مأساة إنسانية في بحر أوخوتسك الروسي: ناجٍ وحيد يروي قصة البقاء بعد 67 يوماً من التيه في عرض البحر
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
في قصة بقاء استثنائية هزت المجتمع الروسي، نجا ميخائيل بيتشوغين البالغ من العمر 46 عاماً بأعجوبة بعد أن قضى أكثر من شهرين تائهاً في قارب مطاطي في بحر أوخوتسك، في حين لقي شقيقه وابن أخيه حتفهما.
وفي أول ظهور له من مستشفى ماغادان، بدا بيتشوغين منهكاً لكنه تمكّن من الابتسامة وهو يروي تفاصيل رحلة البقاء المروعة.
وعن كيفية بقائه على قيد الحياة، قال بيتشوغين بصوت متعب: "نجوت بفضل الله، لا يمكنني قول غير ذلك"، وأضاف أنه اعتمد على جمع مياه الأمطار للشرب، وتدفأ باستخدام كيس نوم منغولي مصنوع من صوف الجمال.
وقد بدأت المأساة في أوائل أغسطس عندما أبحر بيتشوغين مع شقيقه (49 عاماً) وابن أخيه (15 عاماً) لمشاهدة الحيتان قرب جزر شانتار، إلّا أنّه وبعد أن تعطل محرك قاربهم في 9 أغسطس، وجدوا أنفسهم يتجهون حيث تتجه الرياح مع كمية محدودة من الطعام و20 لتراً من المياه.
Relatedالناتو يترك للدول الأعضاء حرية اتخاذ القرار حول استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى ضد روسياالغرب يسعى لمعاقبة روسيا من خلال دول في آسيا الوسطىخشية غربية من اتفاق نووي محتمل بين روسيا وإيرانوقد عثر طاقم سفينة الصيد "أنجل" على القارب المطاطي الصغير على بعد 11 ميلاً بحرياً من ساحل كامتشاتكا، على مسافة نحو 1000 كيلومتر من نقطة انطلاقهم، فيما وجدوا جثتي الضحيتين مربوطتين بالقارب لمنع جرفهما.
وقد باشرت النيابة العمومية تحقيقاً في الحادث على خلفية انتهاك قواعد السلامة البحرية مما أدى إلى وفيات.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تسعى لنظام مدفوعات جديد ضمن مجموعة "بريكس" لكسر هيمنة الدولار الأمريكي استنكار إيطالي واسع لملاحقة روسيا صحفيي "راي" بعد تغطيتهما للأحداث في كورسك روسيا تطرد 6 دبلوماسيين بريطانيين بتهمة التجسس والأنشطة التخريبية روسيا سفينة بحث وإنقاذالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل حزب الله غزة لبنان حروب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل حزب الله غزة لبنان حروب روسيا سفينة بحث وإنقاذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل حزب الله غزة لبنان حروب الاتحاد الأوروبي السياسة الإسرائيلية روسيا أنظمة الدفاع الجوي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسلاً رمضانياً يعرض على MBC5
زنقة 20 ا متابعة
أثارت بعض المسلسلات المغربية في الآونة الأخيرة جدلا واسعا في الأوساط المغربية بسبب محتواها الذي يسلط الضوء على قضايا اجتماعية بطريقة يرى البعض أنها تبالغ في تصوير الواقع المغربي، مما يطرح تساؤلات حول دور الدراما في تشكيل صورة البلاد داخليا وخارجيا.
ويأتي هذا الجدل في سياق حرص المملكة المغربية على تعزيز صورتها الإيجابية عالميا خصوصا مع استعداد المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وفي هذا السياق، أثار المسلسل المغربي “يوم ملقاك” الذي يعرض على إحدى القنوات الخليجية الشهيرة ردود فعل غاضبة بسبب المشاهد التي تضمنها في حلقاته الأولى والتي تصور العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بطريقة يرى البعض أنها تسيء لصورة المغرب من خلال مشاهد تعكس “السرقة” و”التشرد” و”الإنحراف” وهو ما اعتبره البعض تشويها للواقع الإجتماعي.
ودفع هذا الواقع السينمائي المثير للجدل العديد من المهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي إلى التساؤل عن دور وزارة الثقافة ولجنة السينما في مراقبة الأعمال الفنية لا سيما تلك التي تعرض على قنوات اخرى، وتؤثر في صورة المغرب عربيا وعالميا.
وتدور قصة المسلسل حول الشقيقتين “إيلي وكلثوم” حيث تحاول إيلي إنقاذ شقيقتها من الزواج القسري وتهربان معا من قريتهما إلى المدينة ليواجها ظروفا قاسية وصراعات اجتماعية معقدة ورغم الأحداث الدرامية المشوقة إلا أن طريقة تصوير البيئة الحضرية المغربية أثارت استياء واسعا بين المشاهدين.
الى ذلك يتساءل مهتمون حول هل ستدفع هذه الإنتقادات الجهات المختصة إلى تشديد الرقابة على الأعمال الفنية لضمان انسجامها مع المصلحة الوطنية أم أن حرية الإبداع ستظل فوق كل اعتبار.