الأوربية الخليجية تدعو لضبط النفس وخفض التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعربت القمة الأوروبية الخليجية عن شعورها بقلق عميق إزاء العمليات العسكرية في الضفة الغربية منددة بقرارات الحكومة الإسرائيلية بتوسيع المستوطنات في القدس والضفة الغربية.
كما قالت القمة الأوروبية الخليجية في بيان : نشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الخطير في لبنان وندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
كما دعت إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى لبنان، داعية إلى ضبط النفس وخفض التصعيد في الشرق الأوسط ومنع امتداد الصراع إلى منطقة أوسع.
وأضافت القمة الأوروبية الخليجية: نؤكد ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 وغيره من القرارات الدولية ذات الصلة.
وشددت القمة الأوروبية الخليجية علي ضرورة ضمان احترام سلامة أراضي لبنان واستقلاله وسيادته داخل حدوده المعترف بها دوليا.
واتمت القمة الأوروبية الخليجية بيانها بدعم الجهود الرامية إلى إعادة دمج لبنان في المنطقة بما في ذلك المبادرات الرامية إلى إعادة بناء الثقة والتعاون.
القمة الخليجية الأوروبية.. الأمير محمد بن سلمان يصل إلى بروكسل أمير قطر: نواصل الوساطة مع مصر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بغزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الشرق الاوسط المساعدات الانسانية القمة الاوروبية وقف فوري لإطلاق النار قرار مجلس الأمن رقم 1701 القمة الأوروبیة الخلیجیة
إقرأ أيضاً:
عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
يكشف هذا الملف تطورات "مشروع الشرق الأوسط الجديد" وتأثيراته على المنطقة، مع التركيز على السياق السوري، متناولاً الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تكتنف هذا "المشروع"، بما في ذلك تغيير موازين القوى، وإعادة تشكيل التحالفات، وفرض ثقافة القبول بالهيمنة الصهيونية، شارحاً كيف أصبحت "سوريا" البوابة الأساسية لتطبيق هذه الرؤية.
كما يُسلّط الضوء على أن هذا "المشروع" ليس مجرد خطة عابرة، بل استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تفكيك الدول المركزية في المنطقة وإعادة رسم خرائطها بناءً على عوامل متعددة.
إلى جانب ذلك، يستعرض الملف الآثار المدمرة لهذا "المشروع" على الهويات الوطنية والقومية، وكيف يتم استخدام الفوضى والحروب الأهلية كأدوات لإضعاف الدول.
كما يقدم تحليلاً متعمّقاً حول الأدوار التي تلعبها القوى الدولية والإقليمية ومدى تأثير ذلك في تسريع أو عرقلة هذا "المشروع"، مشيراً إلى دور "أمريكا" في دعمه لتحقيق مصالحها، وتعزيز النفوذ "الصهيوني" في المنطقة، ومستشرفاً السيناريوهات المحتملة في ظل المتغيرات الراهنة.
هذا الملف يُعدّ مرجعاً مهماً وأداةً لفهم الآلية المعقدة التي تحكم منطقة الشرق الأوسط، وهو بقدر ما يُمكّن القارئ العادي من فهم السياق التاريخي والحاضر المتغيّر للمنطقة، فهو يستهدف الباحثين وصنّاع القرار والمهتمين بالشؤون السياسية والإستراتيجية، علاوةً على ما يثير من أسئلةٍ جوهرية حول مصير المنطقة وهوياتها الوطنية.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:1734978766_3f_yGO.pdf