البلاد- الرياض
اسدل الستار مساء اليوم الأربعاء على منافسات البطولة العربية للبلياردو والسنوكر 2024 بالعاصمة السعودية الرياض حيث اقيم الحفل الختامي للبطولة التي استمرت 9 ايام على مركز تدريب الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر بمدينة الرياض وشارك فيها 200 لاعب ولاعبه مثلوا 14 منتخبًا على 17 منافسة.
وقام رئيس الاتحاد العربي للبلياردو والسنوكر  عمرو الخرادلي ورئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر الدكتور ناصر الشمري بتكريم أصحاب المراكز الأولى في البطولة وتكريم رؤساء المنتخبات المشاركة والحكام.


وتم تتويج الأبطال في المنافسات التالية:
في منافسات البلياردو 9 كرات فردي سيدات، توجت البحرينية نهلة السني بالذهبية، وحصلت الكويتية فريحة سرور على الفضة وحصدت السعودية لارا الزنان، والمغربية هند بناني البرونزية .
وفي منافسات البلياردو 10 كرات فردي سيدات، حصلت المغربية هند بناني على الذهبية، وحققت السعودية رولا عاشور الفضة، وحصلت عايشة بو هزاع من البحرين، ومنال القلاف من الكويت على الفضة.
وفي منافسات البلياردو 10 كرات فردي رجال،  توج الكويتي عبدالله العنزي بالذهبية، وحصل السعودي عبدالعزيز العمودي على الفضة وحصل الإماراتيان خالد الزرعوني ومحمود شريف على البرونزية. وفي منافسات البلياردو 9 كرات فردي رجال، حقق المركز الثالث والبرونز القطري بشار حسين والحزائري عقبة محمدي وحصل البحريني حسين مروم على الفضة وتوج الإماراتي محمود شريف بالذهب.
وفي منافسات البلياردو 9 كرات زوجي رجال، حصلت السعودية والبحرين على البرونز وحققت الامارتي الفضة وتوجت الكويت بالذهب.
وفي منافسات البلياردو 10 كرات زوجي، حصلت الامارات والسعودية B على البرونز، فيما حققت السعودية A الفضة وحققت البحرين الذهب.
وفي منافسات السنوكر 6 كرات، انتزع الإماراتي محمد شهاب الذهب، وحقق المصري ميناء ملاك الفضة، وحصل محمود الجوكر من الإمارات وحبيب صباح من البحرين على البرونز.
وفي منافسات السنوكر 15 كرة حصد البحريني حبيب صباح الذهب وحقق العراقي فراس كامل الفضة وحصل العراقي علي جليل والمصري محمود الهويدي على البرونز.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الرياض السعودية للبلیاردو والسنوکر على البرونز على الفضة

إقرأ أيضاً:

شكرًا المملكة العربية السعودية

 

 

 

خليفة بن عبيد المشايخي

khalifaalmashayiki@gmail.com

 

ترتبط سلطنة عُمان بعلاقات وثيقة مع جيرانها دول مجلس التعاون الخليجي، ومع كافة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة الأخرى، وتمضي هذه العلاقات في مسارات فاعلة يسودها الود والاحترام والتقدير بيننا، ويكتنفها الكثير من الحب والاحترام والخير، الذي تسعى له هذه البلدان في ظل العلاقات المتميزة والروابط التاريخية الممتازة، التي تجمعهما بقيادة حكيمة حميمة، من لدن رأس الهرم في تلك السلطات والقيادات.

وتتعدد علاقات سلطنة عُمان مع شقيقتها المملكة العربية السعودية، في مجالات مختلفة، وقد ارتكزت على المعاملة الطيبة وأن يكون شعبا البلدين لا فرق بينهما في التعامل والترابط ووحدة الهدف والمصير.

لذا نجد العُمانيين اغتربوا في المملكة العربية السعودية، وعاشوا فيها ولا زالوا فترات طويلة، كونوا فيها علاقات طيبة وأسرًا، ولم يجدوا إلّا كل ترحيب بهم في كل محافظة من محافظات المملكة.

