مسؤولون أمريكيون يكشفون لـCNN الموعد المحتمل للهجوم الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
(CNN)-- يتوقع المسؤولون الأمريكيون أن ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني الشهر الجاري قبل الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، حسبما ذكرت مصادر لشبكة CNN - وهو الجدول الزمني الذي من شأنه أن يدفع التقلبات المتزايدة في الشرق الأوسط إلى الواجهة في غضون أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقالت المصادر إن الجدول الزمني ومعايير الرد الإسرائيلي على إيران كانت موضع نقاش مكثف داخل الحكومة الإسرائيلية ولا ترتبط بشكل مباشر بتوقيت الانتخابات الأمريكية.
ومع ذلك، يبدو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - الذي وصفه كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية بأنه متناغم للغاية مع السياسة الأمريكية - حساسًا للغاية لأي تداعيات سياسية محتملة لأفعال إسرائيل في الولايات المتحدة، كما قالوا.
لقد برز الصراع المتنامي في الشرق الأوسط كقضية مستمرة في الانتخابات الأمريكية. واجه الرئيس جو بايدن، ونائب الرئيس كامالا هاريس، ضغوطًا من التقدميين بسبب تعاملهما مع الموقف. وفي الوقت نفسه، اتهم الجمهوريون - بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب - الإدارة بإفساد الأزمة وإرسال العالم إلى الفوضى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الخارجية الأمريكية بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
هذه تفاصيل العرض العسكري المحتمل في يوم ميلاد ترامب
كشفت وثائق حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس"، عن خطط لدى الجيش الأمريكي لعرض عسكري محتمل بمناسبة عيد ميلاد الرئيس دونالد ترامب، والذي يصادف ذكرى تأسيس جيش الولايات المتحدة.
وأشارت الوثائق إلى أن العرض العسكري المحتمل سيشارك فيه 6600 جندي، وما لا يقل عن 150 مركبة، و50 طائرة هليكوبتر، وسبع فرق موسيقية، وبضعة آلاف من المدنيين.
وحصلت وكالة "أسوشيتد برس" على وثائق التخطيط، ومؤرخة في 29 و30 نيسان/ أبريل ولم يتم نشرها علنا، مؤكدة أنها تمثل أحدث مخطط لمهرجان عيد ميلاد ترامب وذكرى تأسيس الجيش الـ250، والمخطط له منذ فترة طويلة في "ناشيونال مول".
ولفتت الوكالة إلى أن العنصر المضاف حديثا هو عرض عسكري كبير أراده ترامب منذ فترة طويلة، ولكنه لا يزال قيد المناقشة، مؤكدة أن الوثائق لا تتضمن أي تقديرات للأسعار، لكن من المرجح أن يكلف تنظيم عرض بهذا الحجم عشرات الملايين من الدولارات.
وتابعت: "ستشمل التكاليف نقل المركبات والمعدات والطائرات والقوات العسكرية من جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى واشنطن"، إلى جانب الحاجة إلى إطعام وإيواء الآلاف من أفراد الخدمة.
وذكرت أن التكاليف المرتفعة أوقفت مساعي ترامب لإقامة العرض العسكري في ولايته الأولى، كما أثارت الدبابات والمركبات الثقيلة الأخرى التي تشكل جزءًا من أحدث خطط الجيش مخاوف مسؤولي مدينة واشنطن، بشأن الأضرار التي قد تلحق بالطرق.
ولا تقيم الولايات المتحدة الأمريكية عروضا عسكرية منذ زمن، وكان آخر عرض عسكري في عام 1991 احتفالا بإعلان الولايات المتحدة انتصارها في حرب الخليج الثانية، وشارك فيه آلاف الجنود والآليات العسكرية من بينها دبابات وطائرات مقاتلة.
وتقول صحيفة التلغراف إن التقديرات تشير إلى أنه كان هناك حوالي 13 عرضا عسكريا في واشنطن العاصمة، بما في ذلك عرض بمناسبة نهاية الحرب الأهلية في عام 1865 بالإضافة إلى الاحتفالات بعد الحربين العالميتين.
على الرغم من أن العروض العسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية كانت بعد إعلان الانتصار في الحروب الكبرى، نظم الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي عرضا عسكريا في يوم تنصيبه عام 1961.