زار الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف مسجد سانت بطرسبرج الكبير (المسجد الأزرق) بروسيا عقب مشاركته بفعاليات القمة الدينية العالمية الأولى في سانت بطرسبرج بعنوان: "دور القيم الروحية والأخلاقية في الأديان التقليدية.. وسبل تعزيز قيم الحوار بين الطوائف والأعراق في العالم المعاصر"، والتي تنظمها الإدارة الدينية لمسلمي سانت بطرسبرج والمنطقة الشمالية الغربية من روسيا، والإدارة الدينية لمسلمي القسم الأسيوي من روسيا، وقسم العلاقات الخارجية للكنيسة البطريركية في موسكو، وجامعة سانت بطرسبرغ الحكومية، وصندوق دعم الثقافة الإسلامية والعلم والتعليم.

وأمَّ وزير الأوقاف خلال زيارته المسجد الكبير بروسيا المصلين في صلاة الظهر، ودعا لمصر ولروسيا ولأوطاننا كلها بالأمان والازدهار

كما وجه وزير الأوقاف بوضع مجموعة من نسخ مصحف مصر في المسجد الكبير في سانت بطرسبرج.

جدير بالذكر أن قبة مسجد سانت بطرسبرج الكبير يبلغ طولها 39 مترًا، ويبلغ طول المأذنة 49 مترًا، ويبلغ عمر المسجد 110 أعوام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف الثقافة الإسلامية العلاقات الخارجية المسجد الكبير المنطقة الشمالية الغربية فعاليات القمة وزیر الأوقاف سانت بطرسبرج

إقرأ أيضاً:

بعد زيارة وزير الأوقاف لقبره.. 10 معلومات عن الشيخ محمد عياد الطنطاوي

زار الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قبر العالم الأزهري المصري، الشيخ محمد عياد الطنطاوي، في سانت بطرسبورج بروسيا، وكان أحد ألمع أساتذة اللغة العربية والعلوم الإسلامية، ترك الطنطاوي مِن خلفه تراثا عظيما، ونجح قبل 184 سنة في هذه المدينة نفسها( سانت بطرسبورج)  في بناء الجسور في مختلف الأديان والثقافات وحظي بتقدير الدولة الروسية.


وألقى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، اليوم الثلاثاء، كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة الدينية العالمية الأولى بعنوان: «دور القيم الروحية والأخلاقية في الأديان التقليدية.. وسبل تعزيز قيم الحوار بين الطوائف والأعراق في العالم المعاصر» والتي تنظمها الإدارة الدينية لمسلمي سانت بطرسبرغ والمنطقة الشمالية الغربية من روسيا، والإدارة الدينية لمسلمي القسم الأسيوي من روسيا، وقسم العلاقات الخارجية للكنيسة البطريركية في موسكو، وجامعة سانت بطرسبرغ الحكومية، وصندوق دعم الثقافة الإسلامية والعلم والتعليم.


وفي السطور التالية 10 معلومات عن الشيخ محمد عياد الطنطاوي

1- هو الشيخ محمد بن سعد بن سليمان بن عيّاد الطنطاوي، ولد في محافظة الغربية عام 1810م، وكان والده تاجرا جوّالًا.


2- حفظ الشيخ محمد عياد الطنطاوي، القرآن الكريم، ودرس الشروح، وعلوم الفقه والمنطق والبلاغة والبديع، وتأثر بشيخ  الأزهر الأسبق الشيخ حسن العطار.

3-تخرج الشيخ محمد عياد الطنطاوي، في الأزهر الشريف ونال شهادة العالميةثم كلفه شيخ الأزهر حسن العطار أن يسافر إلى روسيا في رحلة استمرت سبعين يومًا.

4- وصل إلى مدينة سانت بطرسبرج العظيمة والعريقة، وأقام فيها 21 سنة، يعلم اللغة العربية والعلوم الإسلامية.

5- امتدت أواصر الصداقة والأخوة بينه وبين بقية العلماء والدارسين من جنسيات متعددة ومن أديان مختلفة.

6- يعد أحد ألمع أساتذة اللغة العربية والعلوم الإسلامية، وترك الطنطاوي مِن خلفه تراثًا عظيما.

7-ألف الشيخ محمد عياد الطنطاوي كتابًا عن روسيا وشعبها الكريم، وعاداته، وأخلاقه، وملابسه، وأزيائه، والأكلات المفضلة عنده، وسمى هذا الكتاب «تحفة الأذكيا في أخبار بلاد روسيا».

8- سفير روسيا في مصر قبل عدة سنوات ذهب إلى القرية التي ولد فيها هذا العالم الجليل وأقام له تمثالًا في مدخل قريته.

9- يحرص سفير روسيا كل سنة أن يذهب لوضع إكليل من الزهور عند تمثال هذا العالم الجليل.

10- رحل الشيخ  محمد عياد الطنطاوي في عُمر الحادية والخمسين، وتُوفي في شهر جمادى الثاني سنة 1278 من الهجرة عن خمسين سنة، ليُدفن في مقبرة المسلمين بمدينة فولكوفو قرب سان بطرسبورغ، ويُكتب على شاهد قبره بالعربية: «هذا مَرقد الشيخ العالم محمد عيّاد الطنطاوي».

مقالات مشابهة

  • صلى فيه الزعيم جمال عبد الناصر.. وزير الأوقاف يزور المسجد الأزرق بروسيا
  • بعد زيارة وزير الأوقاف لقبره.. 10 معلومات عن الشيخ محمد عياد الطنطاوي
  • بعد زيارة وزير الأوقاف لقبره بروسيا.. 10 معلومات عن الشيخ محمد عياد الطنطاوي
  • بعد زيارة وزير الأوقاف لقبره.. 10 معلومات عن الشيخ محمد عياد الطنطاوي المدفون بروسيا
  • وزير الأوقاف يزور ضريح العالم المصري الشيخ محمد عياد الطنطاوي في روسيا
  • اعتزازا بمصر وعظمائها.. وزير الأوقاف يزور ضريح الشيخ محمد عياد الطنطاوي في روسيا .. صور
  • وزير الأوقاف يزور ضريح الشيخ محمد عياد الطنطاوي في روسيا
  • وزير الأوقاف يلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة الدينية العالمية الأولى
  • وزير الأوقاف بالقمة الدينية العالمية بسانت بطرسبرج: نشارككم صناعة ميثاق عالمي للسلام