المناطق التعليمية بأمانة العاصمة تنظم فعاليات بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت عدد من مدارس المناطق التعليمية بمديريات أمانة العاصمة، اليوم، فعاليات وأنشطة تربوية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام تحت شعار ” بصيرة وجهاد”.
وفي الفعاليات التي حضرها قيادات محلية والمناطق التعليمية، ألقيت كلمات أكدت أهمية إحياء هذه الذكرى، لاستلهام الدروس والعبر من سيرة وثورة الإمام زيد بن علي عليهما السلام ومواقفه وجهاده في مواجهة الطغاة والظالمين ونصرة المستضعفين وتصحيح واقع الأمة.
وتطرقت الكلمات إلى مناقب ومكانة حليف القرآن وإمام الثائرين وشجاعته وتضحيته وصبره وثباته على الحق وتحركه في سبيل الله وتمسكه الوثيق بكتاب الله ونهجه الإيماني المحمدي.
وأكد المتحدثون، أهمية إحياء هذه الذكرى لتجسيد الارتباط بالإمام زيد عليه السلام والتمسك بالقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها والسير على نهجه في مقارعة طواغيت الأمة ونصرة الدين والمقدسات الإسلامية.
تخلل الفعاليات بحضور شخصيات اجتماعية وكوادر تربوية ومدراء المدارس والطلاب والطالبات، فقرات ثقافية وإنشادية وشعرية، عبرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك فى جلسة "إحياء المراكز الحضرية التاريخية من خلال تحقيق التوازن بين الحفاظ والتطوير"
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى جلسة "إحياء المراكز الحضرية التاريخية من خلال تحقيق التوازن بين الحفاظ والتطوير" ، المنعقد ضمن فعاليات المنتدى الحضرى العالمى في دورته الثانية عشر بالقاهرة بمشاركة 30 ألف شخص من 180دولة، والذى يعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بحضور السيد إبراهيم صابر محافظ القاهرة،السيد جان بيير - الأمين العام لمجموعة UGLG-Africa،السيد تشين يونج عمدة مدينة نانجينغ، السيد إلسور ميتشين عمدة قازان بروسيا، السيد بابلو أجيلار ممثل المكسيك.
وقد اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى كلمتها ان دمج المناخ وصون الطبيعة في اعادة تأهيل المناطق الحضرية جزء من خطة مصر لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال مراعاة الجزء البيئي في اعادة تأهيل المناطق القديمة، ومنها نموذج حديقة الفسطاط الذي اصبح موقع مميز يضم مناطق خضراء واسعة ومطاعم ومتنزهات بعد ان كان سابقا مقلبا كبيرا يضج بالمخلفات ويؤثر على حياة قاطنيه.
واوضحت وزيرة البيئة ان تجربة تطوير منطقة الفسطاط تضمنت عددا من الاعتبارات من خلال عملية فنية طويلة، وهي كيفية نقل المخلفات، وآليات اعادة تأهيل الأرض، وضمان أمان قاطني المنطقة في استخدام المكان مرة أخرى، مشيرة إلى ان الفيديو التسجيلي الذي تم عرضه "من العشوائيات إلى الروعةـ تحويل القاهرة التاريخية إلى وجهة سياحية عالمية المستوى" قدم نماذج كثيرة أخرى.
كما اشارت د. ياسمين فؤاد إلى دور إشراك القطاع الخاص في اعادة تأهيل المناطق المتضررة بيئيا ومنها تحويل مقلب السلام العشوائي الذي شهد العديد من حالات الحرق المكشوف للمخلفات، إلى متنزه عام يعتمد على الطاقة الشمسية واستخدام الغاز الحيوي من المخلفات كجزء من الاستثمار بمشاركة القطاع الخاص.
كما لفتت وزيرة البيئة لاهمية مراعاة البعد الاجتماعي في اعادة تأهيل مختلف المناطق ومنها المقالب العشوائية، فإعادة التأهيل تهدف تقديم حياة كريمة للناس من خلال بيئة صحية وتحقيق البعد البيئي، لذا حرصت وزارة البيئة ان يكون البعد الاجتماعي جزء اصيل في إعداد دراسات تقييم الأثر البيئي للأنشطة المختلفة، حيث يتم خلالها الاستماع لاحتياجات للمجتمعات المحلية.
وتحدثت سيادتها ايضًا عن اهتمام وزارة البيئة باشراك المجتمعات المحلية في عملية تطوير المحميات الطبيعية، باعتبارهم شريك أساسي في عملية التطوير والصون، حيث من المقرر أن يعلن رئيس مجلس الوزراء نهاية هذا العام الانتهاء من تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق لتحسين الأوضاع المعيشية للمجتمع المحلي بها، والتي تم إشراك سكانها في تصميم البيوت المطورة بالنظر إلى عاداتهم وتقاليدهم وموروثاتهم.
وشددت وزيرة البيئة على أن الطبيعة والإنسان والبيئة هم المكون الأساسي لحياتنا سواء قرية أو مدينة أو محمية طبيعية، مؤكدة أن هو الحكومة المصرية ملتزمة بتوفير حياة كريمة لمواطنيها.
جدير بالذكر ان الجلسة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على المراكز الحضرية التاريخية وتنشيطها بما يتماشى مع ضرورة التنمية المستدامة من خلال مشاركة الحلول العملية من جميع أنحاء العالم،كما يتناول جهود المدن ومنظمات الحفاظ على التراث في حماية مواقع التراث الثقافي مع تعزيز التقدم الاقتصادي، بالإضافة إلى التأكيد على الفوائد المتعددة فى الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تجلبها تلك مشاريع، وقد استعرضت الوزيرة وجهة نظر البيئة حول تأثير الحفاظ على التراث التاريخي على البيئة المحيطة كمناطق عين الصيرة وحديقة الأزهر وحدائق الفسطاط.