شاهد كيف تتحول طائرة درون من حقيبة إلى سلاح فتاك!
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أطلقت شركة التكنولوجيا الدفاعية “أندوريل إندستريز” (Anduril Industries) طائرة “درون” هجومية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تقول إنها يمكن وضعها داخل حقيبة ظهر. وفقا لموقع “بزنس إنسايدر”.
وكشفت الشركة التابعة لـ”بالمر لاكي” -التي تأسست في عام 2017- عن طائراتها المسماة “بولت” (Bolt) و”بولت-إم” (Bolt-M) في فيديو على منصة يوتيوب.
ويُظهر الفيديو طائرة بدون طيار خفيفة الوزن، التي -وفقا للشركة- تستخدم الذكاء الاصطناعي لتتبع الأهداف في المعركة. حيث صممت الطائرة “بولت” لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتتبع الأهداف بشكل ذاتي كما ظهر بالفيديو المنشور. أما طائرة “بولت-إم” فهي قادرة على ضرب الأهداف.
كما يُظهر الفيديو الطائرة المزودة بـ3 أرطال من المتفجرات تسقط بسرعة من السماء نحو شاحنة مستهدفة، مما تسبب في تدمير الطائرة فوقها وإلحاق أضرار جسيمة بالشاحنة.
وبحسب الفيديو، فإن الطائرة تزن حوالي 15 رطلا، ويمكن فكها وحملها داخل حقيبة الظهر. ويقول الموظفون إن الجنود سيحتاجون فقط إلى 5 دقائق لتركيبها وإطلاقها من أي مكان.
وأفاد كريس بروز -كبير مسؤولي الإستراتيجية في الشركة- بأن “بولت-إم” مصممة بحيث يمكن لشخص واحد حملها وإعدادها وإطلاقها واستخدامها.
وتخطط الشركة لتسليم عدد غير معلن من هذه الطائرات لسلاح البحرية الأميركية خلال الستة أشهر القادمة، وفقا لما قاله بروز.
ومن جهة أخرى، أظهرت “أندوريل” أنها قادرة على الفوز بعقود عسكرية. ففي أبريل/نيسان الماضي أعلنت أنها فازت بعقد مع القوات الجوية الأميركية لتصميم واختبار طائرات مقاتلة ذكية.
وفي الشهر نفسه، أعلنت وزارة الدفاع عن عقود بقيمة 249 مليون دولار لشركات عديدة منها “أندوريل” لتوفير ما سمته “طائرات انتحارية”، وفقا لموقع “ديفينس سكوب” (DefenseScoop). كما حصلت الشركة على 6.5 ملايين دولار من خلال عقدها لطائرات “بولت-إم”.
وهذا الشهر أعلنت شركة “أندوريل” أنها حصلت على عقد بقيمة 250 مليون دولار تقريبا مع وزارة الدفاع لإنشاء 500 طائرة نوع “رودرانر” (Roadrunner) وهي طائرة مسيرة بدون طيار مدعومة بالذكاء الاصطناعي مصممة للتدخل السريع وتعطيل الطائرات بدون طيار أكبر.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تعتبر اسقاط الطائرة الأمريكية إف-18 دليل حي على صلابة اليمنيين
وقالت في بيان لها اليوم الأربعاء على قناتها في "تليجرام": تشيد الجبهة الشعبية بالعملية النوعية الجريئة للقوات المسلحة اليمنية التي أسفرت عن إسقاط طائرة أمريكية متطورة من طراز "إف-18" خلال الاشتباك مع حاملة الطائرات "ترومان" في البحر الأحمر.
وأضافت: إن هذه العملية البطولية التي اتسمت بالشجاعة الكبيرة والقدرة العالية تؤكد أن إرادة الشعب اليمني قادرة على إحداث تغييرات استراتيجية رغم الفوارق العسكرية الهائلة.
وأكدت " أن النجاح في إصابة حاملة طائرات أمريكية وإسقاط إحدى طائراتها الحديثة لهو دليل حي على صلابة وإقدام القوات اليمنية، وقدرتها على تحدي أعتى قوى الاستكبار العالمي دون أن يرف لها جفن".
وقالت الجبهة الشعبية: تثبت هذه المعركة المتجددة أن اليمن ورغم تصاعد العدوان والحصار، يواصل تسجيل ملاحم العزة والكرامة، ويربك الحسابات الأمريكية ويكسر هيبتها. وإن معركته هذه تتقاطع بشكلٍ مباشر مع معركة غزة وفلسطين، في وحدة دم ومصير ومقاومة لا تعرف الحدود.
وأردفت: "تحيي الجبهة هذا العمل البطولي المشرف، وتؤكد أن الشعب اليمني لا يهزم وعصي على الانكسار وأنه كما فلسطين ماضٍ في طريق الحرية حتى الانتصار".
واعترف الجيش الأمريكي، يوم الاثنين، بسقوط طائرة حربية من طراز إف 18 من على متن حاملة الطائرات "هاري يو إس إس ترومان" أثناء مناورتها لتفادي نيران القوات اليمنية وسبق واعترفت القوات الأمريكية بسقوط طائرة مماثلة في ديسمبر الماضي قبل أن تعلن القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية نوعية على حاملة الطائرات "ترومان"، وترتب عنها إسقاط تلك الطائرة.
وأكد مسؤول أمريكي إن تكلفة طائرة مقاتلة من طراز إف 18 تزيد عن 60 مليون دولار..
في السياق رجحت القوات المسلحة اليمنية بصنعاء، "وقوع إصابة مباشرة لحاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" خلال العمليات الأخيرة، متوقعة "مغادرتها مسرح العمليات".