الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في بلدة صورباهر
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، المقدسي يوسف محمد عطون على هدم منزله في بلدة صورباهر بالقدس المحتلة قسرا، بعد أن عاش فيه وعائلته 24 عاما.
وقال يوسف عطون لوكالة "صفا" إنه إضطر إلى هدم منزله لأنه حاول كل الطرق للحفاظ عليه من الهدم طوال السنوات الماضية، دون جدوى.
وأضاف أن بلدية الاحتلال أبلغته أنه في حال عدم تنفيذه عملية الهدم ذاتيا، ستجبره على دفع تكاليف عملية الهدم لطواقم البلدية بقيمة 60 ألف شيكل.
ووصف قرار الهدم بالصعب جدا، لأنه المأوى الوحيد له وعائلته، وعاش فيه ذكريات عديدة مع زوجته وأبنائه، وقال " هذا ضريبة الرباط في مدينة القدس".
وأوضح أن بلدية الاحتلال فرضت عليه دفع مخالفات بناء طوال السنوات الماضية بلغت نحو 300 ألف شيكل.
وبين أن محكمة بلدية الاحتلال أصدرت قرارا في مستهل العام الجاري يقضي بهدم المنزل ذاتيا، ومنحته مهلة لتنفيذ عملية الهدم، بعد أن قدم طلبا لترخيصه ولكنه رفض.
ويقطن المقدسي يوسف عطون في المنزل منذ 24 عاما، مع زوجته و4 أبناء أكبرهم عمره 20 عاما وأصغرهم 14 عاما، وتبلغ مساحته 85 مترا، ومكون من 4 غرف وتوابعها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس المحتلة هدم صور باهر مقدسي ذاتي بلدیة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القصف عليه لا يتوقف .. يوم أسود على مستشفى كمال عدوان بغزة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهدافه المستمر للمنظومة الصحية في قطاع غزة، وذلك بحصاره وتدميره المباشر للمستشفيات لا سيما شمال القطاع على غرار مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا ومحيطها، كما تدمر قواته العيادة الطبية في جباليا.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «القصف عليه لا يتوقف.. يوم أسود على مستشفى كمال عدوان شمالي غزة»، والتي تسلط في الضوء على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في حق القطاع الطبي في غزة.
وأفاد التقرير: «حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان ناشد العالم لإنقاذ مستشفاه بعد أن دأبت طائرات الاحتلال على تدمير مولدات الطاقة، ما ادى إلى تعطل شبه كامل بالمستشفى، كما أن قنابل الاحتلال تستهدف من يحاول إصلاح الأعطال، واعتبر مدير «كمال عدوان» أن ما يحدث هو يوم جديد أسود يُضاف إلى سجل طويل من المعاناة التي يعيشها هذا المستشفى، مؤكدا أنه رغم وجود التنسيق لإجراء الجرجى فإن الاحتلال يستهدفهم دون سابق إنذار».
وأضاف: «الاستهداف الممنهج والدائم للقطاع الصحي حرم ما يزيد عن مليوني شخص في قطاع غزة من تلقي الخدمات الصحية الأساسية، وهناك ما يزيد عن 50 ألف إمراة حامل محرومة من تلقي الخدمات الصحية ورعايو الأمومة».