تنطلق يوم الخميس فعاليات مهرجان أسوان للثقافة والفنون على مسرح فوزي فوزي بأسوان، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو ومحافظ أسوان اللواء د. إسماعيل كمال، ويستمر حتى 22 أكتوبر.

تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة المهرجان بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك بالتزامن مع احتفالية تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبد أبي سمبل، الحدث الفلكي الذي يجذب آلاف السياح سنويًا ويعكس عبقرية المصريين القدماء.

يقام المهرجان بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي. ويشارك في المهرجان 9 فرق فنون شعبية من مختلف المحافظات المصرية، وهي فرق أسوان، الأقصر، توشكى التلقائية، ملوي، الوادي الجديد، الأنفوشي، الغربية، بورسعيد، والتنورة التراثية.

تُقام العروض في 11 موقعاً ثقافياً في المحافظة من 18 حتى 20 أكتوبر، تشمل مسرح فوزي فوزي، قصر ثقافة كركر، قصر ثقافة دهميت، قصر ثقافة حسن فخر الدين، قصر ثقافة الرديسية، قصر ثقافة السباعية، قصر ثقافة كوم أمبو، مكتبة الطفل بدراو، بيت ثقافة كلابشة، قصر ثقافة توشكى، وبيت ثقافة نجع الفرس.

وتنتقل بعدها الفرق لتقدم عروضها بمدينة أبي سمبل حيث يشهد يوم 21 أكتوبر حفلين، الأول بمعبد أبي سمبل في السادسة والنصف مساءً، والثاني بمسرح سوق المدينة في التاسعة مساءً، وتختتم الفعاليات بعروض المعبد صباح اليوم التالي تزامنا مع تعامد الشمس.

مهرجان أسوان للثقافة والفنون ينفذ من خلال الإدارة العامة للمهرجانات برئاسة إيمان حمدي، والإدارة العامة للفنون الشعبية برئاسة الفنان محمد حجاج، وفرع ثقافة أسوان، برئاسة يوسف محمود.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قصر ثقافة

إقرأ أيضاً:

"ثقافة دبي وتراثها"على منصة "Google"

خلال حفل بمتحف الاتحاد، نظمته هيئة الثقافة والفنون في دبي أطلقت الهيئة "دبي للثقافة"، بالتعاون مع شركة "Google"، المرحلة الثانية من مشروع "ثقافة دبي وتراثها" على منصة "Google للفنون والثقافة"، بهدف تعزيز المشهد الثقافي في دبي، وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

ويهدف المشروع إلى تعزيز المشهد الثقافي المحلي والارتقاء بقطاع المتاحف في دبي التي تستعد لاستضافة وتنظيم "منتدى المدن الثقافية العالمي 2024"، والمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف "آيكوم 2025"، وذلك لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويأتي المشروع في إطار حرص "دبي للثقافة" والتزامها بتحقيق رؤية نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، كما يتماشى مع "إستراتيجية جودة الحياة في دبي حتى العام 2033" التي اعتمدها ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مطلع العام الجاري، وتهدف إلى جعل دبي المدينة الرائدة عالمياً في مجال جودة الحياة، حيث يساهم المشروع في تعزيز حيوية الإمارة الثقافية التي تعد حجر الأساس في استراتيجية جودة الحياة.

