لهذا نجحت MSI كرائدة في ثورة صناعة أجهزة الحاسب بتقنية الذكاء الإصطناعي!
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة أمين عام أوابك يحذّر من سيطرة 7 دول على المعادن الحرجة
6 دقائق مضت
12 دقيقة مضت
. فيديو
14 دقيقة مضت
17 دقيقة مضت
40 دقيقة مضت
59 دقيقة مضت
تتجه العلامات التجارية المختلفة للتركيز على تطوير أجهزة الحاسب التي تدعم تقنية الذكاء الإصطناعي، لهذا تجذب هذه الفئة من الأجهزة العديد من الأضواء في عالم التكنولوجيا، إلا أن MSI إستطاعت أن تكون رائدة في صناعة هذه الفئة من الأجهزة.
مع التطور السريع لتقنية وبرامج الذكاء الإصطناعي بدأت العديد من العلامات التجارية في تطوير أجهزة AI PC التي تواكب هذا التطور السريع، وتوفر التكوينات المطلوبة لتعزيز الإنتاجية والترفيه بإستخدام هذه التقنية.
ما هي أجهزة AI PC؟
تعد وحدة المعالجة العصبية NPU الركيزة الرئيسية في صناعة أجهزة الحاسب التي تدعم تقنية الذكاء الإصطناعي، حيث تأتي شريحة NPU كجزء من وحدة المعالجة الرئيسية في أجهزة الحاسب، وتهدف بشكل رئيسي لمعالجة عمليات الذكاء الإصطناعي.
كما تعمل وحدة المعالجة العصبية بسرعة فائقة وكفاءة لمعالجة مهام الذكاء الإصطناعي، لهذا تعد هذه الفئة من الشرائح التكوين الرئيسي الذي يمكن من خلاله تصنيف أجهزة الحاسب من فئة AI PC مقارنة بأجهزة الحاسب التقليدية، كما تعرف الآن أجهزة الذكاء الإصطناعي بعلامة “Copilot+ PC” وهو تعريف أخر للأجهزة التي تدعم الذكاء الإصطناعي.
وتختلف الأجهزة التي تحصل على معايير “Copilot+ PC” المحددة من مايكروسوفت والتي تتضمن مستوى محدد من قوة المعالجة للمهام الإبداعية بتقنية الذكاء الإصطناعي بإستخدام وحدة NPU، أو سعة محددة من الذاكرة.
لماذا نحتاج أجهزة الذكاء الإصطناعي؟
أصبحت عملية تطوير جيل جديد من أجهزة AI PC ضرورة ملحة في الفترة الأخيرة، بشكل خاص مع النمو السريع للتطبيقات والوظائف التي يرتكز عملها على تقنية الذكاء الإصطناعي.
كما بدأت مميزات الذكاء الإصطناعي في شق طريقها إلى الكثير من البرامج الجديدة والموجودة بشكل فعلي، مما يتطلب أجهزة بوحدات معالجة عصبية لها القدرة على تنفيذ هذه المهام بسرعة فائقة وبأعلى كفاءة.
وتؤكد شركة Intel على تسارع وتيرة تطوير البرامج التي ترتكز على الذكاء الإصطناعي خلال الفترة القادمة، ومع الكفاءة المميزة لوحدات NPU ستعمل على تحسين معالجة تطبيقات الذكاء الإصطناعي بإستهلاك أقل للطاقة لعمر أطول في البطارية.
ما هي القدرات الحالية لأجهزة AI PC؟
إستطاعت أجهزة الحاسب المطورة لتقنية الذكاء الإصطناعي أن يكون لها بصمة واضحة وتأثير كبير خلال فترة قصيرة من عمر تطور هذه الفئة من الأجهزة، فعلى سبيل المثال نجحت هذه الفئة من الأجهزة إضافة تحسينات على جودة صورة كاميرة webcam، مع مؤثرات تشمل تحويل الخلفية إلى ضبابية أو معالجة إتجاه تركيز العين اثناء إجراء الإتصالات بكاميرة الأجهزة وبإستخدام جزء ضئيل من طاقة الأجهزة.
