رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة يستقبل مسؤولًا إيرانيًّا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
مسقط- العُمانية
استقبل الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي، رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة، بمكتبه بمعسكر المرتفعة اليوم العميد الركن الدكتور محمد أحدي، رئيس الوفد الإيراني للجنة الصداقة العسكرية العُمانية/ الإيرانية المشتركة، والوفد العسكري المرافق له.
وقد رحّب الفريق الركن بحري رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة برئيس الوفد الإيراني للجنة الصداقة العسكرية العُمانية/ الإيرانية المشتركة والوفد العسكري المرافق له، وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث عدد من الموضوعات العسكرية ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء العميد الركن حامد بن عبدالله البلوشي، مساعد رئيس الأركان للعمليات والتخطيط، وعدد من كبار الضباط برئاسة أركان قوات السُّلطان المسلحة، والملحق العسكري بسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمسقط.
وفي السياق، زار العميد الركن الدكتور محمد أحدي، رئيس الوفد الإيراني للجنة الصداقة العسكرية العُمانية / الإيرانية المشتركة والوفد العسكري المرافق له اليوم مركز الأمن البحري، وكان في استقباله لدى وصوله مقر المركز العميد الركن بحري عادل بن حمود البوسعيدي، رئيس مركز الأمن البحري.
واستمع رئيس الوفد الإيراني والوفد العسكري المرافق له خلال الزيارة إلى إيجاز عن أدوار مركز الأمن البحري وجهوده المعنية بالمحافظة على أمن وسلامة البيئة والملاحة في المناطق البحرية لسلطنة عُمان، واطلعوا على مرافق المركز وما زوّد به من تقنيات وأنظمة تلبي واجباته الوطنية.
كما زار رئيس الوفد الإيراني الكلية العسكرية التقنية، وكان في استقباله لدى وصوله مقر الكلية مساعد عميد الكلية العسكرية التقنية للشؤون الأكاديمية، واستمع إلى إيجاز عن الكلية العسكرية التقنية وما زوّدت به من وسائل تعليمية مختلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: رئیس الوفد الإیرانی أرکان قوات الس لطان المسلحة العمید الرکن الع مانیة
إقرأ أيضاً:
المتحدث العسكري المصري: جاهزون للتصدي لكل التحديات
الرؤية- الوكالات
قال المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، غريب عبد الحافظ، إن الجيش جاهز للتصدي "لكل التحديات التي تحيط بالدولة"، لافتاً إلى أن بلاده تواجه تحديات مستمرة على جميع الاتجاهات الاستراتيجية.
وذكر عبد الحافظ في لقاء مع وكالة أنباء الشرق الأوسط أن موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت، ولم يتغير منذ عام 1948، وهو تأكيد ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لضمان أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف: "الدولة المصرية كانت متيقظة تماماً لهذا الوضع الذي وصلنا إليه؛ لذلك حرصت القوات المسلحة على تطوير قدرتها ونظمها التسليحية على مدار السنوات العشر الماضية".
وتابع: "واجهنا انتقاداً كبيراً بسبب صفقات التسليح وإنشاء القواعد العسكرية خلال الفترات السابقة، ولكننا كنا نرى ما يلوح في الأفق من مخططات، خاصة في فترة ما بعد 2011، وهو ما أثبتته التطورات الراهنة التي أكدت أن المعركة الحالية هي معركة وجود".
وأشار عبد الحافظ إلى حرص مصر على تنويع مصادر التسليح في ظل ما تواجهه خلال الفترة الراهنة، عادّاً أن "حجم العدائيات شيء صعب على أي دولة أن تتحمله"، حسب الوكالة الرسمية.
وقال: "ما نواجهه اليوم هو شيء لم نعهده من قبل؛ لذلك حرصت القيادة السياسية على تطوير قدرات القوات المسلحة استناداً إلى نهج استراتيجي يقوم على أساس فكرة تنوع مصادر السلاح، بحيث لا تعتمد القوات المسلحة على دولة بعينها في التسليح".
وجدد المتحدث العسكري المصري، في الحوار الذي نشرته الوكالة، الأربعاء، تأكيد أن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه يعني «تصفية القضية الفلسطينية».