«تيك توك» متّهم بانتهاكات خاصة بأمان الأطفال
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، أن هناك “وثائق كشفت أن تطبيق “تيك توك”ن يشتمل على ممارسات كثيرة، مثيرة للقلق، خاصة في ما يتعلق بالمستخدمين صغار السن”.
وبحسب الوئاثق، التي نقلتها الوكالة، “فإن إحدى القضايا المقلقة التي سُلط عليها الضوء، تشير إلى أن “هناك أطفالا لا تتجاوز أعمارهم 15 عاما يتعرون في ميزة “البث المباشر” على تيك توك، مدعومين بمقابل مالي من بالغين”.
وأشار التحقيق إلى أن “تطبيق “تيك توك” أخذ علما بالموضوع بعد تقرير نشره موقع “فوربس”، بشأن وجود عدد كبير من مستخدمي البث المباشر، دون السن القانونية، يتلقون هدايا أو أموالا مقابل التعري”.
وذكرت الوكالة، أن “13 ولاية أمريكية قامت برفع دعاوى قضائية بشكل منفصل ضد “تيك توك”، تزعم أن تطبيق الفيديوهات القصيرة الشهير، مصمم للتسبب بإدمان الأطفال والإضرار بصحتهم العقلية، وأنه ينتهك قوانين حماية المستهلك”.
وتشير الدعاوى القضائية إلى أن “ميزات تصميم TikTok يستخدمه حوالي 170 مليون شخص في الولايات المتحدة تجعل الأطفال مدمنين على المنصة، وتنمي لديهم القدرة على تصفح المحتوى من دون توقف”.
وقال المدعي العام لولاية كاليفورنيا روب بونتا: “يعمل تطبيق “تيك توك” على تعزيز إدمان وسائل التواصل الاجتماعي، لتعزيز أرباح الشركات، ويستهدف التطبيق الأطفال عمدا، لأنه يعلم أن الأطفال لا يمتلكون بعد الدفاعات أو القدرة، على وضع حدود صحية حول المحتوى الذي يسبب الإدمان”.
في المقابل، رد متحدث باسم “تيك توك” على الدعاوى القضائية بأنها “عبارة عن اقتباسات مضللة وتخرج وثائق قديمة من سياقها لتشويه التزامنا بسلامة المجتمع”، مشيرا إلى أن “التطبيق أطلق ميزات أمان مثل حدود وقت الشاشة الافتراضية، وربط الأسرة، والخصوصية افتراضيا للقصر دون سن 16 عاما”.
يذكر ما يواجه “تيك توك”، حدث أيضا مع شركة “ميتا” فيسبوك سابقا، وأدت هذه الحملة حينها إلى “إصدار تشريعات فيدرالية تلزم شركات التكنولوجيا باتخاذ خطوات لحماية الأطفال من المخاطر التي تواجههم عبر الإنترنت”.
وبحسب وكالة رويترز، “تواجه منصة تيك توك بالفعل تحديا قانونيا حاسما في العاصمة واشنطن، حيث تخوض معركتها الأخيرة لتفادي قرار فرضته الإدارة الأميركية، ومع اقتراب الموعد النهائي في يناير 2025، تجد الشركة نفسها أمام خيارين صارمين: إما بيع عملياتها داخل الولايات المتحدة أو مواجهة حظر كامل”.
هذا “ويوجد 170 مليون مستخدم في أمريكا، وأصبح “تيك توك” لاعبا رئيسيا في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، وهو تابع للشركة الصينية “بايت دانس”، التي باتت تسعى لإقناع القضاة في المحكمة الفيدرالية في واشنطن بأن “الخيارات المفروضة عليها تتعارض مع مبادئ الدستور الأميركي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تطبيق تيك توك وسائل التواصل الاجتماعي تیک توک إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاتحادية للموارد البشرية تطلق تطبيق «جاهز» الذكي
دبي - وام
أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، تطبيق «جاهز» الذكي، لتسهيل تجربة اكتساب مهارات المستقبل لدى المواهب الحكومية، ضمن مبادرة «جاهز» لمستقبل المواهب الحكومية، المنصة الوطنية الرقمية لمهارات الغد في دولة الإمارات، وهي إحدى المشاريع التحولية التي أطلقتها الهيئة في العام 2022.
ويعد تطبيق «جاهز» الذكي (Jahiz Future Talents)، أحد مشاريع المرحلة الثانية من مبادرة جاهز، ويخدم رؤية الحكومة الرامية إلى تشجيع تبني التعلم المستمر، واكتساب المهارات الجديدة، لتطوير العمل الحكومي وتقديم نماذج جديدة.
ويوظف التطبيق الجديد التكنولوجيا المتقدمة في تحقيق أهداف المبادرة، التي تسعى إلى دعم قدرات الموظفين في تطوير مهاراتهم بشكل مستمر ومستدام، في أي وقت ومن أي مكان، من خلال تنويع قنوات التعلم، ومساعدتهم في تحقيق أقصى استفادة من محتوى مهارات المستقبل الذي توفره المنصة.
