أوضحت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تراقب الوضع لتتأكد على الأرض أن إسرائيل لا تعتمد "سياسة تجويع" في شمال قطاع غزة.

وقالت أمام المجلس إن مثل هذه السياسة ستكون "مروعة ومرفوضة وستكون لها تبعات بموجب القانونين الدولي والأمريكي".


وأضافت توماس غرينفيلد "تقول حكومة إسرائيل إنها ليست سياستها، وأن الأغذية والإمدادات الأساسية الأخرى لن تمنع، وسنراقب الوضع لرؤية أن أفعال إسرائيل على الأرض تطابق هذا التصريح".  من أصل 54.. إسرائيل تمنع 53 مهمة إنسانية لمساعدة غزة - موقع 24قال المدير العامة لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن إسرائيل سمحت بمهمة واحدة فقط من أصل 54 مهمة لمنظمته، وغيرها من الوكالات الإنسانية، لتقديم المساعدة في شمال غزة.

وقال مسؤولون، إن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بأن عليها أن تتخذ خطوات في الشهر المقبل لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، وإلا فإنها ستواجه قيوداً على الدعم العسكري الأمريكي.
وقال مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون اليوم الأربعاء، إن إسرائيل "تظل ملتزمة بالعمل مع شركائنا الدوليين على ضمان وصول المساعدات للمحتاجين إليها" في قطاع غزة. 

واشنطن لإسرائيل: إما تحسين الوضع في غزة أو تعليق الأسلحة - موقع 24طالبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل بتحسين الوضع الإنساني في غزة أو المخاطرة بخفض مبيعات الأسلحة، وهو التهديد الأكثر وضوحاً من جانب الولايات المتحدة منذ بدء الحرب العام الماضي.

وأضاف "المشكلة في غزة ليست نقص المساعدات. المشكلة هي حماس التي تخطف المساعدات، وتسرقها، وتخزنها وتبيعها لتغذية آلتها الإرهابية في وقت يعاني فيه المدنيون".
ودأبت حماس على نفي اتهامات إسرائيل بسرقة المساعدات، وتقول إن إسرائيل هي المسؤولة عن نقص المساعدات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة غزة الأمم المتحدة الولايات المتحدة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

ترامب يقرر تجميد المساعدات العسكرية لأوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة تعكس توتراً متزايداً في العلاقات الأمريكية الأوكرانية، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا، في أعقاب مواجهة علنية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

هذا القرار، الذي وُصف بأنه "مؤقت"، يثير تساؤلات حول مدى التزام الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا في صراعها المستمر مع روسيا، وتأثير ذلك على توازن القوى الإقليمي والدولي.
وفقاً لمسؤولين في البيت الأبيض، جاء تجميد المساعدات لمراجعة مدى مساهمتها في تحقيق اتفاق سلام بين موسكو وكييف، كما أشار مسؤول كبير في البنتاغون إلى أن القرار يشمل شحنات الأسلحة المتجهة إلى أوكرانيا، سواء كانت داخل الولايات المتحدة أو في بولندا، لكنه أكد أن "الإيقاف ليس نهائياً، بل مجرد تعليق".
على الرغم من ذلك، فإن تصريحات ترامب توحي بأن القرار يحمل بُعداً سياسياً، حيث أعرب عن استيائه من زيلينسكي، قائلاً إنه "ينبغي أن يكون أكثر امتناناً" للدعم الأمريكي، في إشارة إلى أن واشنطن تتوقع موقفاً أكثر توافقاً من كييف فيما يخص المصالح الأمريكية.
التداعيات على العلاقات الأمريكية الأوكرانية
منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، قدّمت الولايات المتحدة دعماً عسكرياً ومالياً كبيراً لكييف، بلغ 175 مليار دولار وفقاً للجنة الميزانية الفيدرالية، ومع ذلك، فإن قرار ترامب الأخير يمثل تحولاً في السياسة الأمريكية، حيث لم يعد يقتصر الأمر على الامتناع عن تقديم مساعدات جديدة، بل شمل أيضاً تعليق تسليم الأسلحة التي سبق وأن وافق عليها الرئيس السابق جو بايدن، مثل الذخائر والصواريخ.
ويعزز هذا القرار من الانقسامات داخل الإدارة الأمريكية، حيث لم يُخطر الكونغرس مسبقاً بهذه الخطوة، ما أثار استياء أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ. من ناحية أخرى، أعربت منظمة "رازوم من أجل أوكرانيا" عن قلقها من أن هذه الخطوة تعطي روسيا "الضوء الأخضر" لمواصلة هجماتها.
صفقة المعادن الأوكرانية
إلى جانب البعد العسكري، هناك دلالات اقتصادية للقرار، إذ ألمح ترامب إلى إمكانية إبرام اتفاق استثماري أمريكي في قطاع المعادن الأوكراني. ويرى بعض المسؤولين أن منح الشركات الأمريكية امتيازات اقتصادية في أوكرانيا قد يكون بديلاً عن الدعم العسكري، وهو ما عبّر عنه نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس بقوله: "أفضل ضمان أمني لأوكرانيا هو منح الأمريكيين ميزة اقتصادية في مستقبلها".
ردود الفعل الدولية
في حين أن البيت الأبيض لم يحدد بعد حجم المساعدات المتأثرة أو مدة التجميد، فإن القرار أثار قلق الدول الأوروبية، التي بدأت بالفعل في البحث عن بدائل لدعم أوكرانيا. فقد عرضت فرنسا وبريطانيا ودول أوروبية أخرى إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا في حال وقف إطلاق النار، وهو ما رفضته موسكو بشدة.
أما في كييف، فلم يصدر تعليق رسمي على القرار حتى الآن، لكن الرئيس زيلينسكي كان قد صرّح بأن "نهاية الحرب لا تزال بعيدة"، في إشارة إلى استمرار التحديات التي تواجه بلاده.
تحول السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا
يأتي قرار ترامب في وقت حساس، حيث تحاول القوى الغربية دعم أوكرانيا دون إثارة مواجهة مباشرة مع روسيا، وبينما يُنظر إلى التجميد على أنه أداة ضغط سياسي واقتصادي، فإنه يثير أيضاً تساؤلات حول مدى التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على دورها القيادي في دعم أوكرانيا.
في ظل هذه المعطيات، يبقى السؤال الأهم: هل يُعيد ترامب تفعيل المساعدات بعد تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، أم أن هذا التجميد يمثل بداية لتغيير جذري في نهج واشنطن تجاه الصراع الأوكراني؟

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البولندي: أمريكا أوقفت المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • الحوثيون يهددون باستئناف العمليات العسكرية ضد خروقات إسرائيل في غزة
  • الكرملين: التحرك الأمريكي لتعليق المساعدات العسكرية لكييف ربما يسهل عملية السلام
  • بالتعاون مع ليبيا.. أمريكا تنفّذ عملية عسكرية «غير مسبوقة»
  • ترامب يقرر تجميد المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • ترامب يأمر بتجميد المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • بعد مشادة البيت الأبيض.. أمريكا توقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وتنتظر اعتذارا
  • الولايات المتحدة تعلّق المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • تقارير: الولايات المتحدة تعلّق المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • ترامب: أمريكا لن تتسامح مع زيلينسكي وأوروبا لا تستطيع دعم أوكرانيا دون الولايات المتحدة