الفريق أول شنقريحة يُستقبل من طرف قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
في اليوم الثاني من زيارة الفريق أول السعيد شنقريحة الرسمية إلى موريتانيا، زار مقر الأركان العامة للجيوش الموريتانية.
وكان في استقبال الفريق أول السعيد شنقريحة، الفريق المختار بله شعبان قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية. حسب ما جاء في بيان وزارة الدفاع الوطني.
وتبادل الطرفان التحليلات ووجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وبالمناسبة، ألقى الفريق أول شنقريحة كلمة، تقدم فيها بتشكراته لنظيره الموريتاني على مظاهر الترحيب وحسن الضيافة اللتين حظي بهما منذ وصوله إلى موريتانيا الشقيقة. مؤكدا ثقته في قدرة البلدين على تعزيز روابط الأخوة والصداقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
كما شدد الفريق أول شنقريحة على أنه يتعين تعزيز العمل المشترك بين الطرفين بروح التعاون والتنسيق الدائمين. وذلك في ظل سياق جيوسياسي إقليمي ودولي خاص، ترتب عنه بروز تحديات أمنية جديدة.
من جهته أشاد الفريق المختار بله شعبان، قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية، في كلمته التي ألقاها بالمناسبة، بمتانة علاقات التعاون العسكري الثنائي بين البلدين الشقيقين التي ستتعزز أكثر من خلال هذه الزيارة، شاكرا للسيد الفريق أول تلبية الدعوة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الفریق أول
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى
اعتراف جاء متأخرا بعد جرائم لم ترحم بشرا أو حجرا، فبعد أكثر من عام على الحرب بقطاع غزة، أقر رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتحمله المسئولية الكاملة عن الفشل في التصدي لأحداث 7 أكتوبر، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى».
وذكر التقرير أنّ هاليفي لم يكتف بالاعتراف بإخفاقه، إذ أعلن استقالته من منصبه على أن تدخل حيز التنفيذ في مارس المقبل، وفي بيان الاستقالة قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إن الحرب لم تحقق جميع أهدافها بعد.
وأوضح التقرير، أنّ إعلان هاليفي استقالته جاء بعد 3 أيام من دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ وبدء صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع حماس، كما أن هذه الاستقالة فتحت الباب على مصرعيه أمام مزيد من الاستقالات، فقد أعلن قائد المنطقة الجنوبية ترك منصبه، قائلاً إنه يتحمل أيضا الفشل في حماية سكان النقب الغربي خلال هجمات 7 أكتوبر.
ولفت التقرير إلى أنّ المعارضة بقيادة يائير لبيد دعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته التي وصفها بالكارثية إلى الاستقالة، فضلا عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الكثير من أخطاء حكومة نتنياهو، لذا سلسلة الاستقالات تكشف أن حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة على مدار أكثر من عام ما هي إلا ستار على فشل نتنياهو وحكومته وقيادات الجيش خلال عملية طوفان الأقصى.