المنفي: “أوافق الرئيس تبون تماما أن الحل في ليبيا يمر عبر الشعب في إطار انتخابات ليبية”
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شكر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، اليوم الأربعاء، الجزائر على دورها الداعم لليبيا في المحافل الدولية.
وفي تصريح إعلامي مشترك مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قال المنفي: “نشكر للجمهورية الجزائرية دورها المهم الداعم لليبيا في المحافل الدولية. وهو دعم خالص لاستقرارها وليس لأي شيء آخر”.
كما قدم رئيس المجلس الرئاسي الليبي تشكراته للرئيس تبون على دعم واستقرار ليبيا ووحدتها الترابية.
وبخصوص حل الأزمة الليبية. قال المنفي: “أوافق الرئيس عبد المجيد تبون تماما أن الحل في ليبيا يمر عبر الشعب في إطار انتخابات ليبية”.
وأضاف رئيس المجلس الرئاسي الليبي في الشأن ذاته: “نريد لاجتماعاتنا الثلاثية أن تستكمل وأن تبقى منهاج عمل، سواء على مستوى القمة أو مستوى اللجان”.
وإغتنم المنفي الفرصة ليبارك للجزائر وتونس نجاح انتخاباتهما الرئاسية. متمنيا أن ينتهي الوضع في ليبيا بعرس انتخابي رئاسي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مراكش.. مشاريع هيكلية تعزز جاذبية “جليز الكبير”
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
في خطوة نوعية نحو تعزيز البنيات التحتية وتحسين جودة الحياة الحضرية، أعطيت الانطلاقة الرسمية لأشغال إنجاز أول مرآب جماعي تحت أرضي بمدينة مراكش، وذلك بساحة 16 نونبر، في إطار برنامج “جليز الكبير” الذي يهدف إلى إعادة تأهيل الفضاءات المركزية وتعزيز جاذبيتها.
يمتد المشروع على مساحة 9500 متر مربع، بكلفة إجمالية تبلغ 98 مليون درهم، ويتكون من طابقين تحت أرضيين بطاقة استيعابية تصل إلى 460 سيارة و60 دراجة نارية، بالإضافة إلى عشر محطات مخصصة لشحن السيارات الكهربائية. ويشمل الولوج إلى المرآب ثلاثة مداخل رئيسية عبر زنقة القاضي عياض، زنقة واد المخازن، وشارع الحسن الثاني.
أما الطابق العلوي فسيُخصص لتهيئة فضاء عمومي عصري، يضم نافورة، مساحات خضراء، نظام إنارة متطور، وفضاء مخصص للعروض، مع الحفاظ على الطابع الجمالي والمعماري لساحة 16 نونبر، التي تُعد أحد أبرز الفضاءات المفتوحة التي تحتضن تظاهرات محلية ودولية على مدار السنة.
ويُنجز المشروع في إطار شراكة بين جماعة مراكش، مجلس جهة مراكش-آسفي، ولاية الجهة، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومن المنتظر أن يتم استكمال الأشغال في غضون ثمانية أشهر.
ويُعتبر هذا الورش الحضري الكبير نموذجًا للتدبير المبتكر للفضاء العمومي، من خلال استغلال المجال التحت أرضي لتخفيف الضغط على السطح، وتوفير فضاءات خضراء وممرات آمنة للمشاة، بما يعزز جمالية المدينة، ويقلص من حدة الاكتظاظ، ويُحسن شروط التنقل والولوج.
ويجسد هذا المشروع المتقدم التزام مختلف الشركاء بإرساء نموذج حضري متوازن، عملي ومستدام، يستحضر البعد البيئي والجمالي في إطار رؤية شمولية لمراكش كمدينة ذكية، متجددة وجاذبة.