الطاهري: اللواء حسن رشاد صاحب تاريخ طويل وصل إلى 35 عاما في جهاز المخابرات العامة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
علق الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، على أداء اللواء حسن رشاد اليمين القانونية رئيسًا للمخابرات العامة، موضحًا أن هذا الاختيار يعكس تقديرًا لجهاز المخابرات؛ والتصعيد جاء من قلب وداخل الجهاز لأحد الوكلاء بالجهاز.
وشدد «الطاهري»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن هذه إشارة للبعد المؤسسي الذي يتمتع به جهاز المخابرات العامة، موضحًا أن اللواء حسن رشاد تخرج من الكلية الفنية العسكرية عام 90، وبدأت رحلته مع منظومة الأمن القومي المصري، بعد انضمامه لجهاز المخابرات العامة.
وتابع: «اللواء حسن رشاد له رحلة على مدار 35 عامًا، تدرج في مختلف المواقع والتخصصات داخل الجهاز وأصبح وكيلًا لجهاز المخابرات العامة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة رئيس المخابرات العامة اللواء حسن رشاد المخابرات العامة المخابرات العامة اللواء حسن رشاد
إقرأ أيضاً:
أكبر محاكمة في تاريخ البلاد.. اتهام جراح فرنسي بالاعتداء علي 299 طفلا
تعيش فرنسا أكبر محاكمة في تاريخ البلاد والتي تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال حيث من المقرر أن يمثل الجراح السابق جويل لو سكوارنيك (73 عاما) أمام المحكمة بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا، معظمهم من مرضاه السابقين، بين عامي 1989 و2014 في منطقة بريتاني الفرنسية.
وأقر لو سكوارنيك ببعض التهم الموجهة إليه لكنه أنكر أخرى، مدعيا أن مذكراته التي وثقت الاعتداءات كانت مجرد "خيالات جنسية".
ومع ذلك، اعترف في كتاباته بأنه "بيدوفيلي" و"يغرم جنسيا بالأطفال".
وتعود القضية الي العام 2017 حيث تم اعتقال الجراح الفرنسي بتهمة اغتصاب بنات أخيه وفتاة صغيرة.
وفي عام 2020، حكم عليه بالسجن 15 عاما.
وعثر - خلال تفتيش منزل المتهم - على دمى جنسية بحجم الأطفال، وأكثر من 300 ألف صورة لإساءة معاملة الأطفال، بالإضافة إلى مذكرات مفصلة سجل فيها الاعتداءات التي ارتكبها على مدى 25 عاما.
واثارت القضية تساؤلات حول إمكانية التستر على جرائم لو سكوارنيك من قبل زملائه وإدارة المستشفيات التي عمل بها، خاصة بعد أن حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي السلطات الفرنسية من دخوله مواقع إباحية للأطفال دون أن يتخذ أي إجراء ضده. كما يُزعم أن أفراد عائلته كانوا على علم بسلوكه لكنهم لم يتدخلوا.
ومن جانبهم؛ كشف العديد من الضحايا، الذين أصبحوا الآن بالغين، عن ذكريات مؤلمة عن الاعتداءات التي تعرضوا لها تحت ستار الفحوصات الطبية، حتى في وجود آبائهم أو أطباء آخرين.
وبعض الضحايا لم يتذكروا الاعتداءات إلا بعد أن كشفت الشرطة عن وجود أسمائهم في مذكرات لو سكوارنيك، مما أدى إلى عودة ذكريات مؤلمة كانت مدفونة لسنوات.
وبدورها؛ المحت محامية تمثل بعض الضحايا إن بعض الضحايا انتهى بهم الأمر إلى الانتحار بسبب الصدمة، بينما يعاني آخرون من اضطرابات نفسية طويلة الأمد.