موانئ المغرب على واجهة المتوسط تعاني من تراجع كميات الصيد
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
سجلت كمية منتجات الصيد البحري المفرغة بموانئ وقرى الصيادين بالسواحل المتوسطية لشمال المغرب، إلى غاية متم شتنبر الماضي، انخفاضا بنسبة 13 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023.
وأفاد المكتب الوطني للصيد البحري، في تقريره الأخير المتعلق بإحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، بأن الحجم الإجمالي لمفرغات منتجات الصيد البحري بالموانئ المتوسطية بين يناير وشتنبر الماضيين بلغت 12 ألفا و 23 طنا.
وأضاف المصدر ذاته أن القيمة التجارية لمنتجات الصيد البحري المفرغة، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، سجلت ارتفاعا بنسبة 9 في المائة، حيث وصلت إلى 561,97 مليون درهم، مقابل 513,43 مليون درهم خلال الفترة نفسها من السنة المنصرمة.
وحسب الأنواع، تراجعت كمية الأسماك السطحية المفرغة بهذه الموانئ، الواقعة ضمن الشريط الساحلي بين طنجة غربا والسعيدية شرقا، إلى 4455 طنا (ناقص 31 في المائة)، بقيمة سوقية تناهز 117,27 مليون درهم (ناقص 13 في المائة)، مقابل 6450 طنا و 134,98 مليون درهم قبل عام.
كما سجل حجم المصطادات من الأسماك البيضاء المفرغة بموانئ المنطقة تراجعا بـ 15 في المائة ليصل إلى 1872 طنا بقيمة سوقية تناهز 78,38 مليون درهم (ناقص 3 في المائة)، مقابل 2197 طنا و 81,03 مليون درهم خلال الأشهر التسعة من العام المنصرم.
بالمقابل، سجلت كمية الرخويات المفرغة ارتفاعا مهما لتصل إلى 4620 طنا (زائد 21 في المائة) بقيمة تعادل 295,48 مليون درهم (زائد 28 في المائة)، فيما سجلت كمية القشريات المفرغة ارتفاعا بنسبة 6 في المائة، لتناهز 1017 طنا، بقيمة تصل إلى 70,80 مليون درهم (زائد 12 في المائة).
يذكر أنه على المستوى الوطني، فقد نمت قيمة منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة، من حيث القيمة، بنسبة 8 في المائة إلى ما يعادل 8,46 مليار درهم برسم الأشهر التسعة الأولى من سنة 2024، حيث بلغ حجم المفرغات 936.354 طنا، بارتفاع نسبته 2 في المائة مقارنة بنهاية شتنبر من سنة 2023.
كلمات دلالية المتوسط المغرب بحار صيدالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المتوسط المغرب بحار صيد ملیون درهم فی المائة
إقرأ أيضاً:
الهجمات والجرائم السيبرانية تقلق نحو ثلثي الشركات المغربية (تقرير)
تتصدر التهديدات والهجمات والجرائم السيبرانية قائمة المخاطر التي تقلق المستثمرين في المغرب، وفق ما أكده تقرير دولي جديد.
وأشار « باروميتر أليانز للمخاطر لسنة 2025 » إلى أن المغرب يوجد في قائمة أكثر بلدان العالم التي تتهددها الهجمات السيبرانية، إلى جانب دول مثل الأرجنتين وكولومبيا والهند وفرنسا وألمانيا.
واستنادا إلى آراء 58 في المائة من الشركات العاملة بالمغرب. فإن الهجمات السيبرانية هي من أكثر المخاطر التي تتهدد عمل الشركات في المغرب.
ويقدم الباروميتر نظرة عامة على المخاطر الرئيسية التي تكمن في قلب مخاوف الشركات خلال العام المقبل. وهو يجمع آراء 3,778 خبيرًا في إدارة المخاطر من 106 دولٍ.
ويرجع التقرير تزايد المخاطر السيبرانية في المغرب إلى تطور البيئة الرقمية بالمملكة، والحاجة المتزايدة للحماية منها لاسيما من الجرائم الإلكترونية والهجمات عبر شبكة الأنترنيت.
وإضافة إلى ذلك تعتبر الكوارث الطبيعية مصدر قلق لـ46 في المائة من الشركات العاملة بالمغرب، يضاف إليهما تأثيرات تغير المناخ بالنسبة لـ27 في المائة من الشركات.