كما تدعم هذه الفئة من الأجهزة تنفيذ مهام التحرير في مقاطع الفيديو بتقنية الذكاء الإصطناعي، أو إنشاء صور بالكثير من التفاصيل الدقيقة عبر رسم مخطط بسيط دون بذل أي مجهود، على أن تتم معالجة هذه العمليات بشريحة NPU لتنفيذ هذه العمليات بالسرعة والكفاءة المطلوبة.
ولقد قدمت مايكروسوفت أيضاً عدد من التطبيقات الحصرية لشرائح NPU في أجهزة “Copilot+”، ومنها “Recall”وهي ميزة تدعم المستخدمين في البحث عن الصور والملفات، و”Cocreator” وهي آداة رسم بسيطة بقدرة لتحويل النصوص إلى صور.
أيضاً هناك ميزة “Live Caption” التي تدعم المستخدمين بميزة الترجمة الحية في الوقت الفعلي لمقاطع الفيديو، وهي مميزات مطورة لتعزيز تجربة المستخدم بآلية سلسة وسريعة.
لماذا نجحت MSI في تحقيق الريادة في سباق صناعة أجهزة AI PC؟
إشتهرت شركة MSI بإلتزامها بجلب الإبتكارات الجديدة في إصدارتها من أجهزة الحاسب، ويعود إتجاه الشركة للتركيز على تطوير برامج الذكاء الإصطناعي إلى عام 2018، ولقد بدأ هذا الإتجاه في الكشف عن ثماره في تطوير مميزات وتطبيقات الذكاء الإصطناعي.
ويظهر هذا التطور السريع لتقنية الذكاء الإصطناعي الذي حققته شركة MSI في وضع الألعاب عل سبيل المثال، والذي يعمل على تعزيز موارد الجهاز لتجربة ألعاب أفضل، وهو ما يجعل الشركة رائدة في مهام الذكاء الإصطناعي التي بدأت في الإنتشار في الآونة الأخيرة.
لهذا تفتخر MSI الآن بمجموعة كبيرة من برامج الذكاء الإصطناعي الحصرية للشركة والتي تتضمن “MSI AI Engine”، و “MSI AI Artist”، كما تنفرد الشركة كأول علامة تجارية تكشف عن حلول تقنية الذكاء الإصطناعي في حدث عالمي خلال فعليات “NVIDIA RTX AI”.
ولا تقتصر ريادة MSI في سوق أجهزة AI PC عند هذا الحد، حيث قدمت بالفعل الشركة مجموعة مميزة من أجهزة الحاسب التي تدعم تقنية الذكاء الإصطناعي والتي تشمل أجهزة مطورة لتلبية إحتياجات المستخدمين المختلفة بين أجهزة AI PC، وأجهزة Copilot+، وأيضاً أجهزة الحاسب من الفئة المميزة بتقنية الذكاء الإصطناعي وكروت الشاشة من سلسلة RTX.
ولقد كشفت MSI خلال فعاليات IFA عن خط إنتاجها من أجهزة Copilot+ PC الذي ينقسم بين أجهزة مدعومة بمعالجات AMD Strix Point، وأخرى تضم سلسلة معالجاتIntel Lunar Lake، والتي تتضمن سلسلة “Prestige” فائقة النحافة، وسلسلة Summit، مع أجهزة Stealth A16، وCreator A16 وهي من أقوى الأجهزة المطورة من الشركة والتي تهدف لدعم كل مستخدم بجهاز مثالي بتقنية الذكاء الإصطناعي ويواكب إحتياجاته.
جهاز Stealth A16 AI Plus: أقوى الأجهزة من فئة Copilot+ PC
ويجمع هذا الإصدار بين نظام تبريد فعال مع معالج “Strix Point” قوي، مع سلسلة كرت الشاشة RTX 40، كما يعد Stealth A16 AI Plus أقوى أجهزة “Copilot+ PC” في العالم على الإطلاق، حيث يأتي الجهاز بقدرات متقدمة لتقنية الذكاء الإصطناعي، مع آداء إستثنائي في مهام العمل وتشغيل الألعاب.
