بعد الفوز على موريتانيا.. عمرو الدردير: منتخب مصر أكبر قلعة رياضية بإفريقيا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تأهل منتخب مصر إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا المغرب 2025، بعد فوزه على منتخب موريتانيا بنتيجة 1 - 0، ضمن مواجهات الجولة الرابعة للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2025.
وكتب الناقد الرياضى عمرو الدردير رسالة دعم للمنتخب عبر حسابه الرسمى على فيسبوك معلقا :" طب والله منتخب مصر أكبر قلعة رياضية فى افريقيا".
وسجل إبراهيم عادل هدف منتخب مصر في الدقيقة 85 من عمر اللقاء.
وبتلك النتيجة يصل المنتخب المصري للنقطة 12 ويتأهل رسميا لنهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية المغرب 2025 للمرة 27 في تاريخه كرقم قياسي.وكان الشوط الأول انتهى من مباراة منتخب موريتانيا ومنتخب مصر بالتعادل السلبي، ضمن مواجهات الجولة الرابعة للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2025.
وجاء الشوط الأول متوسط المستوى بين المنتخبين دون خطورة على المرمى، والذي شهد سقوط العديد من اللاعبين للإصابة مما أفقد المباراة متعتها.
وتعرض محمد الشناوي، حارس منتخب مصر، للإصابة في الدقيقة 8 من زمن المباراة وذلك بجرح قطعي في الجبهة بعد تدخل لاعب منتخب موريتانيا سيدي بونا، ليتدخل الجهاز الطبي لإسعافه وعمل ضمادة على رأسه ليستكمل المباراة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موريتانيا منتخب مصر عمرو الدردير الدردير منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تكشف «شبكات الموت».. وتطلق تحذيرًا مرعبًا بشأن الهجرة في 2025
مشهد يعكس تصاعد خطر الهجرة غير النظامية وتحولها إلى تجارة عابرة للحدود، حيث أعلنت الحكومة الموريتانية عن تفكيك 88 شبكة تهريب للمهاجرين غير الشرعيين خلال الأشهر الأولى من عام 2025، ووصفت الوضع بأنه يهدد بأزمة إنسانية وشيكة ما لم تُتخذ إجراءات صارمة وفورية.
وقال وزير الداخلية الموريتاني، محمد أحمد ولد محمد الأمين، في جلسة برلمانية، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال 80 شخصًا في نواكشوط، و39 آخرين في مدينة نواذيبو الساحلية، القريبة من أرخبيل الكناري الإسباني، مشيرًا إلى أن المتهمين ينتمون إلى جنسيات متعددة بينها موريتانيا، السنغال، غينيا، مالي، ساحل العاج، وبنغلاديش.
وأكد الوزير أن ما يجري لم يعد مجرد تحركات فردية لمهاجرين، بل أصبح نشاطًا منظمًا تديره شبكات إجرامية عابرة للحدود، تستغل الفقر واليأس لتدفع المئات نحو قوارب الموت، وأن هذا الوضع “يهدد بتصاعد خطير في عدد الضحايا”، حيث تم العثور بالفعل على جثث مهاجرين لفظها البحر إلى الشواطئ الموريتانية.
وفي محاولة لتنظيم الوجود الأجنبي، أوضح ولد محمد الأمين أن السلطات قامت بتسوية أوضاع أكثر من 136 ألف أجنبي مجانًا، ضمن أكبر عملية لتقنين الإقامة في تاريخ البلاد، لكنه أبدى قلقه من أن “الكثيرين امتنعوا عن المشاركة في العملية لأسباب مشبوهة”.
وأشار إلى أن التحريات الأمنية أثبتت تزايد حالات التسلل إلى الأراضي الموريتانية عبر منافذ غير رسمية، وبدون تأشيرات دخول أو بطاقات إقامة أو صفة لاجئ، ما يطرح تحديات أمنية وإنسانية متزايدة.
واختتم وزير الداخلية تحذيره بالقول: “إذا لم نتحرك بصرامة، فإن عام 2025 سيكون الأكثر فتكًا بالمهاجرين غير الشرعيين، وسيُكتب على شواطئنا بالمآسي”.
وتأتي هذه التطورات وسط حملة موسعة تنفذها موريتانيا منذ مارس الماضي، وتشمل اعتقالات وترحيلاً لمهاجرين أفارقة من دول جنوب الصحراء، وذلك ضمن خطة أوسع لمحاربة الهجرة غير النظامية، بعد توقيع اتفاق ثلاثي بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي وإسبانيا لوقف تدفق المهاجرين نحو أوروبا عبر الساحل الموريتاني.