جامعة صنعاء تقفز 2624 مرتبة في التصنيف العالمي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
وأظهرت نتائج التصنيف للعام 2024م تقدم جامعة صنعاء من المرتبة الـ 6707 وفقا لتصنيف 2024م إلى المرتبة 4083 لتصنيف 2025م، لتحتل المركز الأول على مستوى الجامعات اليمنية للسنة الثالثة على التوالي، تليها جامعة تعز والتي حلت في المرتبة الثانية محليا والـ 6358 عالمياً، فيما حصلت جامعة ذمار على المرتبة الثالثة محلياً والـ 6461 عالمياً.
وبارك رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس لكافة منتسبي الجامعة بهذه الإنجازات العلمية والبحثية التي جعلت الجامعة تحصل على مراكز متقدمة في مؤشرات التصنيف العالمي وتتبوأ المركز الأول محلياً لثلاثة أعوام متتالية في قائمة البحث والنشر العلمي العالمية.
وأكد أن جامعة صنعاء تمتلك من الكوادر ما يؤهلها للحصول على مراكز متقدمة في قائمة التصنيف العالمي.. مبيناً أن الجامعات اليمنية حققت الكثير من الإنجازات على الصعيد الأكاديمي والتعليمي والبحثي رغم الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن نتيجة العدوان.
وأشار الدكتور العباس إلى أن حصول الجامعة على هذا التصنيف العالمي يعود إلى الإنجازات التي حققتها في مختلف المجالات وفي مقدمتها توصيف البرامج الأكاديمية والمقررات الدراسية في جميع كلياتها ومراكزها البحثية والعلمية، وإنجاز مشروع الأتمتة في أعمالها وخدماتها وأنشطتها، ونشر أبحاث نوعية في عدد من المجلات العالمية، وآخرها ظهور ثلاثة من علماء الجامعة بقائمة جامعة "ستانفورد ضمن أفضل 2 بالمائة من علماء العالم".
وذكر أن هذا الإنجاز يضاف إلى الإنجازات المحققة خلال الأعوام الماضية وأبرزها، تكريم 124 أكاديمياً ممن كان لهم بصمات علمية رفعت اسم اليمن عالياً في المحافل الدولية في مجال البحث العلمي منهم 93 أكاديمياً من الأعلى استشهاداً في الأبحاث العلمية في الجامعة بحسب تصنيف AD SCIENTIFIC INDEX 2013"" وكذا 31 أكاديمياً من الناشرين أبحاثهم العلمية في موقعي (ISI) و"سكوبس" المتميزين في مجال البحث العلمي. ويعد مؤشر AD SCIENTIFIC INDEX" " نظاما تقييما للمجلات والجامعات، ويعتمد على الأداء العلمي والقيمة المضافة للإنتاجية العلمية للباحثين المشاركين، كما يقوم بتصنيف المؤسسات التعليمية بناء على الخصائص العلمية للباحثين المنتسبين لها بما يقدمونه من أبحاث ومنشورات علمية تؤهل مؤسساتهم لحصاد أعلى المراتب في التصنيف العلمي
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: التصنیف العالمی
إقرأ أيضاً:
رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
#سواليف
رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!
بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة
في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟
مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.
أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟
والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!
أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.
أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.
إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