«أبوها ضربها وأمها رمت جـ ـثـ ـتها».. قصة «شمس» صغيرة حدائق القبة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شمس طفلة صغيرة في حدائق القبة لم تكمل بعد عامها السادس، وقعت ضحية لوالدها ووالدتها خلال مشاجرة بينهما، حيث قتلها الأول عمدا بعد أن أمسك برأسها ورطمها في الحائط وانهال عليها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخير ثم قامت والدتها بعد التأكد من وفاتها بإلقاء جثمانها في المنطقة النائية بزراعات قليوب.
حنان تطلب الخلع من زوجها: تصرفاته «سافلة» أمام شقيقتي الصغرى تطبيقات المراهنات.. القصة الكاملة لسقوط خفافيش أموال الظلام| إيه الحكاية تأجيل أولى جلسات محاكمة 41 متهما في خلية النزهة الجديدة تأجيل إعادة محاكمة 3 متهمين في أحداث أطفيح لجلسة 30 أكتوبر قصة وفاة «شمس» مع والدها «عقبية» وأمها شيماء
تحقيقات النيابة في القضية التي حملت رقم 4044 لسنة 2023 جنايات حدائق القبة، كشفت تفاصيل مقتل طفلة حدائق القبة «شمس أحمد سليمان»، حيث تبين من التحقيقات قيام والدها أحمد سليمان الشهير بـ «عقبية» والذي يعمل ترزي، بالإمساك بها ورطم رأسها في الحائط وضربها بـ خرطوم بلاستيكي قاصدا قتلها، ثم قامت والدتها شيماء مصطفى بإلقاء جثمانها في منطقة نائية في قليوب.
بعد إلقاء الأم جثمان ابنتها الصغيرة في منطقة نائية، تصادف مرور مبلط ستيني في نفس مكان الجثة في منطقة عزبة الثمانين في زاوية النجار بمركز قليوب في القليوبية، وشاهد الأهالي متجمعين حول جثمان طفلة ملقي أسفل الأشجار بقطعة أرض زراعية فقام بالإبلاغ عن الواقعة واتصل بالأجهزة الأمنية التي حضرت مصحوبة بسيارة إسعاف وتم اصطحاب جثمان طفلة حدائق القبة إلى المشرحة.
تحريات إدارة البحث الجنائي في القاهرة، توصلت إلى أن والد طفلة حدائق القبة مفرج عنه حديثا من أحد مراكز الإصلاح وأنه يقطن هو وزوجته المتهمة الثانية في الواقعة في منطقة حدائق القبة في القاهرة، وأنه تشاجر مع زوجته المذكورة يوم الواقعة وتعدى عليها بالضرب بواسطة خرطوم بلاستيكي، وكان ذلك في حضور نجلتهما المجني عليها مما أثار فزعها وأجهشت بالبكاء.
وشرحت التحريات أن الأب قام بالتعدي على ابنته بالضرب بواسطة الخرطوم ثم قام برطم رأسها في الحائط مما نتج عنه وفاتها في الحال، قاصدا قتلها وإزهاق روحها، ثم اتفق مع زوجته على التخلص من الجثمان بعيد عن محل اقامتهما فقام بإحضار توك توك أسفل سكنهما وقامت المتهمة بحمل ابنتها على كتفها وقامت بالتخلص منه بتركها في مكان العثور عليها ولم تستطيع دفنها بسبب مرور بعض الأشخاص.
وكشف تقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح جثمان طفلة حدائق القبة أن الإصابات المشاهدة بـ طفلة حدائق القبة، اصابات حيوية حديثة ذات طبيعة راضية وهي مما تنشأ من المصادة بجسم أو أجسام صلبة راضة أيا كان نوعها وجائزة الحدوث وفق تصور النيابة العامة والمتهم اعترف بارتكاب الواقعة هو وزوجته.
