البيت الابيض يعتمد خطًا ساخنًا مع بغداد استعدادا لمفاوضات غير مباشرة مع طهران- عاجل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاربعاء (16 تشرين الأول 2024)، أن البيت الابيض اعتمد خطا ساخنا مع سفارته في بغداد استعدادا لمفاوضات غير مباشرة مع طهران.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "واشنطن جادة في اجراء مفاوضات غير معلنة مع طهران في بغداد وهناك خط ساخن مع البيت الابيض من أجل بيان آخر التحديثات"، مرجحا، أن "الحراك بهذا الاتجاه سينطلق خلال 48 ساعة في ظل وجود وفد امريكي في العاصمة".
وأضاف، أن "السفارة الامريكية في حراك مستمر ووفودها الدبلوماسية تجري لقاءات مع نخب عراقية بشكل مستمر، بعضها غير معلن، في إطار دفع الحراك الى مفاوضات ولو كانت غير مباشرة لكن الاهم هو الاستماع الى رأي الطرف المقابل ومحاولة ارسال المزيد من الرسائل".
وأشار الى أن "ايران تبدي مرونة خاصة خلال الساعات 24 الماضية لكنها حذرة، لا سيما وأن طهران تعتقد بأن واشنطن مفاوض غير جاد ولا يثق بتعهداته".
واختتم المصدر، أن "الجهود من قبل الاطراف العراقية مستمرة في خلق اجواء أولية لبدء المفاوضات غير المباشرة".
3 نخب عراقية على خط الوساطة
وكان مصدر مطلع، كشف عن دخول ثلاث نخب عراقية على خط الوساطة غير المباشرة بين طهران وواشنطن لتخفيف حدة التوتر في الشرق الأوسط.
وأوضح المصدر لـ" بغداد اليوم"، الثلاثاء (15 تشرين الأول 2024)، أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي زار بغداد مؤخرًا، عقد لقاءات غير معلنة مع نخب عراقية لاطلاعها على موقف بلاده وماهي ردة فعل حكومته من المساعي لخلق مفاوضات غير معلنة بين طهران وواشنطن وماهي رسائلها بشكل مباشر".
وأشار إلى، أن" طهران لا تثق بواشنطن ووعودها بالتهدئة، خاصة بعد اغتيال إسماعيل هنية، مؤكدًا بأن" واشنطن دعت طهران إلى عدم الرد ووعدت بإيقاف الحرب في غزة ومنع تفاقم الأمر في لبنان، لكن ما حصل كان نقيض كل الوعود، لافتا الى أن أمريكا كانت تحاول كسب الوقت وغض النظر عما يقوم به الكيان المحتل، وصولاً إلى اغتيال نصر الله".
وأوضح المصدر أن" إيران وصلت إلى قناعة بان سياسة ضبط النفس والمضي مع الوعود الأمريكية غير مجدية، لأن كلما كان هناك تريث أو ضبط للنفس تكون ارتداداته سلبية للغاية، لذلك كان موقف طهران متشدداً بأن أي وعود تطلق لابد أن تنفذ فعلياً قبل الجلوس إلى الطاولة".
وأكد المصدر، إن" أمريكا ومن خلال رسائل متعددة كانت تريد معرفة موقف طهران إذا ما توجهت تل أبيب بضربات إليها وكيف سيكون ردها.
وأكمل، أن "واشنطن لا تؤيد ضرب المفاعلات النووية أو المنشآت النفطية والغازية أو مراكز القرار وتعتبره بان صب الزيت على النار وأنها ستكون الأكثر تضررا من أي خطوة بهذا الاتجاه حتى ان دول الخليج لا تؤيد هكذا تصعيد".
وأستدرك المصدر، أن" النخب العراقية تحاول الآن بلورة حراك بشأن مفاوضات غير معلنة، لكن الأمر يصطدم بتعقيدات كثيرة، خاصة وأن طبيعة رد الكيان المحتل حتى هذه اللحظة غير معروفة وربما هي من تحسم خيارات المرحلة القادمة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مفاوضات غیر غیر معلنة
إقرأ أيضاً:
تنبؤات بمطالب بوتين في مفاوضاته مع ترامب بشأن أوكرانيا
روسيا – نقلت “بلومبيرغ عن مصادر قالت إنها مطلعة على “طريقة تفكير الكرملين” أن بوتين سيطالب في أي مفاوضات مع الرئيس الأمريكي المقبل بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف “الناتو”.
وأشارت المصادر إلى أنه من بين هذه المطالب التي سيطرحها بوتين بأن تمتلك أوكرانيا جيشا محدود القدرات، علما أن هذه المطالب كانت قد عرضت على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال ولايتها.
واعتبرت المصادر أن الرئيس بوتين، الذي يزداد ثقةً في تفوقه العسكري على أرض المعركة في أوكرانيا، مصمم على تحقيق هدفين رئيسيين: ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، وفرض قيود على قدراتها العسكرية.
وقال المصدر: “تجري أوكرانيا وروسيا مفاوضات محدودة في دولة قطر حول قواعد حماية المنشآت النووية من الهجمات، على الرغم من أن مسؤولين أوكرانيين ذكروا أن المفاوضات الوحيدة الجارية بين كييف وموسكو حاليا تقتصر على تبادل الأسرى وإعادة الأطفال الذين تم إجلاؤهم”.
كما تشمل الشروط الروسية أيضا “الحفاظ على السيطرة الفعلية على ما لا يقل عن 20% من أراضي أوكرانيا” بما في ذلك شبه جزيرة القرم.
وأوضحت المصادر أنه لم يجر التوصل بعد إلى اتفاق بشأن الضمانات الأمنية التي ستتلقاها أوكرانيا وهو على الأرجح مادة رئيسية في أي مفاوضات مستقبلية.
وقبل أيام، صرح الرئيس المنتخب ترامب بأنه يعتزم عقد لقاء مع الرئيس بوتين “سريعا جدا” بعد تنصيبه.
بدوره، أكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف استعداد بوتين للقاء ترامب “دون أي شروط” مسبقة، مضيفا أن المطلوب هو فقط “وجود الرغبة المتبادلة والإرادة السياسية لإجراء حوار وحل المشكلات القائمة من خلال الحوار”.
المصدر: RT + وكالات