وزير الأوقاف يزور مسجد سانت بطرسبرج الكبير (المسجد الأزرق بروسيا)
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
زار الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف مسجد سانت بطرسبرج الكبير (المسجد الأزرق) بروسيا عقب مشاركته بفعاليات القمة الدينية العالمية الأولى في سانت بطرسبرج بعنوان: "دور القيم الروحية والأخلاقية في الأديان التقليدية.. وسبل تعزيز قيم الحوار بين الطوائف والأعراق في العالم المعاصر"، والتي تنظمها الإدارة الدينية لمسلمي سانت بطرسبرج والمنطقة الشمالية الغربية من روسيا، والإدارة الدينية لمسلمي القسم الأسيوي من روسيا، وقسم العلاقات الخارجية للكنيسة البطريركية في موسكو، وجامعة سانت بطرسبرغ الحكومية، وصندوق دعم الثقافة الإسلامية والعلم والتعليم.
وأمَّ وزير الأوقاف خلال زيارته المسجد الكبير بروسيا المصلين في صلاة الظهر، ودعا لمصر ولروسيا ولأوطاننا كلها بالأمان والازدهار
كما وجه وزير الأوقاف بوضع مجموعة من نسخ مصحف مصر في المسجد الكبير في سانت بطرسبرج.
جدير بالذكر أن قبة مسجد سانت بطرسبرج الكبير يبلغ طولها 39 مترًا، ويبلغ طول المأذنة 49 مترًا، ويبلغ عمر المسجد 110 أعوام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف الثقافة الإسلامية العلاقات الخارجية المسجد الكبير المنطقة الشمالية الغربية فعاليات القمة وزیر الأوقاف سانت بطرسبرج
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
أبوظبي - وام
زار جوزيف عون رئيس جمهورية لبنان، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه يوسف رجي وزير الخارجية والمغتربين في جمهورية لبنان، والوفد المرافق.
واستهل عون والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين شعوب العالم.
وتجول والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة قال جوزيف عون: «إن هذا المعلم الديني المبهر، بجماله، وهندسته، ورمزيته الدينية، يظهر حرص دولة الإمارات الشقيقة على تعزيز أماكن العبادة على أرضها، وجعلها مساحات للتلاقي والصلاة والوحدة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.