بعد مبادرة الرئيس.. شمال سيناء تحصد نجاح مشروع «أشجار الزيتون»
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بدأت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أطلقها العام الماضي لزراعة 100 مليون شجرة زيتون بسيناء تؤتي ثمارها، مع بدء موسم حصد ثمار الزيتون من سبتمبر الماضي.
وقد بدأت أكثر من 10 معاصر ضخمة بشمال سيناء العمل في عصر وتجهيز أنقى أنواع زيت الزيتون في العالم، بعد زراعته بكثافة في مناطق: «شرق العريش، والشيخ زويد وجنوب رفح».
يتراوح سعر كيلو الزيتون من 200 لـ300، ويتوقع وصوله لنحو 450 جنيهًا، لزيادة الطلب عليه.
زيادة الكميات في المناطق المزروعة جنوب المدن
يقول المهندس جمال أحمد مصطفى مدير مديرية الزراعة بمحافظة شمال سيناء، في بيان: «يعتبر الزيتون محصول استراتيجي للمحافظة، حيث كانت تملك في السابق مساحة 145 فدانا تقريبا، وبتدخل الدولة ورعايتها لزراعته، وصلت المساحة المنزرعة لنحو 9000 فدان، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بزيادة المساحات الخضراء، وخصوصًا من الزيتون».
أسباب انتشار أشجار الزيتون
وأوضح مدير الزراعة أن الربح الكبير للمزراعين، ومبادرة زراعة 100 مليون شجرة زيتون، وعمليات استصلاح الأراضي، والمناطق التنموية الجديدة التي افتتحت سواء في شمال أو وسط سيناء، كانت السبب في انتشار زراعة الزيتون بشكل كبير ومتسارع مؤخرًا.
وكشف عن «عصر الزيتون بمعدل 2.5 طن في الساعة، وذلك في المعاصر الحديثة، الموجودة في العريش»، لافتًا إلى أن المحافظة تستهدف زيادة الرقعة المستصلحة، وأن المستهدف من الزراعة خلال العام القادم 50 ألف فدان.
ويقول أحمد أبو زياد مزارع: إن أهم المناطق المنزرعة بالزيتون، هي: «الظهير والجورة وشيبانة وأبو العراج جنوب الشيخ زويد ورفح، وأيضا الشلاق وقبر عمير والخربة غرب المدينة، والسكاسكة وجرادة، والمسمي والسبيل جنوب وغرب العريش، وأيضا وادي العريش».
ويقول أشرف الجبالي أحد المزارعين بـ الشيخ زويد لـ«الوطن»: إن كل 6 كيلوات حب «ثمار» تعطيك 1 كيلو زيت، وهي نسبة ممتازة للمزارعين، خصوصًا بأنواع «البكوال والفنزويلي»، وهي الأكثر انتشارا في سيناء.
وتوقع محمد أبو حرب أحد المزارعين، أن يصل سعر كيلو زيت الزيتون إلى 450 جنيها، وذلك بعد زيادة الإقبال عليه، مضيفًا: «زراعة أشجار الزيتون من المشروعات الناجحة، لأن طرحها ينتج خلال ثلاثة أعوام فقط، علاوة على أن مجهود رعايتها أقل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الزيتون شمال سيناء المزارعين الذهب الأخضر
إقرأ أيضاً:
مدير طوارئ قصر العيني: نمتلك خبرة طويلة في عمليات زراعة الأطراف
قال الدكتور أحمد ماهر، مدير مستشفى الطوارئ بقصر العيني، إن نجاح الفريق الطبي في إجراء جراحة معقدة لزراعة يد مبتورة استغرقت 11 ساعة لمريض يتجاوز عمره 20 عاما، كانت بسبب التعاون والتنسيق بين جميع الفرق الطبية بقصر العيني، لافتا إلى أن صعوبة العملية كانت تكمن في بداية استقبال المريض.
وأكد مدير مستشفى الطوارئ بقصر العيني، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن قصر العيني يمتلك خبرة كبيرة في عمليات زراعة الأطراف، وأجرى العديد منها بنسب نجاح عالية؛ وهذا بسبب التدريب المستمر للنواب، لافتا إلى أن جراحات زراعة الأطراف الميكروسكوبية تنفذ بتقنيات معينة للوصول لأعلى نسب النجاح.
وشدد على أهمية إنهاء الإجراءات الخاصة بالمريض بسرعة، وتواجد الفرق الطبية على أرض الواقع على مدار 24 ساعة، لسرعة فحص المريض، وتواجد أطقم التخدير وجراحة التجميل والأوعية الدموية وجراحة العظام، بالإضافة إلى توفير كافة المستلزمات، وبنك مجهز للدم، ومعمل ومركز للأشعة، وهذا بالفعل متواجد بمستشفى الاستقبال والطوارئ على مدار 24 ساعة.
ولفت إلى أن هيئة التمريض يجب أن تحصل على نفس جودة تدريب الأطباء لأنهم جزء مهم من الهيكل الطبي في مصر، وجزء مهم من نجاح العمليات الجراحية، موجها كل الشكر والتقدير لهيئة التمريض في مستشفيات جامعة القاهرة وقصر العيني على الجهد المبذول في جميع الفروع والتخصصات.