كندا تدين الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية بغزة وقوات حفظ السلام بلبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت كندا، اليوم الأربعاء، بشكل ملحوظ لهجتها مع إسرائيل، ونددت بالضربات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية في قطاع غزة وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان وطالبت بوقف الهجمات على الفور، بحسب ما ذكرت "رويترز".
ودعمت كندا إلى حد كبير الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان، لكن مثل بعض الحلفاء بدأت في التعبير عن قلقها بشأن كارثة إنسانية.
وقالت وزارة الخارجية الكندية: "تدين كندا تزايد الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية على الهياكل الأساسية المدنية في شمال غزة فضلا عن هجماتها على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. هذا غير مقبول ويجب أن يتوقف على الفور".
وأضافت: "إن الوضع الإنساني المتردي بشكل متزايد غير مقبول ولا يزال يتدهور بسبب الانخفاض الكبير في المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة.. ونزوح السكان المدنيون الفلسطينيون مرات لا تحصى، لا يوجد مكان آمن يذهبون إليه، ولا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الأساسية."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كندا إسرائيل الضربات الإسرائيلية البنية التحتية المدنية غزة لبنان قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة كارثة إنسانية
إقرأ أيضاً:
قتيلان في خروقات إسرائيلية جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان
قتل شخصان مساء الأحد في غارة جوية إسرائيلية جنوبي لبنان، مما يرفع الحصيلة إلى 5 خلال الساعات الـ24 الماضية، في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن "غارة العدو الإسرائيلي هذا المساء على بلدة عيناتا أدت إلى سقوط شهيدين" في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
غارة إسرائيلية على محيط بلدة عيناتا جنوبي لبنان#الجزيرة pic.twitter.com/mnbkZwetsR
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 16, 2025
وفي وقت سابق الأحد، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بمقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على بلدات جنوبية خلال الساعات الـ24 الماضية.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان اليوم الأحد، إنه شن هجوما أسفر عن "تصفية اثنين من عناصر حزب الله"، بزعم أنهما كانا يعملان على "توجيه عمليات إرهابية" في ياطر وميس الجبل.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، خلّفت 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
إعلانومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك له، مما أسفر عن 87 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
وتزعم إسرائيل أن سبب بقائها في 5 تلال هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول الخط الأزرق.