جهاز Creator A16 AI Plus: أقوى أجهزة Copilot+ PC المطورة للمبدعيين
طورت MSI جهاز Creator A16 AI Plus برؤية رئيسية لدعم المبدعيين من المستخدمين، حيث يقدم الجهاز أدوات الذكاء الإصطناعي التي تهدف إلى تحسين المهام الإبداعية بآداء ممتاز مع تقليص وقت تنفيذ المهام الإبداعية بفضل قدرات تقنية الذكاء الإصطناعي مع أعلى كفاءة في تنفيذ المهام، كما يتميز الجهاز بإختيارات متعددة في المنافذ، وشاشة بنطاق واسع من تدرج ودقة الألوان، مما يجعله أفضل أجهزة الحاسب المخصصة للمبدعيين الآن.
أجهزة Summit A16 AI+ وPrestige A16 AI+: الأعلى في معايير الحماية بتصميم 2 في1
طورت MSI أجهزة Summit A16 AI+ وPrestige A16 AI بتصميم متحول 2 في 1 وصدفي، كما أنها الأعلى في معايير الحماية والآمان بين أجهزة Copilot+ المنافسة في الأسواق، وذلك بفضل مميزات الآمان والحماية التي تتضمن شريحة TPM 2.0، ونظام التحقق المزدوج والذي يشمل التعرف على الوجه ومسح البصمة مع تقنية Windows Hello، هذا إلى جانب مستشعر للقرب الذي يعمل على إدراك أقتراب المستخدم من الجهاز.
ولقد طورت أجهزةSummit وPrestige بتركيز خاص على دعم المحترفين في مجال العمل لحماية البيانات بأعلى مستوى.
جهاز Prestige 13 AI Plus: الأفضل بين أجهزة AI PC
يعد Prestige 13 AI+ أخف الأجهزة المطورة لدعم تقنية الذكاء الإصطناعي بوزن 990 جرام فقط، مع بطارية كبيرة بسعة 75Wh، كما أنه أنحف الأجهزة المميزة بحجم شاشة 13 إنش، ومعالج Ultra من سلسلة Lunar Lake، كما يعد Prestige 13 أخف أجهزة الحاسب بتقنية الذكاء الإصطناعي مع عمر شحن أطول بين الأجهزة المنافسة في الأسواق.
أجهزة Prestige 14 AI+ وPrestige 16 AI+: الأفضل في عمر شحن البطارية
قدمت MSI أجهزة Prestige 14 AI+ وPrestige 16 AI+ بأطول عمر شحن للبطارية بين أجهزة Copilot+ المنافسة في الأسواق الآن، مع دعم من معالجات Lunar Lake المميزة بأعلى كفاءة، حيث تتضمن الأجهزة بطاريات بقدرة 90Wh و99.9Wh بعمر شحن يصل إلى 25 ساعة من تشغيل التطبيقات الإنتاجية، أو 20 ساعة من بث الفيديو بدقة عرض 1080 بيكسل.
كما تتميز هذه الإصدارات بالتصميم الخفيف بوزن يبدأ من 1.5 كجم، لذا تنتقل أجهزة Prestige 14 وPrestige 16 بالمستخدمين إلى مستوى جديد في تصميم الأجهزة التي تجمع بين التصميم الخفيف الذي يدعم التنقل السريع مع الآداء الأعلى.
شركة MSI رائدة في صناعة أجهزة AI PC
تستمر تقنية الذكاء الإصطناعي في التطور بوتيرة سريعة، مما يشكل مستقبل البرامج التي ترتكز على تقنية الذكاء الإصطناعي وأيضاً الحاجة الملحة لتطوير الأجهزة التي تدعم بشكل كامل هذه التقنية.
ومع تنافس العلامات التجارية المختلفة في الأسواق إستطاعت شركة MSI أن تترك بصمة كرائدة في صناعة أجهزة AI PC، مع مجموعة من البرامج الحصرية للشركة بتقنية الذكاء الإصطناعي، والتي تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم.