ويضم تطبيق «جاهز» محفظة مهارات المستقبل، ومجتمعات رقمية تخصصية، وجلسات بودكاست، ومدونات صوتية، وصفحة «المعارف» لنشر التوعية بالمبادرات الحكومية، وآخر الأخبار ذات العلاقة بمبادرة «جاهز»، وعدد الشهادات المكتسبة، وشارات الإنجاز التي حصل عليها الموظف، وأيقونة إشعارات حول أي جديد يطرح عبر المنصة.
وتعتبر المبادرة نموذجاً حكومياً رائداً للمشاريع التحولية الكبرى على مستوى الدولة، لتعزيز مهارات الموظفين الحكوميين والاستثمار بقدراتهم، إذ توفر مهارات المستقبل لموظفي الحكومة الاتحادية وعدد من الحكومات المحلية في الدولة.
وتضم أكبر منصة رقمية تقدم وحدات وبرامج تعلم مسجلة وجلسات ماستركلاس تخصصية متنوعة، بالتعاون مع أبرز الشركاء الوطنيين والعالميين، بهدف إعداد المواهب الحكومية للمستقبل، وتمكينها من مهاراته، لتعزيز مساهمتها في مسيرة تطوير العمل الحكومي، وترسيخ التنافسية العالمية لدولة الإمارات.
وأكد فيصل بن بطي المهيري مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بالإنابة، أن تطبيق «جاهز» يعد إضافة نوعية لمبادرة جاهز، ومنصتها الرقمية، حيث يأتي في إطار جهود الهيئة المستمرة لتطوير المبادرة والنهوض بها، لتمكين موظفي حكومة الإمارات من كسب مهارات المستقبل، ومواكبة كل جديد يطرح عبر المنصة على مدار الساعة، بواسطة هواتفهم النقالة.
وأضاف، من أبرز مميزات التطبيق أنه معزز بخصائص الذكاء الاصطناعي، وواجهته سهلة الاستخدام، وتناسب جميع المستخدمين، كما يمكنهم من خلاله تتبع التقدم والإنجازات الشخصية المحرزة ضمن مبادرة «جاهز»، من خلال لوحة مؤشرات خاصة بهم، كما يقدم مقترحات محتوى مدعمة بتقنية الذكاء الاصطناعي.
وثمّنت الهيئة دور الشركاء الاستراتيجيين للمبادرة، في رفد المنصة بمحتوى يتماشى مع رؤية وأهداف المبادرة، مؤكدة سعيها الدائم لتوسيع شبكة شركائنا الاستراتيجيين، لما فيه خدمة موظفي حكومة الإمارات، وتعزيز توجهات قيادتها الرشيدة نحو الاستعداد للمستقبل وصناعته.
وبلغ عدد شركاء المبادرة قرابة (30) شريكاً استراتيجياً من نخبة الجهات المحلية والشركات العالمية الرائدة، مثل: (مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ومجلس الأمن السيبراني، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، ومؤسسة دبي للمستقبل، ومايكروسوفت، وشركة أكسنتشر العالمية، ومايند فالي، ومركز دبي للبلوكتشين،ومعهد دبي للتصميم والابتكار، ومعهد الابتكار التكنولوجي، وشركة تشيناليسيس، وشركة كلير آند كونكر، ومنصة «أوداسيتي» التعليمية، وشركة إيفردوم، وبي دبلو سي، وأبوليتكال، وأمازون، وبرنامج الأغذية العالمي).
وتقدم المنصة محتوى تعليمياً شخصياً يتماشى مع مسار كل موظف، وتشمل مجموعة واسعة من المهارات المستقبلية مثل: (الرقمنة والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، ومهارات تسريع الإنجاز 10X،ومهارات الاقتصاد الجديد، وإدارة المشاريع، بالإضافة إلى مهارات تخصصية في مجالات الموارد البشرية والأمن السيبراني).
وتشتمل على محفظة رقمية لمهارات المستقبل لكل موظف حكومي، تمثل ملفاً شخصياً شاملاً، يربط إنجاز الموظف في اكتساب المهارات بالأداء الوظيفي، إذ يحصل المشاركون في المنصة على شارات إنجاز عند استكمال متطلبات المهارات المستقبلية، وتعد مخرجات «جاهز» مدخلات لنظام إدارة الأداء الخاص بموظفي الحكومة الاتحادية، حيث تنعكس شارات إنجاز البرامج الإلزامية على مستوى نتائج تقييم أداء الموظف في نهاية العام.
كما تتيح منصة «جاهز» في هذه النسخة للجهات الحكومية إضافة أي مهارات جديدة أو توجهات وطنية ذات أولوية، وإمكانية إيصالها لجميع الموظفين الحكوميين بسهولة وسرعة، ما يضمن مواكبة أحدث التطورات بكفاءة، وذلك من خلال صفحة «معارف» في المنصة، كما وسعت «جاهز» شبكة شركائها الاستراتيجيين لتشمل خبراء محليين وعالميين، لضمان توفير محتوى تعليمي عملي ومبتكر ومتجدد.