تعزيز ثقافة التصنيع والذكاء الاصطناعي لدى الطلبة مع افتتاح مختبر "فاب تك" المتنقل
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
صلالة- العُمانية
افتُتح أمس مختبر "فاب تك" المتنقل بتنظيم من شركة "إنوتك" بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبتمويل من شركة "بي بي عُمان" النفطية؛ بهدف نشر ثقافة التصنيع والذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة؛ من البرمجة والإلكترونيات والتصميم والطباعة ثلاثية الأبعاد، وذلك بموقع نوافذ بارك بولاية صلالة، ويستمر حتى نهاية أغسطس الجاري.
ورعى الافتتاح الدكتور محمد بن سعيد الشعشعي مدير عام المديرية العامة للإعلام بمحافظة ظفار، بحضور عدد من المسؤولين. ويُعد المختبر مبادرة تعليمية ويحتوي على جميع الأدوات اللازمة للتصنيع التي تُنمِّي مهارات الفئة المستهدفة في الجانب التقني وتثري حصيلتهم العلمية وتهيئهم لمتطلبات العصر الحديث، ويستهدف المختبر الفئات العمرية من 10- 20 سنة من طلبة المدارس والجامعات وممن يحب الاطلاع على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
ويستهدف المختبر تعليم الطلاب وإلهام المهتمين بمجالات التصنيع والثورة الصناعية، وتمكين الطلبة من تحويل أفكارهم إلى مشاريع باستخدام تقنيات التصنيع المتوفرة في المختبر والتعرف على أساسيات التصميم الهندسي باستخدام برامج تتناسب مع الفئات العمرية لطلبة المدارس، والتعرف على إمكانات الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجالات التصنيع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ميناء صلالة يستقبل أولى سفن الحاويات الصديقة للبيئة
صلالة- الرؤية
استقبل ميناء صلالة خلال الشهرين الماضيين 5 سفن حاويات حديثة تابعة لأسطول شركة ميرسك، والمتميزة بتقنيات الدفع المزدوج باستخدام وقود الميثانول، في خطوة تعكس تطور البنية التحتية للميناء واستعداده لاستقبال أحدث أنواع السفن الصديقة للبيئة.
ويعد استقبال هذا النوع من السفن المتطورة دليلا على جاهزية ميناء صلالة للتكيف مع التحولات المتسارعة في الصناعة البحرية، خاصة فيما يتعلق بالمعايير البيئية وتخفيض الانبعاثات، كما تعكس الشراكة المستمرة بين الميناء وشركة ميرسك على الدور المحوري الذي يلعبه ميناء صلالة في دعم سلاسل الإمداد المستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي، مما يعزز من مكانته كمركز لوجستي متقدم يواكب متطلبات الاستدامة البيئية الحديثة.
يشار إلى أن ميناء صلالة ثاني أكثر موانئ الحاويات كفاءة في العالم، ويعد بوابة مهمة لسلطنة عُمان في التجارة البحرية الدولية ومركزًا عالميًّا لإعادة شحن الحاويات، حيث تم تخطيط الميناء ليصبح مستدامًا وقابلًا للتوسع والنمو المستقبلي بما يتواءم مع تطوّر صناعة التجارة البحرية ودخول التكنولوجيا في العمليات التشغيلية، إضافة إلى موقعه الاستراتيجي القريب من مسار خطوط الشحن العالمية التي تربط الشرق مع الغرب، مما جعله ضمن أفضل موانئ إعادة الشحن في العالم لاختصاره الزمن والمسافة وللتسهيلات التي يقدّمها لاستقبال سفن الحاويات.