ما هو الذهب الذي تجب عليه الزكاة؟ والذهب الذي لا تجب عليه الزكاة؟، سؤالان أجابت عنهما دار الإفتاء المصرية بقولها إن نصاب زكاة المال 20 مثقالًا من الذهب، وزنها الآن 85 جرامًا من الذهب عيار 21؛ وتوجه لرعاية الفقير.

شروط زكاة المال

أوضحت الدار أنه يُشْتَرَطُ لوجوب الزكاة في هذا القدر وما فوقه أن يكون فاضلًا عن الحوائج الأصلية لمالكه؛ كالنفقة والسكنى والثياب، وحاجة مَن تجب عليه نفقته شرعًا، وأن يحول عليه الحول -عام كامل-، وألا يكون المالك مَدينًا بدين يستغرقُ المال المُدَّخر أو ينقصه عن النصاب بالعملة المصرية وفق سعر الذهب في نهاية كل عام.

 ثم تحتسب الزكاة على الجملة بواقع ربع العشر (2.5%).

الهدف من إخراج الزكاة

أوضحت دار الافتاء المصرية، أن الهدف من إخراج الزكاة هو تحقيق التكافل الاجتماعي وتقليل الفوارق بين الأغنياء والفقراء، مشيرة إلى أن المسلمين يخرجون الزكاة طاعة لأوامر الله تعالى وتعبيرًا عن شكرهم على نعمه، وتُصرف الزكاة للفئات المستحقة التي حددها القرآن الكريم، مثل الفقراء والمساكين والغارمين.

فوائد إخراج زكاة الذهب

وأشارت دار الافتاء إلى أن الالتزام بإخراج الزكاة يُنمي المال ويزكي النفس، ويعدّ وسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية، حيث يسهم في دعم الفئات المحتاجة ويعزز روح التضامن في المجتمع المسلم، والذهب الذي تجب عليه الزكاة هو الذهب الذي يُعتبر ملكًا خالصًا ويمر عليه عام هجري كامل مع بلوغه النصاب، وهو حد معين من الذهب. والنصاب هو ما يعادل 85 جرامًا من الذهب الخالص، فإذا كان لديك ذهب بمقدار 85 جرامًا أو أكثر، ومر عليه عام هجري كامل، وجبت عليك الزكاة عليه بنسبة 2.5% من قيمته.

الذهب الذي تجب عليه الزكاة

وقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، إن الزكاة عبادةٌ وركنٌ من أركان الإسلام، أوجبها الله تعالى على الأغنياء؛ قصدًا لسدِّ حاجة المصارف الثمانية المنصوص عليها، خاصة الفقراء والمساكين؛ ولذلك خصهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالذِّكر في حديث معاذ رضي الله عنه حين أرسله إلى اليمن وقال له: «فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً فِي أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ» متفق عليه، وتجب الزكاة في المال إذا بلغ النِّصاب الشرعيَّ، وكانت ذمَّةُ مالكه خاليةً مِن الدَّين، وكان فائضًا عن حاجته وحاجة مَن يعول، ومضى عليه الحول -عامٌ قمريٌّ كامل-، والنِّصاب الشرعي هو ما بلغت قيمته 85 جرامًا من الذهب عيار 21؛ فإذا ملك المسلم هذا النصاب أو أكثر منه وجبت فيه الزكاة بمقدار ربع العشر 2.5%، وهو ما أجمع عليه الفقهاء؛ كما في "الإجماع" للإمام ابن المنذر (ص: 47، ط. دار المسلم).

ما الذهب الذي تجب عليه الزكاة؟

الذهب المعد للادخار أو الاستثمار: الذهب المخزن أو المدخر كاستثمار أو حفظ للثروة، بغض النظر عن شكل امتلاكه (سبائك، مجوهرات غير مستخدمة، أو قطع نقدية ذهبية).

الذهب غير المخصص للاستعمال الشخصي: إذا كان الغرض منه التجارة أو الكسب، فيجب إخراج الزكاة عنه.

الذهب الذي لا تجب عليه الزكاة

الذهب المستعمل للحلي والزينة الشخصية: إذا كان مخصصًا للاستعمال اليومي أو الشخصي المعتاد ولم يُعد للتجارة أو الادخار، فلا زكاة عليه عند جمهور العلماء، ولكن بعض المذاهب الفقهية (مثل المذهب الحنبلي) ترى وجوب الزكاة عليه إذا بلغ النصاب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذهب الافتاء زكاة الذهب الزكاة إخراج الزکاة ا من الذهب جرام ا

إقرأ أيضاً:

“لا تجارة الحمير ولا تجارة البطاطين وهمبتة الجمال يمكن ان تجلب لك المال الذي أنت فيه” .. تعليق على خطاب قائد مليشيا الدعم السريع

