أكد المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، اليوم الأحد، أن وقف إطلاق النار في السودان هو أولوية للإمارات.
وشدد قرقاش في تغريدة على حسابه بموقع "إكس"، على أن الإمارات ليست طرفا في النزاع المشتعل.
وقال في التدوينة "اسمع من الإمارات ولا تسمع ما يريد البعض قوله عنها".
وأضاف: "تصريح الدولة واضح، لسنا طرفا في تسليح أحد في السودان".


وتابع قرقاش: "أولوياتنا سياسية وإنسانية منصبة على وقف فوري لإطلاق النار، والتهيئة لحل سياسي يؤدي إلى حكومة انتقالية وانتخابات عامة".
وزعمت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في مقال نشرته في الـ10 من أغسطس أن الإمارات أرسلت شحنات من الأسلحة إلى قوات الدعم السريع التي يقودها الجنرال محمد حمدان دقلو "حميدتي" وذلك تحت غطاء المساعدات الإنسانية.
ومنذ منتصف أبريل الماضي يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة الهدنات في إيقافها ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم من المدنيين، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

البرهان يعلق على أنباء التسوية مع الدعم السريع

نفى رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، صحة الأنباء المتداولة بشأن تسوية أو تفاوض مع قوات الدعم السريع، وأكد عزم الجيش ومضيه قدمًا في القضاء على ما وصفه "بالتمرد".

وفي منشور على صفحة مجلس السيادة على فيسبوك، قال البرهان خلال "مؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان" الذي انطلق بمدينة بورتسودان، أمس الاثنين، إن الحديث حول الدعوة لعقد مؤتمر للقوى السياسية غير صحيح.

وأكد أنه ليس هناك أي تسوية مع أي جهة سياسية مبينًا أن ما يشاع في هذا الخصوص عار عن الصحة تماما.

وأضاف أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ومن وصفهم بالمستنفرين يمضون بكل عزيمة وإصرار نحو القضاء على التمرد واستئصال "مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة"، وفق تعبيره.

وقال البرهان إن "باب التوبة والرجوع للحق مفتوح أمام كل من وضع السلاح وجنح للسلم".

وتأتي تصريحات البرهان بعد أيام قليلة على إعلان الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنّار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية مع الدعم السريع شهدتها المدينة.

وتعد "سنجة" أول عاصمة ولائية يستطيع الجيش السوداني استعادتها من قبضة قوات الدعم السريع، منذ اندلاع الحرب التي يشهدها السودان منذ 15 أبريل/نيسان من العام الماضي، وتعد سيطرة الجيش عليها إنجازا إستراتيجيا لوقوعها عند محور أساسي يربط بين مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان ووسطه.

وتسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمقتل الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يرسل 700 شاحنة لتخفيف أزمة الغذاء في السودان
  • البرهان يعلق على أنباء التسوية مع الدعم السريع
  • البرهان: لا تفاوض ولا تسوية مع "قوات الدعم السريع" 
  • الدعم السريع يهاجم أم درمان بالمسيرات ويقتحم 10 قرى بشرق النيل
  • هزائم الدعم السريع
  • الجيش السوداني يكثف ضرباته على مواقع الدعم السريع في الخرطوم وبحري
  • الجيش السوداني يحقق انتصارًا ساحقًا على قوات الدعم السريع.. واحتفالات شعبية واسعة (فيديو)
  • قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع لمخيم بشمال دارفور
  • إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
  • الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها