مدير مركز بروكسل: أيرلندا وهولندا وبلجيكا وفرنسا بدأت مناقشة مستقبل الفلسطينيين وإقامة دولتهم
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشف رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، عن تفاصيل القمة الخليجية الأوروبية التي تُعقد حاليًا في بروكسل، بمشاركة 33 دولة، لبحث القضايا المشتركة، موضحًا أن هناك انسجامًا بين الرؤية الأوروبية للسلام في الشرق الأوسط والرؤية العربية التي تطالب بإقامة دولة فلسطينية.
وأكد أبو جزر، خلال حديثه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، أن هذا التوافق بين مصر والدول الأوروبية يمهد الطريق لشراكة استراتيجية كبرى بين مصر ودول الخليج في المنطقة العربية، خاصة في ظل التوافق حول القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن دولًا أوروبية عديدة، مثل أيرلندا وهولندا وبلجيكا وفرنسا، بدأت في مناقشة مستقبل الفلسطينيين وإقامة دولة فلسطينية، مما يعزز موقف مصر في مواجهة التحديات الإقليمية.
وأضاف أن هذه القمة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الخليجية والأوروبية، وتؤكد على أهمية الشراكة الاستراتيجية في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين إقامة الدولة الفلسطينية بروكسل الدول الأوربية دول الخليج
إقرأ أيضاً:
89 دولة تجتمع في الرياض لتعزيز مستقبل التعدين واستدامة الموارد
شهد مؤتمر التعدين الدولي في الرياض أمس الأربعاء، حضورًا قويًا يعكس المكانة العالمية المتنامية للمملكة في قيادة الحوار الدولي حول مستقبل التعدين.
وتأتي مشاركة ما يقارب 89 دولة في هذا الحدث لتؤكد أهمية المؤتمر بوصفه منصة إستراتيجية لتعزيز التعاون الدولي، وتطوير القطاع بما يواكب تطلعات الاستدامة وتنمية الاقتصاد العالمي.
ويجمع المؤتمر أكثر من 20 ألف مشارك و250 متحدثًا في أكثر من 70 جلسة، مما يبرز دوره كونه محورًا رئيسيًا في مناقشة مستقبل التعدين المستدام وتحقيق التكامل في صناعة المعادن على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأجمع الوزراء المشاركون في الاجتماع الوزاري الدولي الرابع، الذي عُقد ضمن فعاليات المؤتمر بحضور 89 دولة، على أهمية بناء إستراتيجيات شاملة لتطوير قطاع التعدين، مع التركيز على الاستدامة البيئية والاقتصادية، ودعم الكفاءات البشرية الوطنية والدولية لتعزيز القدرات الإنتاجية والتكنولوجية، كما شددوا على أهمية تبادل التجارب والخبرات لتسريع وتيرة التطوير والابتكار في هذا القطاع الحيوي.
وعكس المؤتمر كذلك الإنجازات التي حققتها المملكة في قطاع التعدين، ومنها إطلاق برنامج تمكين الاستكشاف الذي أسهم في تنفيذ أكثر من 440,000 متر من الحفر واستكشاف 50,000 كم² من المناطق المعدنية الواعدة، كما تم إطلاق أستوديو الابتكار في التعدين، الذي يعد خطوة جديدة نحو تحويل الرياض إلى مركز عالمي للابتكار في قطاع المعادن.
ويأتي ذلك في ظل الجهود التي تبذلها المملكة لاستثمار مواردها التعدينية المتنوعة من خلال مبادرات رائدة تعكس التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تطمح المملكة إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لتطوير تقنيات التعدين واكتشاف المعادن التي تمثل الأساس لصناعات المستقبل.
ويُعدّ المؤتمر فرصة استثنائية لتسليط الضوء على إمكانات المنطقة التعدينية الممتدة من أفريقيا إلى غرب آسيا، مع التركيز على تطوير حلول مبتكرة لتحسين استغلال الموارد الطبيعية وتعزيز الشراكات بين الدول والشركات العالمية، وتستمر فعاليات هذا المؤتمر إلى يوم الثلاثاء غدًا، وسط توقعات بإعلان مبادرات واتفاقيات تعزز من مكانة المملكة بصفتها محورًا إستراتيجيًا في صناعة التعدين على الصعيد الدولي.
أوكرانيا ولاتفيا تبحثان تعزيز التعاون في إنتاج المسيرات