الفريق أول شنقريحة يُستقبل من طرف قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
في اليوم الثاني من زيارة الفريق أول السعيد شنقريحة الرسمية إلى موريتانيا، زار مقر الأركان العامة للجيوش الموريتانية.
وكان في استقبال الفريق أول السعيد شنقريحة، الفريق المختار بله شعبان قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية. حسب ما جاء في بيان وزارة الدفاع الوطني.
وتبادل الطرفان التحليلات ووجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وبالمناسبة، ألقى الفريق أول شنقريحة كلمة، تقدم فيها بتشكراته لنظيره الموريتاني على مظاهر الترحيب وحسن الضيافة اللتين حظي بهما منذ وصوله إلى موريتانيا الشقيقة. مؤكدا ثقته في قدرة البلدين على تعزيز روابط الأخوة والصداقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
كما شدد الفريق أول شنقريحة على أنه يتعين تعزيز العمل المشترك بين الطرفين بروح التعاون والتنسيق الدائمين. وذلك في ظل سياق جيوسياسي إقليمي ودولي خاص، ترتب عنه بروز تحديات أمنية جديدة.
من جهته أشاد الفريق المختار بله شعبان، قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية، في كلمته التي ألقاها بالمناسبة، بمتانة علاقات التعاون العسكري الثنائي بين البلدين الشقيقين التي ستتعزز أكثر من خلال هذه الزيارة، شاكرا للسيد الفريق أول تلبية الدعوة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الفریق أول
إقرأ أيضاً:
العراق وعُمان يؤكدان على توسعة آفاق التعاون بين البلدين
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 9:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تلقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس السبت، دعوة رسمية لزيارة سلطنة عُمان.وذكر بيان للمكتب الاعلامي للسوداني ، أن الاخير “استقبل، وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي في بغداد، فيما سلّم الاخير السوداني رسالة خطية سلطان عمان هيثم بن طارق، تضمنت الدعوة لزيارة السلطنة، والاشادة بما وصلت له العلاقات الثنائية من تطور، والرغبة في توسعة آفاق التعاون المشترك لما فيه مصلحة الشعبين العراقي والعُماني“.وتابع، البيان، أن “اللقاء اكد على ضرورة تقوية الروابط بين البلدين وتعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري الثنائي ولاسيما بقطاع المشتقات النفطية، حيث ستعقد أثناء زيارة وزير الخارجية العماني اللجنة العراقية العمانية المشتركة على مستوى وزراء خارجية البلدين لأول مرة منذ تشكيلها“.وأضاف، إن “اللقاء شهد التباحث في آخر تطورات المنطقة العربية، والأحداث على الساحة السورية، وضرورة تنسيق المواقف بين الدول العربية من أجل ترسيخ الاستقرار، وتأكيد ما دعا اليه العراق من حفظ سلامة الأراضي السورية ووحدتها وسيادتها، وحماية التنوع الإثني والاجتماعي والثقافي للشعب السوري، فضلاً عن دعم خياراته الحرّة، كما جرى بحث تداعيات استمرار العدوان على غزّة، وسبل تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني، إضافة الى ضرورة جهود ترسيخ وقف اطلاق النار في لبنان”