والتبادل التجاري والمصالح المشترك بين البلدين، سمة سائدة، ولم تشب هذه العلاقات أية شائبة، ولم يعكر صفوها أي حدث يذكر عبر التاريخ الحديث والمعاصر.

إن عُمان مع المملكة العربية السعودية يشكلان شراكة متينة، وكذلك الحال مع جميع بلدان مجلس التعاون. ومن هنا نقول شكرًا لكل القيادات الخليجية على ما نجده منهم من تقدير.

وفي هذا المقام، أود أن أخص بالذكر والشكر حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وشعبها الكريم الراقي الوفي، على ما أبدوه من تعاطف واهتمام، تجاه قضية المواطن سالم الشحاطي الذي وصل أمس إلى أرض عُمان، لاستكمال المرحلة الثانية من الإجراءات القانونية في موضوعه المعروف للجميع، وهو بإذن الله تعالى بريء مما نسب اليه.

السلطات السعودية تجاوبت لمطالب الحكومة العُمانية، وكان لسفارة السلطنة في الرياض دور كبير في متابعة هذه القضية، وفي إعادة النظر في موضوعه، والإفراج عنه وعودته إلى أرض الوطن، خاصةً بعدما انكشف للسلطات العُمانية، عدم تورُّطه، وقضى في السعودية خمس سنوات بعيدًا عن أهله وأولاده.

لقد تفاعل عدد كبير من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع قصة المواطن سالم الشحاطي؛ وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي هذه القصة، بشيء من التركيز والاهتمام والاعتناء والمتابعة.

لقد بذل شقيق سالم الشحاطي جهودًا كبيرة لمساندة أخيه، وذلك بمناشدة السلطات والحكومتين العُمانية والسعودية، إعادة النظر في قضية أخيه، مؤكدًا براءة شقيقه من التهم المنسوبة إليه، ولاقى ذلك انتشارًا واسعًا وتعاطفًا كبيرًا في مواقع التواصل الاجتماعي وأوساط المجتمع العُماني ومختلف شرائحه.

إن جهود سعيد الشحاطي شقيق سالم الشحاطي، علمتنا دروسًا في الحب والإيثار بين الأخوين، وأن الأخ لا يُعوَّض وأنه سند وظهر وعون ومفخرة، ويجب أن لا نُفرِّط في إخواننا أبدًا. ومن كان متخاصمًا مع أخيه أو قاطعًا له، فقد آن الأوان للتسامح والصفح والعفو، خاصةً ونحن في أيام مباركة ومقبلين على شهر فضيل.

وقديمًا قيل "دورت الولد ولقيته ودورت الأخ وما لقيته"؛ أي أن الولد ممكن أن يحصل عليه المرء من أكثر من زوجة، أما الأخ إذا ذهب فإنه ربما لن يعود!

ولا يسعني في هذه السانحة إلّا أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى مولانا جلالة السلطان المعظم وحكومتنا الرشيدة والسفارة العُمانية بالسعودية، وإلى صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد سفيرنا في الرياض، ولكل من بذل جهدًا من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، من أجل إعادة سالم الشحاطي إلى وطنه.

مقالات مشابهة

  • شكرًا المملكة العربية السعودية
  • قرعة طائرة ند الشبا تضع زعبيل في مواجهة «الإمبراطور»
  • الإثارة تعود لإستاد دبي للكريكيت باستضافة منافسات كأس الأبطال
  • مسقط تستضيف "دورة الألعاب الشاطئية الخليجية".. وتجهيز مرافق رياضية متكاملة لضمان نجاح البطولة
  • الصرامي: الأندية السعودية قادرة على المنافسة في أوروبا ويجب مغادرة آسيا.. فيديو
  • انطلاق منافسات بطولة الجمهورية للشباب الملاكمة
  • رونالدو يغادر السعودية في “مهمة اجتماعية” لم يعلن عنها النصر
  • اليوم.. انطلاق منافسات بطولة الجمهورية لشباب الملاكمة
  • منتخب سوريا الوطني للشباب (تحت 20 عاماً) يتعادل مع نظيره الياباني بهدفين لمثلهما، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس آسيا المقامة حالياً في الصين
  • بعد منافسة قوية.. ختام بطولة الاتحاد المحلية لجمال الخيل العربية بالرحبة