن صدمته جراء استئناف القتال، ووصفه بأنه "غير مقبول"، مطالبًا بوقف إطلاق النار فورًا،
وتصاعدت الاحتجاجات داخل إسرائيل نفسها، المعارضة الإسرائيلية دعت إلى تصعيد التظاهرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو، معتبرة أن العودة للحرب خطوة غير مسؤولة، عائلات المحتجزين الإسرائيليين اتهمت نتنياهو بالتضليل، قائلة إن الضغط العسكري يعرض حياة ذويهم للخطر بدلاً من إنقاذهم.