وبعد انتهاء التحقيقات أحالت النيابة المتهمين للمحاكمة الجنائية، وعاقبت محكمة جنايات القاهرة، الترزي ويدعى «أحمد. ع» وشهرته «عقبية» بالسجن المؤبد وقضت بالسجن عامين لزوجته في اتهامهما بإنهاء حياة ابنتهما في منطقة حدائق القبة إثر التعدي عليها بالضرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حدائق القبة الطب الشرعى طفلة صغيرة توك توك السجن المؤبد تقرير الطب الشرعي تحقيقات النيابة منطقة حدائق القبة محكمة جنايات القاهرة ترزي فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن حفيدة رفعت الأسد وأمها في لبنان.. هذا ما اعترفتا به
أفرج القضاء اللبناني عن شمس دريد الأسد، حفيدة رفعت الأسد، ووالدتها رشا خزيم، بعد توقيفهما لمدة أسبوع في مطار بيروت الدولي.وكانت السلطات قد أوقفت السيدتين إثر محاولتهما السفر باستخدام جوازي سفر مزورين، قبل أن يصدر قرار بإطلاق سراحهما.
وأوضح مصدر قضائي لـ"الشرق الأوسط"، أن المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي رائد أبو شقرا "تسلّم الموقوفتين من جهاز الأمن العام بعد انتهاء التحقيقات الأولية معهما، وقرر تركهما بسندي إقامة، كما ادعى عليهما بجرم حيازة جوازات سفر مزورة واستخدامها على الأراضي اللبنانية، وأحال الملفّ إلى القاضي المنفرد الجزائي في بعبدا لمحاكمتهما بهذا الجرم". وقال المصدر القضائي إن "الإفراج عن شمس الأسد ووالدتها جاء بعد استنفاد مدّة التوقيف الاحتياطي، إذ إن الجرم عبارة عن (جنحة استخدام وثيقة رسمية مزورة)، والمحكمة ستحاكمهما على هذا الأساس وتصدر الحكم بحقهما"، مشيراً إلى أن المحكمة "قد تكتفي بمدة التوقيف الاحتياطي وربما تفرض عليهما غرامة مالية".
ويفترض بقاء شمس الأسد ورشا خزيم على الأراضي اللبنانية إلى حين انتهاء محاكمتهما وتنفيذ الحكم الذي سيصدر بحقهما، لكنّ المصدر القضائي لفت إلى أن السيدتين "تعانيان من وضع قانوني صعب ومعقد". وقال: "بعد صدور الحكم وتنفيذه يمكن لجهاز الأمن العام أن يصدر وثيقتين تمكنهما من التجول بموجبها في الأراضي اللبنانية إلى حين إيجاد الصيغة القانونية التي تسمح لهما بالمغادرة".
وشدد على أن "هذا الواقع سيبقى قائماً إلى أن تحصل حفيدة رفعت الأسد ووالدتها على جوازي سفر جديدين، إما أن يصدر عن السلطات السورية الجديدة أو عن السفارة السورية في بيروت، بعد أن تعيد تشغيل قنصليتها التي جرى إيقافها عن العمل لدى اكتشاف علاقتها بالتزوير في تاريخ صلاحية جوازي السفر والتغيير في وقوعاتهما».
واعترفت السيدتان في الساعات الأولى من توقيفهما بأنهما "دخلتا لبنان خلسة بسبب انتهاء صلاحية جوازي السفر، وأنهما تفاجأتا بسرعة سقوط نظام بشار الأسد ما تعذّر عليهما الاستحصال على جوازات جديدة". وأكد المصدر القضائي أنه "لا مشكلة قانونية في عودة شمس ورشا إلى دمشق والاستحصال على جوازات جديدة، لكونهما لا توجد ملاحقة بحقهما هناك، خصوصاً أن هناك الكثير من العائلات التي كانت محسوبة على نظام الأسد ما زالت في الداخل السوري، إلا أن لبنان لن يجبرهما على العودة إلا بقرار ذاتي". (الشرق الأوسط)