لهذا إذا كنت تبحث في جهاز AI PC يعزز إنتاجية المهام، أو يقدم تجربة ترفيهية إستثنائية، فإن شركة MSI تعد العلامة التجارية الأبرز في تطوير هذه الفئة من الأجهزة للإختيار من بينها.
Source link
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: بتقنیة الذکاء الإصطناعی تقنیة الذکاء الإصطناعی أجهزة الحاسب صناعة أجهزة فی الأسواق التی تتضمن أجهزة Copilot دقیقة مضت بین أجهزة التی تدعم من أجهزة فی صناعة
إقرأ أيضاً:
ماك بوك آير بشريحة إم 4.. ثورة آبل الجديدة في عالم الحواسيب المحمولة
لطالما كانت الابتكارات التقنية هي المحرك الرئيسي لما يحدد معايير التفوق والتميز في سوق الأجهزة الإلكترونية، ولم تغب شركة آبل عن هذا السباق. لقد نجحت الشركة في تحقيق مكانة رائدة بفضل قدرتها الفائقة في دمج التقنية مع التصميم، مما جعلها رائدة في عالم الحواسيب المحمولة.
فمنذ أن أطلقت آبل جهاز "ماك بوك" الأول، الذي أحدث ثورة في عالم الحواسيب المحمولة بفضل تصميمه الفريد وأدائه الاستثنائي، كانت الشركة دائما تسعى إلى تقديم حلول تقنية تتجاوز توقعات المستخدمين.
ولكن ما كان نقطة التحول الكبرى في هذا المسار هو شريحة "إم1" (M1) التي أحدثت قفزة هائلة في عالم الحواسيب المحمولة، بدمج الأداء العالي مع استهلاك طاقة منخفض، مما منحها تفوقا ملحوظا على معظم المنافسين في السوق.
واليوم، وبعد سنوات من الريادة، تكمل آبل مشوارها مع جهاز "ماك بوك آير" الجديد الذي يعتمد على شريحة "إم 4" (M4). هذه الشريحة لا تمثل مجرد تحسين تقني، بل قفزة نوعية في الأداء والكفاءة، وتجسد فلسفة آبل في تقديم تجربة مستخدم مبتكرة، حيث لا تقتصر على كون الجهاز أداة للعمل فحسب، بل أصبحت تجربة شاملة تعكس الرؤية المستقبلية للشركة.
في بداية مارس/آذار، أعلنت آبل عن جهاز "ماك بوك آير" (MacBook Air) الجديد عبر موقعها الإلكتروني، مع التركيز على تحسين الأداء دون التنازل عن التصميم المألوف الذي يفضله المستخدمون.
إعلانويأتي الجهاز الجديد مزودا بشريحة "آبل إم4" (Apple M4)، وهي أحدث إضافة إلى مجموعة شرائح "إم – سيريز" (M-series) التي أحدثت تحولا في عالم الحواسيب المحمولة منذ إطلاق "إم1" .
وتمكن شريحة "إم4" الجهاز من تقديم سرعات أكبر واستهلاك طاقة أقل، من دون التأثير على التصميم الرشيق الذي اشتهر به "ماك بوك آير". ولعل المزايا الأكثر لفتا للانتباه هي تحسين الأداء الذي يتناغم بشكل ممتاز مع عمر البطارية الطويل، وهو ما يجعل هذا الجهاز أكثر كفاءة وسلاسة في الاستخدام.
ولتعزيز خيارات المستخدمين، يتوفر "ماك بوك آير" الجديد بحجمين مختلفين، مع شاشة بمقاس 13 بوصة وأخرى بمقاس 15 بوصة، بأسعار تبدأ من 999 دولارا أميركيا لطراز 13 بوصة، أي بتخفيض قدره 100 دولار مقارنة بالسعر المبدئي للطراز السابق.
