سارة نشأت مصرية ضمن أفضل 50 سيدة لعام 2024
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قصة نجاح ملهمة، استطاعت الشابة المصرية سارة نشأت أن تحفر اسمها بين أعظم النساء عالميًا، حيث تم اختيارها ضمن قائمة "أفضل 50 سيدة لعام 2024، التي أعدتها مجلة Corporate Counsel Business Journal، لتكون المصرية الوحيدة بين نخبة من السيدات اللواتي تميزن بجهودهن في تحسين الصناعة القانونية
سارة لها مسيرة مشرفة حيث تخرجت من كلية الحقوق جامعة الإسكندرية، قسم اللغة الإنجليزية، وبدأت مسيرتها المهنية بخطوات ثابتة، وعملت في أبرز مكاتب المحاماة، ولم يكن الطريق مفروشًا بالورود، لكنها بفضل إصرارها وتمسكها بشغفها، استطاعت أن تتقلد مناصب قيادية في مؤسسات عملاقة.
شغلت سارة منصب المستشارة العامة في شركات كبرى مصرية وعالمية، مما جعلها نموذجًا يحتذى به في عالم الأعمال، ولأنها تؤمن بأهمية التطوير المستمر، حصلت على رخصة الامتثال لمكافحة غسل الأموال من الأكاديمية العالمية للتمويل والإدارة (GAFM)، ومع ما يقرب من 16 عامًا من الخبرة في القانون، استطاعت أن تكون جزءًا من التغيير الإيجابي في الصناعة، من خلال دعمها للتنوع والشمول.
نجاح سارة لا يقتصر على دورها المهني فقط، بل يمتد إلى دورها كقائدة ملهمة تسعى لتمكين الآخرين، خاصة النساء، في مختلف القطاعات، وتم اختيارها كواحدة من ضمن 50 امرأة يجب متابعتهن عام 2024 من قبل Corporate Counsel Business Journal وهي المصرية الوحيدة في القائمة، من بين 500 مرشحة عالمية والقائمة تضم 50 من أكتر النساء تأثيرًا في هذا المجال واللواتي يعملن بجد لتحسين القطاع من خلال التزامهم بنجاح فريق عملهم وشركاتهم، وايضًا من خلال التزامهم بقيم التنوع والمساواة والشمول، بالإضافة إلى تميزهم بدورهم في التوجيه المهني والتطوير الشخصي والمهني.
تشغل سارة حالياً منصب مهم بأحد الشركات الكبرى، تملك سارة أيضاً خبرة في العمل الحر بمكاتب المحاماة ، وتصل سنوات خبرتها كمحام حوالي 16 سنة.
سارة نشأت حاصلة على رخصة مسئول مكافحة غسل الأموال من GAFM Global Academy of Finance & Management.
IMG_0443 IMG_0445 IMG_0444المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصة نجاح قصة نجاح ملهمة سيدات من ذهب
إقرأ أيضاً:
خبير: تفاؤل باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، عن تفاؤله بشأن استئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دخل الحرب لتحقيق أهداف سياسية داخلية، أبرزها تعزيز موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو داخل حكومته والكنيست.
وأشار شعث، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن نتنياهو كان يهدف من التصعيد العسكري إلى تمرير الموازنة العامة وضمان دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة مثل "بن غفير"، إضافة إلى تقليل نفوذ حماس في المشهد الإداري بغزة عبر استهداف القادة الإداريين وليس فقط العسكريين.
وفيما يتعلق بعودة المفاوضات، أوضح شعث أن إسرائيل ستعود للاتفاق ولكن بشروط جديدة تضمن عدم ظهور نتنياهو بموقف الضعيف أمام الرأي العام الإسرائيلي، مشددًا على أن الوسيط المصري يلعب دورًا رئيسيًا في تحريك الملف التفاوضي، نظرًا لمكانته الإقليمية وقدرته على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية.
وفي سياق متصل، لفت شعث إلى أن هناك توقعات بحدوث هدنة إنسانية قصيرة خلال أيام عيد الفطر، قد تُمهد لاحقًا لاتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد يشمل تبادل الأسرى وتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.