وانطلقت المرحلة الثانية من مشروع "ثقافة دبي وتراثها"،  بحضور مدير عام "دبي للثقافة"، هالة بدري، والمدير العام التنفيذي لـ"Google" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،أنطوني نقاش،والمدير الإقليمي لـ"Google للفنون والثقافة"، رامي جوهر، ومدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في "دبي للثقافة" شيماء راشد السويدي، وممثلين عن الهيئة و"Google"، و كشف الطرفان عن بدء الاستعدادات لتنظيم النسخة الثانية من برنامج "مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – نسخة الذكاء الاصطناعي" والتي ستعقد في فبراير 2025، بهدف توجيه أعضاء المجتمع الإبداعي وتمكينهم من استخدام التكنولوجيا المدعومة لتعزيز حضورهم الإبداعي وتطوير مشاريعهم.
وخلال المرحلة الثانية من مشروع "ثقافة دبي وتراثها" تعاونت "دبي للثقافة"  مع مجموعة من المبدعين وأصحاب المواهب لإنتاج أكثر من 130 قصة، و1200 صورةـ و40 مقطعاً مصوراً باللغتين العربية والإنجليزية، تسرد تاريخ دبي العريق وتبرز تنوعها وتفرد ثقافتها، وتوثق العديد من العناصر التراثية، والعادات والتقاليد، والحرف اليدوية المحلية، ونمط الحياة السائد في الإمارة، ما يمنح الجمهور العالمي فرصة استكشاف ثراء مشهد دبي الثقافي والإبداعي.
وتتميز واجهة المشروع بتصميمها الفريد ورسومها التوضيحية التي تحمل بصمات الفنان خالد مزينة الذي استلهمها من مجموعة القصص والصور التي يعرضها المشروع، وركز فيها على إبراز كنوز الإمارة المخفية، وعناصرها الثقافية الأصيلة، مثل الأزياء التقليدية، والفن في الأماكن العامة والمجتمعات المحلية، وغيرها الكثير.
ولفتت هالة بدري إلى أهمية مشروع "ثقافة دبي وتراثها" ودوره في إثراء المحتوى الثقافي العربي على شبكة الإنترنت، ما يعكس حرص الهيئة على حفظ التراث الثقافي والسمعي والبصري المحلي، انطلاقاً من مسؤوليتها الثقافية التي تمثل إحدى ركائز أولوياتها القطاعية.
وأوضحت: يشكل المشروع منصة إبداعية مبتكرة تمنح الجمهور من حول العالم فرصة استكشاف تفرد بيئة دبي وثراء مشهدها الإبداعي، وما تتمتع به من قدرات وإمكانيات وبنية تحتية قوية وتنوع ثقافي واجتماعي، وما تمتلكه من معالم سياحية وتراثية بارزة وما تتضمنه من مسارات ثقافية وفنية، إضافة إلى التعرف على روائع الثقافة المحلية بأساليب تفاعلية.
وذكرت أن الهيئة تسعى عبر المشروع إلى الاستفادة من أدوات الرقمنة والتكنولوجيا، وتوظيفها في دعم قوة قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية الذي يُعد رافداً أساسياً من روافد الاقتصاد الإبداعي، إلى جانب رفع مستوى الوعي بأهمية هذا القطاع وما يتضمنه من فرص استثمارية وتنموية فريدة، والاحتفاء بإبداعات أصحاب المواهب وأعمالهم الفنية ومشاريعهم، ما يساهم في رسم صورة متكاملة عن هوية الإمارة الفريدة.
وعبر أنطوني نقاش، عن سعادته بالشراكة الإستراتيجية مع "دبي للثقافة" على مدى 5 سنوات الماضية، ودورها في إبراز جواهر دبي الثقافية الفريدة وتقديمها إلى العالم؛ وقال: تعرض المرحلة الثانية من مشروع "ثقافة دبي وتراثها" على منصة " Google للفنون والثقافة"، ما يمتاز به الفنانون الناشئون من قدرة عالية على إبراز تنوع مشهد دبي الإبداعي في الفنون والعمارة والأزياء والموسيقى، وغيرها، وإبراز جهودها في ترسيخ ثقافة الاستدامة، كما نتطلع إلى الترحيب بأصحاب المواهب والفنانين والمصممين المتخصصين للمشاركة في النسخة الثانية من "مخيم المبدعين" التي ستحمل طابع الذكاء الاصطناعي.
ولفتت شيماء السويدي، إلى أن مشروع "ثقافة دبي وتراثها" يعكس ثراء المشهد الثقافي والفني المحلي؛ وقالت: تسعى "دبي للثقافة" عبر هذا المشروع إلى فتح الآفاق أمام المبدعين الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، وتمكينهم من التعبير عن رؤاهم وأفكارهم عبر إنتاج أعمال وتصاميم فنية متنوعة في مجالات التصوير الفوتوغرافي والاستدامة، والحرف اليدوية التقليدية والمقتنيات، والموسيقى والفن في الأماكن العامة والمواقع الطبيعية، وغيرها، ما يساهم في دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، مشيرة إلى أن المنصة تعكس ما تمتاز به دبي من تنوع ثقافي وما تحتضنه من مجتمعات حيوية تعكس روح الإمارة المتجددة، وما تقدمه لزوارها من تجارب ثقافية وإبداعية مختلفة قادرة على إبراز جمالياتها وما تتمتع به من إمكانيات واسعة.
يذكر أن "دبي للثقافة" قد أطلقت مشروع "ثقافة دبي وتراثها" في 2021، لتكون أول جهة حكومية في العالم توفر محتوى باللغتين العربية والإنجليزية على منصة " Google للفنون والثقافة"، ومن أكبر المساهمين في المحتوى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • احتفالاً بتعامد الشمس .. استعدادات نهائية لإنطلاق مهرجان أسوان غداً
  • محافظ أسوان يتابع الاستعدادات الجارية للاحتفال بمهرجان تعامد الشمس
  • محافظ أسوان يتابع الاستعدادات للاحتفال بمهرجان تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس
  • "ثقافة دبي وتراثها"على منصة "Google"
  • الخميس.. الثقافة تطلق مهرجان أسوان احتفالا بتعامد الشمس بمعبد أبو سمبل
  • الخميس.. إطلاق مهرجان أسوان للثقافة احتفالا بتعامد الشمس في معبد أبو سمبل
  • الخميس.. الثقافة تطلق مهرجان أسوان احتفالًا بتعامد الشمس بمعبد "أبو سمبل"
  • الخميس.. انطلاق مهرجان أسوان احتفالاً بتعامد الشمس بمعبد "أبو سمبل"
  • ثقافة أسوان تواصل العرض المسرحى "توتة توتة"