في خطابه الذي دشن خلاله رحلة الانهيار والتلاشي الحتمي لمليشيا المهزومة، قائد مليشيا الدعم السريع الإرهابية وصف الدكتور جبريل إبراهيم بأنه لص وانه الان في مكانه الصحيح كونه انحاز لمعركة الكرامة التي يدعى قائد المليشيا المشؤومة انه يحارب فيها الفلول ناسيا انه صناعة وماركة مسجلة حصرياً لما وصفهم بالفلول والكيزان ولا اعتقد ان الكيزان ندموا على شيء في تاريخهم مثل ندمهم على صناعة مسخ رضع من ثدي الغدر، ولعمري ان الكيزان الذين اصطفوا للدفاع عن الحرائر ضد انتهاكات قواتك هم أكثر وطنية ممن خان الوطن.*إن الدكتور جبريل لص في نظرك لأنه سرق أحلامك وقطع الطريق امام مغامراتك الشيطانية في تدمير السودان وشعبه وجعلك تتباكي على أطلال خيبتك، إن غضبك تجاه دكتور جبريل مبرر لأنه يقود بمهارة دفة الاقتصاد في بلد هدتها الحرب ولا تزال تئن وتنزف جراء جرائم ميليشياتك ونهبها للبنوك وسطوها على الممتلكات العامة والخاصة وتعطيلها لعجلة الانتاج،غضبك تجاهه مبرر لأنه يوفر للبلاد العملة الصعبة فيتوفر لجيشنا الوطني الباسل ما يهزم به مشروعك الفاشلغضبك تجاهه مبرر لأنه نجح في الحفاظ على سعر الصرف ووفر الدولار في وقت توقع الجميع لعملتنا الوطنية بالانهيارغضبك تجاهه مبرر لأنه يوفي للموظفين مرتباتهم في الوقت الذي تمد فيه ميليشياتك الاثمة يد آثمة لتنهب المواطن ولتسرق حتى حليب الأطفال واللقمة من فم الايتام* غضبك تجاهه مبرر لأنه انحاز للوطن وللشعب، فكانت المشتركة التي تحطمت تحت فوهات بنادقها احلامك ببناء أمارة آل دقلو فسقطت اوهامك كما سقط الاتفاق الاطاري وسقط معه من اصطفوا في خندق الغدر والارتهان من اشباه الساسة*.*فالرضيع يستطيع ان يميز بين من يسهر على حاجات الضحايا والمحتاجين ومن يسرق احلام شعب ويدمر مقدرات أمة**ان انتماء الدكتور جبريل للحركة الإسلامية شرف لا يدعيه وتاريخ لا ينكره، لكنك والتاريخ والجميع يشهد أنه أكثر من قاتلهم وبشراسة عندما حادوا عن الجادة في الوقت الذي كنت انت معولاً للهدم ارتكبت الموبقات ضد المدنيين في دارفور والجميع يعلم انه تم صناعتك لتقاتل الدكتور جبريل ومشروع العدل والمساواة الذي يريد الخير لكل للسودان، وان كانت ذاكرتك* *سمكية فأذكرك بما قاله لك*احمد هارون وصحبه (انه لعب بك سياسة) * *ووصفك بأنك (لا تعدو منديل يتم رميه في أقرب قمامة) *.*لسنا في حاجة لنذكرك بأن لا تجارة الحمير*ولا تجارة البطاطين وهمبتة الجمال يمكن ان تجلب لك المال الذي أنت فيه* لكنها عمالتك وارتهانك للآخر، الاخر الذي صنعك نبتاً شيطانياً دخيلاً على الشعب السوداني واستغلك لتحمى سلطان والأخر الذي يستخدمك لتحقيق مخططاته في الاستيلاء على ثروات البلاد،الاخر الذي يستغل غبائك وعمى بصرك وبصيرتك* فخدعك وزين لك أنك بمغامرة كهذه يمكن ان تحكم هذا الشعب الأبي الذي لم يذق طوال تأريخه اهانة أكثر من كونه راك في السلطة ذات غفلة من الزمان*حسن إبراهيم فضلإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حكم الغسل للمرأة بعد التلقيح الصناعي.. دار الإفتاء توضح
  • حكم أخذ الشريك نسبة ربح زائدة مقابل الإدارة.. دار الإفتاء توضح
  • حكم إخراج الزكاة على ذهب المرأة المستعمل للزينة
  • هل تجب الزكاة على الذهب المستعمل للزينة ؟.. اعرف آراء الفقهاء
  • «الإفتاء» توضح مفهوم الوطن في العصر الحديث.. ليس مجرد أرض
  • «الإفتاء» توضح حكم إخراج الزكاة على ذهب المرأة المستعمل للزينة
  • هل يجوز التصرف في المال الحرام بعد التوبة؟ سؤال يجيب عليه الفقهاء
  • الإفتاء توضح تفسير آية “وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى”
  • “لا تجارة الحمير ولا تجارة البطاطين وهمبتة الجمال يمكن ان تجلب لك المال الذي أنت فيه” .. تعليق على خطاب قائد مليشيا الدعم السريع