200 ألف ريال إجمالي مبيعات زيت الزيتون في الجبل الأخضر العام الماضي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الجبل الأخضر- العمانية
بلغ إنتاج زيت زيتون الجبل الأخضر خلال الموسم الماضي أكثر من 10 آلاف لتر بقيمة تقدر بحوالي 200 ألف ريال عماني بحسب بيانات وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وأكد عمير بن محمد الفهدي، رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بالجبل الأخضر، لوكالة الأنباء العمانية أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تقوم حاليّا بزراعة 5000 آلاف مجذرة /شتلة/ من أشجار الزيتون المستوردة من إيطاليا، وذلك بعد أن أثبتت هذه النوعية من أشجار الزيتون تلائمها مع مناخ الجبل الأخضر، حيث يتم تمويل المشروع من قبل صندوق التنمية الزراعية والسمكية.
وأضاف أن زراعة الزيتون في ولاية الجبل الأخضر تشهد انتشارا كبيرا بين المزارعين في الولاية وذلك لأهميتها التجارية والاقتصادية والتي تشكل مصدر دخل جيد للعديد من الأسر بالولاية، كما تلقى اهتماما كبيرا والتوسع المستمر في زراعتها.
وأوضح أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الداخلية تعمل على خطط للتوسع في زراعة أشجار الزيتون في ولاية الجبل الأخضر؛ وذلك لما لهذا المحصول من فوائد وعوائد اقتصادية تعود للمواطنين من خلال تخصيص عدد من الأراضي الزراعية في الولاية وطرحها للمستثمرين والمهتمين بزراعة هذا المحصول الاقتصادي.
وأشار إلى أن المساحة الإجمالية المزروعة بأشجار الزيتون في ولاية الجبل الأخضر تبلغ حوالي 50 فدانا ليصل عدد الأشجار أكثر من (17) ألف شجرة، مشيرا إلى أن هذه الأشجار مزروعة في المزارع والمنازل والأماكن العامة، حيث تتمثل أهم أصناف الزيتون في الجبل الأخضر والتي أثبتت نجاحها في أنواع (جلط أبو شوكة، ودان، وصوراني، وكورنيكا، وكوراتينا، وخضري، وملاقي، وشملاي، وقيسي، وأرب كوين وغيرها).
وبيّن أن زراعة أشجار الزيتون تسهم في القيمة الغذائية والصحية والدوائية لزيت الزيتون ورفع دخل المزارعين، بالإضافة إلى ذلك الأهمية البيئية والسياحية لأشجار الزيتون والعائد الاقتصادي لبعض الصناعات التحويلية من زيت الزيتون ومخلفات العصر.
يشار إلى أن حصاد ثمار الزيتون في ولاية الجبل الأخضر يبدأ في منتصف شهر سبتمبر ويستمر حتى منتصف ديسمبر من كل عام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الزراعیة والسمکیة وموارد المیاه أشجار الزیتون
إقرأ أيضاً:
بدأ حصاد القمح بولاية منح مع توقعات بإنتاج 160 طنًا
بدأ مزارعو ولاية منح حصاد محصول القمح بعد فترة زراعة استمرت قرابة أربعة أشهر في عدد من المزارع بمنطقة العويجا الزراعية الخصبة وقرى الولاية. يُزرع القمح في منتصف أكتوبر وحتى نهاية نوفمبر، حيث تتم تهيئة الأرض للزراعة والري كل 3 إلى 4 أيام حتى الإنبات، ثم تتباعد فترات الري تدريجياً لتصل إلى 10 أيام عند بدء تكوّن السنابل. ويُحصد المحصول في منتصف مارس مع وقف الري قبل الحصاد بنحو أسبوعين، وذلك عند تحول لون السنابل إلى الأصفر الفاتح، استعدادًا لجني المحصول بأفضل جودة.
وأوضح محمد بن حارب البهلاني، مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بالولاية أن موسم القمح الحالي يبشر بإنتاج جيد، مع بدء عمليات الحصاد، وأشار إلى أن فريق العمل باشر تشغيل آلة الحصاد "الدواسة"، التي توفرها وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه، منذ منتصف شهر رمضان المبارك، حيث يتم تلقي الحجوزات من المزارعين الراغبين في الاستفادة منها. وأضاف أن المزارعين يولون رعاية خاصة للمحصول منذ بداية الموسم وحتى الحصاد لضمان جودة الإنتاج.
وأشار البهلاني إلى أن زراعة القمح توسعت في الولاية بفضل وفرة المياه من فلجي الخطم والمصرج، وخصوبة التربة، وملاءمة المناخ، إضافة إلى اهتمام المزارعين، وأوضح أن الدائرة من خلال الفنيين والمهندسين الزراعيين تنفذ زيارات ميدانية لمزارع الولاية لمعاينة المحاصيل وتقديم الإرشاد الزراعي، إلى جانب توزيع أصناف الحبوب المتوفرة على المزارعين الراغبين في زراعة القمح، حيث تم توزيع نحو 500 كيلوجرام من البذور هذا الموسم. وتختلف مساحة الأراضي المزروعة وإنتاجيتها وفقًا لنوعية البذور ومدى العناية بها، ويظل القمح من المحاصيل المهمة التي تحقق إنتاجًا جيدًا في الولاية.
وأكد مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية منح أن الدائرة وزعت هذا العام أصنافًا محسنة من القمح، من أبرزها وادي قريات 230، و.ق 110، و.ق 226، و.ق 227، متوقعًا أن يصل الإنتاج إلى 160 طنًا. وبلغت المساحة المزروعة ضمن البرنامج الإرشادي 10 أفدنة، استفاد منها 12 مزارعًا، في حين قام مزارعون آخرون خارج البرنامج بتوفير التقاوي بأنفسهم وزراعة ما يقارب 150 فدانًا.
وأوضح أن زراعة القمح شملت قرى كرشاء، ومعمد، والمحيول، والبلاد، والفيقين، وأبونخيلة، وعز، بالإضافة إلى منطقة العويجا التي حازت على أكبر المساحات المزروعة لهذا المحصول الاستراتيجي. ويقوم المزارعون بتسويق جزء من محصولهم في الأسواق المحلية، بينما يتم شراء جزء آخر من قبل شركة المطاحن العمانية.
وشدد على أهمية الاستفادة من الدعم الذي تقدمه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، سواء من خلال البذور المحسنة أو من خلال الاحتفاظ بالتقاوي لاستخدامها في المواسم القادمة، بما يسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي واستدامته.