هل يمكن لشريحة "إم4" أن تضع آبل في صدارة الحواسيب المحمولة مرة أخرى؟من اللافت أن أجهزة "ماك بوك آير" التي تعتمد على شرائح "إم" (M) من آبل تواصل تحسين أدائها عاما بعد عام، رغم كون هيكلها خاليا من المراوح. فأداء الجهاز لا يزال متفوقا، خاصة عندما نضع في الاعتبار أن البطارية تدوم لأكثر من 15 ساعة، في هيكل رقيق وصامت.
ورغم أن التحسينات بين جهاز "ماك بوك آير" الجديد ونسخة "إم3" قد تبدو طفيفة، إلا أن "إم4" تقدم قفزة حقيقية في الأداء، مما يجعل الجهاز أحد أفضل الخيارات في السوق لعام 2025.
تخيل أن جهاز "ماك بوك آير" هو مثل سيارة رياضية. إذا كانت الشريحة مثل المحرك في هذه السيارة، فإن شريحة "إم4" هي بمثابة محرك أسرع وأقوى، مما يجعل السيارة (الجهاز) أسرع في الوصول إلى وجهتك (أداء التطبيقات) لكنها في نفس الوقت تستخدم كمية وقود أقل (استهلاك الطاقة). هذا يعني أنك تستطيع الوصول لأعلى سرعة لأداء المهام مع الحفاظ على عمر البطارية لفترة أطول.
بل وأكثر من ذلك، يأتي جهاز "ماك بوك آير" 2025 بلون أزرق معدني فاتح، مما يضيف لمسة من التميز للمستخدم الذي يبحث عن شيء مختلف.
إعلانأكبر تغيير في "ماك بوك آير" 2025 هو الانتقال من شريحة "إم3" إلى شريحة "إم4″، التي كانت قد طُورت مسبقا لأجهزة "ماك بوك برو" و"آي ماك" (iMac) و"ماك ميني" (Mac Mini) العام الماضي.
ورغم أن المقارنة مع الأجهزة السابقة توضح أن التحول ليس جذريا، إلا أن "ماك بوك آير إم4" يمتاز بحجم 13 بوصة مع وحدة معالجة مركزية (CPU) من 10 أنوية، ووحدة معالجة رُسومات "جي بي يو" (GPU) مكونة من 8 أنوية، بينما يتمتع الطراز الأكبر بحجم 15 بوصة بوحدة معالجة مركزية محدثة مكونة من 10 أنوية ووحدة معالجة رسوميات مكونة من 10 أنوية أيضا.
وتبدأ كلا النسختين بذاكرة موحدة بسعة 16 غيغابايتا، وتخزين داخلي بسعة 256 غيغابايتا، مما يضمن للمستخدمين أداء سريعا ومتوازنا في الاستخدامات اليومية.
في نفس سياق الحديث عن الأداء، نجد أن شريحة "إم4" تقدم تحسنا ملحوظا مقارنة بشريحة "إم3″، وإن كان التحسن ليس قفزة ضخمة، إلا أنه ملحوظ بشكل كبير في بعض الجوانب.
يظل الأداء وعمر البطارية في جهاز "ماك بوك آير إم4" مثيرين للإعجاب، خصوصا عندما ننظر إلى الاختبارات الواقعية. فبينما لا تقدم شريحة "إم4" تغيرا جذريا عن "إم3″، فإنها تحسن بشكل ملحوظ من الأداء العام.
وإذا كنت تمتلك جهاز "ماك بوك آير" قديما بمعالج "إم1" أو جهازا يعمل بمعالج "إنتل" (Intel)، فإن الانتقال إلى شريحة "إم4" يمثل قفزة هائلة في الأداء.
فيما يخص أداء الرسوميات، شهد الجهاز تحسنا كبيرا مقارنة بالأجهزة المحمولة التي تعمل بمعالجات "سنابدراغون إكس إليت" (Snapdragon X Elite). وهذا يجعل من "ماك بوك آير" بشريحة "إم4" خيارا مثاليا لأولئك الذين يحتاجون إلى جهاز رقيق وخفيف لتحرير الصور والفيديو، أو حتى للألعاب الخفيفة.
