تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شددت كندا، اليوم الأربعاء، بشكل ملحوظ لهجتها مع إسرائيل، ونددت بالضربات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية في قطاع غزة وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان وطالبت بوقف الهجمات على الفور، بحسب ما ذكرت "رويترز".

ودعمت كندا إلى حد كبير الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان، لكن مثل بعض الحلفاء بدأت في التعبير عن قلقها بشأن كارثة إنسانية.

وقالت وزارة الخارجية الكندية: "تدين كندا تزايد الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية على الهياكل الأساسية المدنية في شمال غزة فضلا عن هجماتها على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. هذا غير مقبول ويجب أن يتوقف على الفور".

وأضافت: "إن الوضع الإنساني المتردي بشكل متزايد غير مقبول ولا يزال يتدهور بسبب الانخفاض الكبير في المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة.. ونزوح السكان المدنيون الفلسطينيون مرات لا تحصى، لا يوجد مكان آمن يذهبون إليه، ولا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الأساسية."

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كندا إسرائيل الضربات الإسرائيلية البنية التحتية المدنية غزة لبنان قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة كارثة إنسانية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعاند نتنياهو: قوات حفظ السلام باقية في لبنان

قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "تظل في جميع مواقعها" في لبنان على الرغم من الهجمات الأخيرة التي أدت إلى إصابة قوات حفظ السلام، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

أضاف دوجاريك "على الرغم من الهجمات التي ضربت مواقع الأمم المتحدة، والتي أدت إلى إصابة عدد من جنود مهمام حفظ السلام في الأيام القليلة الماضية، فإن قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل لا تزال في جميع مواقعها".


حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد من أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "في خطر"، داعيا جوتيريش إلى إخراجها.

وقال: "يجب أن يتم ذلك الآن وعلى الفور".

تتزايد المخاوف بشأن سلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، حيث أصيب بعضهم عندما تعرضت مواقعهم لإطلاق نار إسرائيلي في الأيام الأخيرة.

وزعم الجيش الإسرائيلي أن حزب الله يقاوم قريبا من مناطق قريبة من مواقع اليونيفيل.

قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان يوم الأحد إن قوات الدفاع الإسرائيلية اخترقت أحد مواقعها في جنوب لبنان في انتهاك للقانون الدولي. 
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق إن إحدى دباباته اصطدمت بموقع تابع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان أثناء إجلائها جنودا أصيبوا بصاروخ مضاد للدبابات.

وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "نرفض بشدة الهجمات غير المبررة على الأمين العام للأمم المتحدة وتكرار اتهامه بمعاداة السامية هو افتراء لكن علينا أن نتذكر أن مجلس الأمن هو الذي يقرر بشأن بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وليس الأمين العام".

 

وأمس الأحد قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي "يدين جميع الهجمات ضد بعثات الأمم المتحدة"، و"يعرب عن قلقه الشديد بشكل خاص بشأن الهجمات التي تشنها قوات الدفاع الإسرائيلية" ضد قوات اليونيفيل.

وقال بوريل إن الهجمات "تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وهي غير مقبولة على الإطلاق"، مضيفا أنها "يجب أن تتوقف على الفور".

 

 

مقالات مشابهة

  • وزراء دفاع الدول الأوروبية المشاركة في "اليونيفيل" تدين الهجمات على قواعدها بلبنان
  • منسقة الأمم المتحدة في لبنان تدين الغارات الإسرائيلية على النبطية
  • كندا تدين استهداف الاحتلال للبنية التحتية في شمال غزة
  • كندا تندد بهجمات الاحتلال على البنية التحتية لغزة وقوات اليونيفيل في لبنان
  • إندونيسيا تدين الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام في لبنان
  • الصين عن مزاعم تسللها إلى البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة: "مهزلة سياسية"
  • الأمم المتحدة تعاند نتنياهو: قوات حفظ السلام باقية في لبنان
  • نيوزلندا تنتقد الهجمات الإسرائيلية على قوات اليونيفيل
  • الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه الشديد بشأن الهجمات الإسرائيلية على "يونيفيل" بلبنان