مروان بن تركي يرعى الاحتفال بيوم المرأة العُمانية.. و"حواء عُمان" يُجسِّد المكانة المرموقة للنساء
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تحتفل، اليوم، سلطنة عُمان ممثّلة بوزارة التنمية الاجتماعية بيوم المرأة العُمانية الذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام، ويرعى الحفل صاحب السُّمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، بحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وعدد من أصحاب السُّمو والمعالي والمكرمين وأصحاب السعادة، وجمع غفير من المدعوين.
ويشهد الحفل- المقرر في فندق قصر البستان- تكريم شخصيات عُمانيات رائدات في مجال "الثقافة والأدب"، وتحديدًا في "الشعر والرواية والمسرح والمخطوطات"، إلى جانب عرض مرئي يعكس دور المرأة العُمانية في مجال الثقافة والأدب، والإعلان عن إصدار خاص بالمرأة العُمانية. ويتضمن الحفل أوبريت "حواء عُمان"، والذي يُجسِّد عبر لوحاته الخمسة، المكانة المرموقة للمرأة ودورها المجتمعي عبر العصور، والمرأة العُمانية حاضر مشرّف وملهم للمستقبل، وفخر واعتزاز بالمرأة العُمانية، ولوحة الولاء والعرفان، إلى جانب فن العازي.
وبهذه المناسبة، تحدثت مكيّة بنت حسن الكمزارية باحثة لغوية وتربوية عن تجربتها الثقافيّة المنبثقة من إيمانها العميق بالإرث الحضاري المادي وغير المادي لسلطنة عُمان، واهتمامها الكبير بالإرث الغير المادي لعوامل تتعلّق باللغة، والتاريخ، والشكل اللهجي، والقصص والحكايات، ولكونها تنتمي لمؤسسة تهتم بهذا الأمر، وامتلاكها إرثًا كبيرًا من لغتها وثقافتها، فقد لاحقت حلمها منذ أن وعته؛ فرصدت لغتها وحلّلتها وبحثت فيها ونشرتها مع مجتمعها وأبناء قريتها، وقدمتها في المحافل الخليجية والدولية كشكل من أشكال التنوّع الحضاري لسلطنة عُمان. وقالت إن تخصيص مجال الثقافة والأدب في الاحتفال بيوم المرأة العُمانية يؤكد أن أدوار المرأة لا تحدّها حدود، وأنها حلّية الثقافة وإطار الأدب بمحوريته وشموله وعراقة المخطوطات التي تشهد على مجد غابر عبر الزمن.
وقالت راية بنت عامر الحجريّة المديّرة المساعدة بدائرة المنظمات والتعاون الدولي بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنيّة: "تعد الثقافة أداة مهمّة للحفاظ على هويتنا العربية وثقافتنا وتراثنا، وإن الأدب والوثائق والمخطوطات وغيرها قوالب وأوعية ناقلة ومعبّرة عن هذه الثقافة، ومنذ القدم يمثل هذا المجال جسرًا عبرت به سلطنة عُمان حدودها الجغرافية وتداخلت من خلاله مع العديد من الحضارات والثقافات المختلفة ليشهد لها التاريخ كونها رمزًا للعلاقات الدولية ونهجًا مميّزًا في ترسيخها".
وأبرزت فاطمة بنت خليفة الحوسنية مديرة الموسوعة العُمانية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، جهود الحكومة الرشيدة لتمكين المرأة العُمانية والحرص على مشاركتها في مختلف الفعاليات الثقافية المحلية والخارجية، من منطلق إيمانها الكبير بقدر المرأة العُمانية وإثبات إبداعها في مختلف المجالات.
واستعرضت مريم بنت ناصر الخربوشية مديرة الهوية الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب عن مسارها المهني في القطاع الثقافي منذ عملها في مشروع الموسوعة العُمانية، وتدرّجها في عدة وظائف في القطاع الثقافي بالوزارة، إلى أن وصلت مديرة دائرة الهوية الثقافيّة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب. وقالت إن الأدب والثقافة والمخطوطات من المجالات المؤثرة في نمو وتطور المجتمعات، مضيفة أن سلطنة عُمان تمتلك ثراءً ثقافيًا مميّزًا وتاريخًا عظيمًا في الأدب والمخطوطات، وقد ساهمت المرأة بشكل كبير في صون وحفظ ونقل وصنع هذا الإبداع الثقافي والأدبي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المرأة الع مانیة ة بوزارة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود
أكد موقع بلومبيرغ -في تقرير نشره أمس الجمعة- أن الجيش الإسرائيلي أنشأ أول وحدة قتالية للنساء المتدينات، في ظل نقص الجنود مع استمرار الحرب على قطاع غزة، وتزايد عدد النساء بالمجتمع اليهودي الأرثوذكسي الراغبات في القتال.
وذكر الموقع أن الوحدة تحوي بضع عشرات من الجنديات لكن يمكن أن تتوسع إذا أثبتت نجاحها.
وأفاد بأن الوحدة تضم قيادة نسائية بالكامل ومستشارة دينية، وهي المرة الأولى التي ينشئ فيها الجيش الإسرائيلي هذا الدور.
وأضاف أن بعض المجندات في هذه الوحدة سيخدمن كقوات استخبارات قتالية، وسيخضعن لتدريبات تستمر 8 أشهر، وبعد ذلك سينضممن إلى كتيبة نسائية.
نقص في الجنودونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "تجنيد وحدة النساء المتدينات يهدف إلى توفير الفرصة للنساء المهتمات بالأدوار القتالية"، إذ قبل شن إسرائيل الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 اعتبر اليهود الأرثوذكس أن النساء يجب ألا يشاركن بالقتال في الجيش.
وكان يمكن للنساء من اليهود الأرثوذكس الحصول على إعفاء من الخدمة الإلزامية للنساء والرجال بالجيش الإسرائيلي، غير أن استمرار الحرب على قطاع غزة لأكثر من عام واتساع رقعتها لتشمل لبنان، فضلا عن العمليات العسكرية بسوريا، أدى إلى نقص كبير في عدد الجنود الإسرائيليين، وفق ما نقله الموقع عن مجندة بوحدة النساء المتدينات.
إعلانوقالت المجندة لبلومبيرغ إن "الجيش الإسرائيلي يحتاج حقا إلى مزيد من المقاتلين، نسمع عن ذلك طوال الوقت"، وفق وصفها.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قالت الخميس إن الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا حادا في صفوفه بنحو 7 آلاف مقاتل ومساند للقتال بسبب الحرب المستمرة في عدة قطاعات، وإنه قد يلجأ إلى تجنيد الآلاف من الشباب الحريديم (اليهود المتشددين) لتعويض النقص.
وكانت وزارة الحرب الإسرائيلية كشفت في وقت سابق عن خطة جديدة تستهدف تجنيد 10 آلاف جندي لتعويض خسائر الحرب التي تشنها إسرائيل على جبهتي غزة ولبنان، ومن ضمنها تجنيد نحو 6 آلاف من الحريديم خلال عامين.