إعلانبالطبع، قد تتطلب الألعاب التي تعتمد على رسوميات عالية تقليل الإعدادات الرسومية، لكن جهاز "ماك بوك آير" قادر على التعامل مع معظم الألعاب ذات الرسوميات الأقل تعقيدا بسلاسة. ورغم أنه لا يحتوي على مراوح، إلا أن الجهاز يؤدي المهام الثقيلة بكفاءة، وإن كان قد يسخن قليلا أثناء لعب الألعاب التي تحتاج إلى رسوميات متقدمة.
أما فيما يتعلق بعمر البطارية، فقد أظهرت اختبارات الفيديو المستمر التي أجراها موقع "سي نت" (Cnet) المعني بالشؤون التقنية أن الجهاز يعمل لمدة تقارب 15 ساعة، وهو نفس الأداء الذي قدمه جهاز "ماك بوك آير" بمعالج "إم3" في العام الماضي.
بالطبع، يختلف عمر البطارية حسب الاستخدام الفعلي مثل درجة سطوع الشاشة ومستوى الصوت، ولكن مع الاستخدام العادي، سيظل لديك وقت كافٍ لإنجاز يوم عمل كامل من دون الحاجة للشحن.
ميزات جديدة رغم التصميم المألوفبينما يظل تصميم جهاز "ماك بوك آير إم4" (MacBook Air M4) مُشابها بشكل كبير لسابقه، فهو يقدم نفس الجسم الانسيابي والنظيف الذي يميز هذا الجهاز.
ومع ذلك، هناك بعض الجوانب التي قد لا تعجب البعض، مثل الشق الموجود في الكاميرا بالشاشة، إضافة إلى وجود منافذ "يو إس بي – سي" (USB-C) ومنفذ الشحن "ماغ سايف" (MagSafe) معا على الجهة اليسرى للجهاز، وهذا يعني أن كل خيارات الشحن مجمعة في مكان واحد، وهو ما قد يكون مزعجا للبعض.
أما أبرز الإضافات الجديدة في جهاز "ماك بوك آير إم4" فهي الكاميرا بدقة 12 ميغابكسلا، التي تدعم خاصية "سنتر ستيج" (Center Stage) والتي تتيح للكاميرا تتبع حركتك داخل الإطار بحيث تبقيك دائما في المنتصف أو تفسح المجال لأشخاص آخرين في حالة وجودهم.
كما تم إضافة خاصية "دسك فيو" (Desk View) التي تعرض لك منظرا علويا للمنطقة أمام لوحة المفاتيح، وهو مثالي لعرض الأشياء أو شرح شيء ما. وبالرغم من أن الصورة تكون مشوهة قليلا ومنخفضة الدقة، إلا أن الخاصية مفيدة وتؤدي دورها بشكل جيد.
إعلانومع ذلك، سيكون من الرائع إذا قامت آبل بإضافة خاصية "فايس آي دي" (Face ID) أو مستشعر القرب في التحديثات المستقبلية لأجهزة "ماك بوك". وذلك سيمكنك من فتح الجهاز بسهولة وسرعة تماما كما هو الحال مع آيفون. وصحيح أنه في الوقت الحالي، يعتبر مستشعر "تاتش آي دي" (Touch ID) في زر الطاقة كافيا، لكنه لا يوفر الراحة نفسها.
على صعيد المنافذ، قامت آبل بترقية "يو إس بي- سي" إلى "ثندربولت 4" (Thunderbolt 4) في جهاز "ماك بوك آير" بشريحة "إم4″، مما يسمح للجهاز بالاتصال بما يصل إلى شاشتين خارجيتين بدقة "6 كيه" (6K)، إلى جانب شاشة "ليكيد ريتينا" (Liquid Retina) المدمجة.
هذا يعني أنه يمكن للمستخدمين العمل على 3 شاشات في الوقت نفسه، مع الاستفادة من لوحة المفاتيح، ولوحة التتبع، و"تاتش آي دي" (Touch ID)، وهذا يوسع بشكل كبير إمكانيات العمل متعدد المهام.
