جهاز عريق ومهم : رئيس جديد للمخابرات المصرية خلفاً لعباس كامل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
القاهرة - فتحية الدخاخني - أعلنت الرئاسة المصرية، اليوم الأربعاء، تعيين رئيس جديد لجهاز المخابرات العامة، خلفاً للواء عباس كامل الذي تولى رئاسته منذ 2018.
وأدى حسن محمود رشاد، الذي كان يتولى منصب وكيل جهاز المخابرات، اليمين القانونية رئيساً لجهاز المخابرات العامة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي. ورشاد خريج الكلية الفنية العسكرية التي تمد الجيش بالمهندسين، وتدرج في المناصب داخل جهاز المخابرات العامة.
وعُيّن كامل مستشاراً ومبعوثاً للرئيس ومنسقاً عاماً للأجهزة الأمنية. وأكد مصدر أمنيّ مطلع لـ«الشرق الأوسط»، طلب عدم الكشف عن هويتيه لحساسية الموضوع، أن هذا التغيير «تحرك طبيعي جداً»، موضحاً أن «هناك حاجة لشخصية ذات ثقل للتنسيق بين الأجهزة الأمنية ومبعوث شخصي للرئيس في الملفات الحساسة».
ووصف مصدر أمني آخر القرار بأنه «إجراء طبيعي يعكس محاولة الاستفادة من خبرات رئيس المخابرات العامة السابق وقدراته في منصب مهم وجديد». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن اللواء كامل «تم تعيينه في ثلاثة مناصب، في سابقة لم تحدث من قبل، منها منصب جديد وهو المنسق العام للأجهزة الأمنية».
وشغل كامل منصب رئيس جهاز المخابرات العامة منذ 2018. وكان مديرا لمكتب الرئيس السيسي منذ كان قائداً عاماً للقوات المسلحة، وانتقل معه لرئاسة مكتبه في رئاسة الجمهورية في 2014.
فكرة جديدة لعمل الأجهزة الأمنية
ولفت المصدر إلى أن «القرار يطرح فكرة جديدة بشأن عمل الأجهزة الأمنية وطريقة التنسيق بينها، وهي فكرة موجودة في بعض دول العالم». وأضاف أن «تعيين كامل مبعوثاً رئاسياً يضع على عاتقه مهمة حمل رسائل الرئيس، وهو عبء إضافي كان يتقاطع مع المهام المُعقدة والمتعددة لرئيس المخابرات العامة».
ووزعت الرئاسة صوراً لرئيس المخابرات العامة الجديد وهو يؤدي اليمين أمام السيسي، في حضور رئيس المخابرات السابق، وكان لافتاً أن الصور عكست ارتياحاً من الأطراف الثلاثة.
وأنشئ جهاز المخابرات العامة المصرية عام 1954، وهو يقوم بأدوار مختلفة على صعيدي الأمن والاتصال السياسي.
وخلال الفترة الماضية، حمل اللواء كامل رسائل عدة من الرئيس، ولعب دوراً مهماً في الاتصالات السياسية والأمنية لتحقيق التهدئة في المنطقة، ووقف إطلاق النار في غزة خلال حربي 2021 و2023.
ورافق كامل الرئيس المصري في عدد من الزيارات الرسمية، كما زار، الشهر الماضي، بصحبة وزير الخارجية بدر عبد العاطي، العاصمة الإريترية أسمرة، في زيارة حملت أبعاداً سياسية وأمنية، في ظل التوتر الحاصل مع إثيوبيا على خلفية «سد النهضة» الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: جهاز المخابرات العامة رئیس المخابرات
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز القطاع الثالث للساحل الشمالي الغربي يتفقد المشروعات السياحية
قام المهندس حسام الدين عبده محمد، رئيس جهاز تنمية القطاع الثالث بالساحل الشمالي الغربي، ومسئولو الجهاز، بجولة ميدانية لمتابعة أحد المشروعات السياحية الكائنة بمنطقة - رأس حوالة - بحرى طريق إسكندرية / مطروح الساحلي، بهدف معاينة ومتابعة الأعمال المنفذة بالموقع ومدى مطابقتها للموقع العام المعتمد، وكذا مطابقتها للترخيص الصادر للمشروع.
وخلال الجولة، تبين تنفيذ الشركة المخصص لها المشروع ٤ فنادق، وجارٍ تجهيز فندقين للتشغيل، والمستهدف إجمالي ٧ فنادق للمشروع بالكامل، بعدد ١٥٦٤ وحدة فندقية بخلاف مراحل القرارات الوزارية اللاحقة للمشروع، والتي تلزم تنفيذ ٥٠% وحدات فندقية على الأقل من إجمالي الوحدات بالمشروع طبقاً لاشتراطات الساحل الشمالي.
وشدد رئيس جهاز القطاع الثالث للساحل الشمالي الغربي، على تنفيذ البرنامج الزمني المحدد للمشروع بشكل منتظم وتنفيذ المباني الفندقية داخل المشروع بأسرع وقت ممكن.
الجدير بالذكر أن الجولة تأتي في إطار توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بضرورة التزام جميع مشروعات الساحل الشمالي "القرى السياحية بالأراضي ولاية هيئة المجتمعات العمرانية بالساحل الشمالي الغربي والممتدة من الكيلو ٣٤ إلى مدينة السلوم غرب محافظة مطروح"، بالضوابط والقرارات الخاصة بالتنفيذ، وذلك طبقاً للقرار الجمهوري ٣٦١ لسنة ٢٠٢٠ بنقل ولاية الأراضي بالساحل الشمالي بمسطح نحو ٧٠٧ آلاف فدان لولاية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وفي إطار اختصاص (القطاع الثالث) للساحل الشمالي بالمنطقة من غرب مدينة رأس الحكمة حتى الحدود الغربية لمحافظة مطروح ومنطقة السلوم وتشديده على الالتزام بالبرامج الزمنية، وتنفيذ الفنادق والوحدات الفندقية على وجه السرعة.