آل عفرار : أبناء المهرة وسقطرى لن يفرطوا في السيادة الوطنية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
حيروت ـ المهرة
قال رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى السلطان محمد عبدالله آل عفرار إن أبناء المهرة وسقطرى لن يفرطوا في قضيتهم وسيقاومون أي انتهاك لسيادة أرضهم.
جاء ذلك خلال اجتماع الأمانة العامة للمجلس العام، اليوم السبت، أكّد فيه السلطان آل عفرار رفض أي انتهاك لسيادة الأرض والحقوق، وقال: “سنكون الحجر الصماء أمام كل أطماع الخارج، وسنفشل المؤامرات التي تستهدف محافظة المهرة”.
وأكد آل عفرار أن المهرة تواجه حرب في الخدمات ضمن سياسة التركيع من قوى خارجية بهدف اضعافها محملاً المسؤولية مجلس القيادة الرئاسي.
ولفت السلطان محمد آل عفرار أن المجلس العام سيظل مدافعاً ومناضلاً في سبيل تحقيق أهدافه المعلنة من أجل قضية شعب، والوقوف بجانب المجتمع في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وتحسين حياة المواطنين.
وأضاف: “أهل المغالطات الذين عملوا على خلط الأوراق وتضليل المجتمع، وظنوا أنهم قد حققوا مكاسب شخصية على حساب الأرض والمجتمع نقول لهم: رويداً رويداً.. أمركم مكشوف أمام الجميع، فالقضية هي قضية شعب وأرض ووطن ومبادئ لن يتخلى عنها إلا فاقد لأهليته، أو منبوذ في مجتمعه”.
وأشار السلطان آل عفرار أن المهرة اليوم تواجه حرب الخدمات نتيجة سياسة التدخلات الخارجية التي فرضت على اليمن بشكل عام، وهذه الحرب تأتي ضمن سياسة التدخل الخارجي، بعدما عطّل الموانئ وقلص الحركة التجارية في المنافذ بمنع كل الاستيرادات إلا قليلا منها حتى تصبح السلطة المحلية عاجزة أمام معالجة ما تبقى من خدمات.
واعتبر رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى تلك السياسات الاقتصادية عبثية وهدفها إذلال الناس وتركيعهم من أجل تنفيذ مخططاتهم الاستعمارية.
وقال: “إن على الجميع في أرخبيل سقطرى بكافة فئاتهم وانتماءاتهم، شيوخ ومسؤولين أن يفهموا شيئا واحداً: أن المهرة وسقطرى إرث وأمانة. لا يمكن التفريط بها أبداً وما حصل هناك في الجزيرة لن يدوم طويلاً، وأن التاريخ سيفرض نفسه، وأبناء المهرة سيفشلون كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف محافظتهم”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في القامشلي وكوباني شمال شرق سوريا تنديداً بالم,جازر التي ترتكبها عصـ.ابات الجولاني ضد أبناء الطائفة العلوية
الجمعة, 14 مارس 2025 4:21 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
شهدت مدينتا القامشلي وكوباني في شمال شرق سوريا تظاهرات حاشدة، تنديدًا بالهجمات التي تشنها جماعات مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) ضد أبناء الطائفة العلوية. ورفع المتظاهرون شعارات تستنكر المجازر والانتهاكات، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الجرائم. كما أكد المحتجون على وحدة النسيج السوري ورفضهم للتطرف والعنف.