الترقية وقرار الشراءبالمجمل، يعدّ "ماك بوك آير" بشريحة "إم4" ترقية جيدة لجهاز لابتوب رائع بالفعل، وإن كانت الترقية بشكل عام طفيفة. ولكن إذا كنت تمتلك جهاز "ماك بوك آير" بمعالج "إم3" أو حتى "إم2″، فقد تكون هناك بعض الأسباب التي قد تدفعك للترقية مثل الكاميرا الأفضل ودعمِ الشاشات الخارجية، رغم أن الفروقات في الأداء ليست ضخمة.
أما إذا كنت تمتلك جهاز "ماك بوك آير" بمعالج "إنتل" (Intel) أو "إم1″، فإن الفرق في الأداء سيكون واضحا بما يكفي، مما يجعل الترقية تستحق العناء.
ويجب أن تأخذ في الاعتبار أيضا حقيقة أن "ماك بوك آير" بمعالج "إم3" قد يختفي من السوق قريبا، مما يعني أنه قد يكون متاحا بأسعار مخفضة، سواء كان جديدا أو معاد تجديده. هذا قد يجعلك تتغاضى عن بعض المميزات التي قد لا تحصل عليها مع جهاز "إم4".
وإذا كنت لا تحتاج إلى جهاز لابتوب للتنقل، فربما تجد أن "ماك ميني" بمعالج "إم4" هو خيار ممتاز، حيث يقدم نفس الأداء الذي يقدمه جهاز "ماك بوك آير إم4" ولكن بسعر يبدأ من 600 دولار، وهو خيار مثالي لمن لا يحتاج إلى التنقل بشكل مستمر.
إذا كنت تتساءل عن التفاصيل الدقيقة لجهاز "ماك بوك آير" بشريحة "إم4" الجديد، فهو يأتي مع العديد من الميزات المبهرة التي تجعل منه جهازا مميزا في فئته. إليك نظرة على أبرز مواصفاته التقنية:
إعلان السعر عند المراجعة: 999 دولارا أميركيا. حجم العرض/الدقة: 13.6 بوصة، ودقة 1664×2560 بكسلا، وشاشة "آي بي إس" (IPS) مضاءة من الخلف بتقنية "ليد" (LED)، وسطوع 500 نيت. وحدة المعالجة المركزية: 10 أنوية مع 4 أنوية أداء الذاكرة: 16 غيغابايتا ذاكرة موحدة. الرسوميات: وحدة معالجة رسوميات مدمجة مكونة من 8 أنوية. التخزين: "إس إس دي" (SSD) من آبل بسعة 256 غيغابايتا. الاتصالات: "واي فاي 6 إي (802.11 إيه إكس)" (Wi-Fi 6E (802.11ax))، وبلوتوث 5.3. نظام التشغيل: "آبل ماك أو إس سكوا 15.3" (Apple macOS Sequoia 15.3).ومن المفاجئ أن آبل خفضت السعر الفعلي للجهاز، إلا أنه ليس مفاجئا ألا تكون قد خفضت الأسعار عند الترقية للذاكرة أو التخزين. فعلى سبيل المثال، إذا كنت ترغب في ترقية محرك الأقراص الثابتة إلى 512 غيغابايتا، فستحتاج إلى دفع 200 دولار إضافية، وينطبق الشيء نفسه على زيادة الذاكرة.
ومع أن تكوينات جهاز "ماك بوك آير" تبدأ بـ16 غيغابايتا من الذاكرة، وهو أمر ممتاز بالنسبة للعديد من المستخدمين، إلا أنه إذا كنت لا تستخدم السحابة أو محركات الأقراص الخارجية لتخزين بياناتك، فربما ستحتاج إلى الترقية إلى سعة تخزين أكبر.
مع جهاز "ماك بوك آير" بشريحة "إم4″، تواصل آبل تحدي المفاهيم التقليدية للحواسيب المحمولة. وبين الأداء المحسن، وعمر البطارية الممتاز، والتصميم المميز، أصبح هذا الجهاز أكثر من مجرد أداة عمل، بل تجربة تقنية متكاملة. وفي عالم سريع التغيير، يبدو أن آبل ما زالت تضع المعايير.