المجلس العالمي: 67 مليار دولار أرباح سياحة الطبيعة في 2034
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق مجلس السفر والسياحة العالمي اليوم تقريرًا بارزًا في قمته العالمية في بيرث، غرب أستراليا، يسلط الضوء على كيفية توقع مساهمة سياحة الطبيعة بمبلغ 67 مليار دولار أمريكي في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2034.
وسلط التقرير الضوء على دور القطاع في دفع النمو الاقتصادي، وخاصة في المناطق النائية، ومساهمته الحيوية في الحفاظ على الثقافة وتمكين المجتمع، وتبرز سياحة الطبيعة بسرعة كمحرك اقتصادي رئيسي، فهي تخلق فرص العمل والقيمة الاقتصادية في المناطق النائية وتروج وتحمي ثقافات الشعوب الأصلية ولغاتها وأراضيها، وتمنح الزوار فرصة فريدة لتجربة ومعرفة التاريخ والتقاليد الأصلية.
ومع نمو سوق سياحة الطبيعة العالمية بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 4.1٪ على مدى العقد المقبل ليصل إلى 67 مليار دولار، فإن هذا القطاع يمكّن المجتمعات من السيطرة على مستقبلها الاقتصادي.
ويستمر الاهتمام والمشاركة في تجارب سياحة الطبيعة في النمو بغرب أستراليا، مع تسجيل أعلى النتائج حتى الآن هذا العام، ووفقًا لبحث تجارب وتوقعات الزوار (VEER)، فإن ما يقرب من تسعة من كل 10 زوار مهتمون، و(87٪) وأكثر من ثلث (36٪) شاركوا في سياحة الطبيعة في غرب أستراليا في 2023-2024، وتستمر المساهمة الاقتصادية لشركات سياحة الطبيعة في التحسن، حيث أضاف هذا القطاع 63.8 مليون دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي في غرب أستراليا في 2021-2022.
دعم قطاع السياحةوفي كندا وحدها، يدعم قطاع سياحة الطبيعة والمجتمعات المحلية ما يقرب من 2000 شركة، وأكثر من 39000 وظيفة، ويساهم بمبلغ 1.7 مليار دولار كندي في الاقتصاد في عام 2017.
وفي أستراليا، شارك أكثر من 1.4 مليون زائر دولي في تجارب سياحة الطبيعة في عام 2019، وهو ما يمثل نموًا سنويًا بنسبة 6٪ منذ عام 2010.
من جانبها، قالت جوليا سيمبسون، رئيسة مجلس السياحة العالمي والمديرة التنفيذية له، في كلمتها في القمة العالمية الرابعة والعشرين للهيئة السياحية العالمية في بيرث، غرب أستراليا: "إن سياحة الطبيعة لا تتعلق فقط بإظهار التقاليد الثقافية الغنية؛ بل تتعلق بتمكين المجتمعات، وخلق فرص عمل مستدامة، وضمان سيطرة السكان الأصليين على قصصهم ومستقبلهم الاقتصادي".
وأضافت: "يوضح هذا التقرير الإمكانات الهائلة للسياحة الأصلية لدفع النمو الاقتصادي، وخاصة في المناطق النائية، مع الحفاظ على التراث الثقافي الذي لا يقدر بثمن، ومع استمرار ارتفاع الطلب العالمي على التجارب الأصيلة، من الأهمية بمكان أن ندعم الشركات الأصلية ونضمن حصولها على الموارد والتمويل اللازمين للازدهار".
وسلط الرئيس التنفيذي لمجلس مشغلي سياحة الطبيعة في غرب أستراليا (WAITOC) روبرت تايلور الضوء على أهمية التجارب الأصلية للسائحين، حيث عمل WAITOC بشكل وثيق مع هيئة السياحة في غرب أستراليا لتطوير خطة عمل لدعم التطوير المستمر للسياحة الأصلية في الولاية، وتدعم خطة عمل سياحة الطبيعة في غرب أستراليا 2021-2025 الشركات الجديدة وتشجع المزيد من السكان الأصليين على العمل في صناعة السياحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستراليا سياحة الطبيعة دولار أمريكي فی غرب أسترالیا ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يعقد الاجتماع الأوَّل لأعضاء المجلس العلمي
المناطق_واس
عقد مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة الاجتماع الأول لأعضاء المجلس العلمي، إيذانًا بانطلاق أعمال المجلس وعقد اجتماعه الأوَّل؛ لتعريف أعضاء المجلس برؤية المجمع ومهامه، واستعراض إنجازاته ومبادراته، ومناقشة خططه لتعزيز حضور اللغة العربية إقليميًّا وعالميًّا.
وأكَّد الأمين العام للمجمع ورئيس المجلس العلمي الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أنَّ المجمع يُثمِّن الدَّعم الذي يحظى به من صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثَّقافة ورئيس مجلس الأمناء؛ وهو ما يُمكِّنه من المُضيّ قُدُمًا في تحقيق أهدافه الإستراتيجيَّة الرَّامية إلى تعزيز المرجعيَّة العلميَّة السُّعوديَّة لشؤون اللُّغة العربيَّة، وتمكين ذوي الكفايات العلميَّة المتخصِّصة، ودعم تحقيق إستراتيجية المجمع في مساراته العديدة؛ انسجامًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 في نشر اللُّغة العربيَّة عالميًّا.
أخبار قد تهمك مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة و”الألكسو” يختتمان مسابقة الذكاء الاصطناعيّ في خدمة اللُّغة العربيَّة 19 فبراير 2025 - 8:53 مساءً مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يُنظِّم ندوة لإطلاق تقرير “حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم” بالتعاون مع الإيسيسكو 18 فبراير 2025 - 10:20 صباحًاويُعدّ المجلس العلمي للمجمع هيئة علميَّة استشاريَّة تُقدِّم الرأي العلمي في القضايا اللغوية، وتدعم مشاريعه ومبادراته، وتستمر دورة المجلس أربع سنوات برئاسة الأمين العام، ويضم نخبة من الأكاديميين والعلماء المتخصصين من داخل المملكة وخارجها.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن جهود المجمع في تعزيز مرجعيَّته العلميَّة، ودعم ذوي الكفايات المتخصِّصة، وتمكين التَّواصل الفعَّال بين الباحثين على نحو ينسجم مع رؤيته في خدمة اللُّغة العربيَّة، ويعكس تشكيل المجلس العلمي حرص المجمع على تجويد أعماله، وتطوير مساراته، وإبراز جهود المملكة في خدمة اللُّغة العربيَّة وتعزيز إسهاماتها الحضاريَّة والعلميَّة محليًا وعالميًّا.