وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ينتقد دعوة أعضاء الليكود لعودة الاستيطان إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد زعيم المُعسكر الوطني الإسرائيلي وزير الدفاع السابق بيني جانتس، اليوم /الأربعاء/ بشكل غير مُباشر عودة الاستيطان إلى قطاع غزة، بقوله إنه يتعين على أعضاء حزب "الليكود" الحاكم الذين يروجون لهذه الفكرة، أن يدعموا مُخططا للخدمة الإلزامية في الجيش، ويمنحونه الموارد اللازمة للدفاع عن المستوطنين الذين سيذهبون إلى هناك.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن جانتس قال ذلك في منشور له على منصة (إكس)، تعقيبًا على 10 من أعضاء الليكود، بمن فيهم وزير في الحكومة، أعلنوا مشاركتهم في مؤتمر بعنوان "الاستعداد لعودة الاستيطان في غزة" مُقرر عقده يوم الاثنين المقبل في منطقة حدود غزة قرب سديروت.
وأضاف جانتس "نتنياهو نفسه قال بالفعل إنه لا ينوي السماح بالاستيطان في غزة.. لكن أولئك الذين يدعمون الاستيطان في القطاع على أي حال - ارفعوا أيديكم أولًا لصالح إطار الخدمة (العسكرية) الذي سيوفر للجيش القوى البشرية لمهامه، وبعد ذلك اذهبوا إلى المؤتمرات".
وكان جانتس يسقط في تعليقه على الجهود التي يبذلها البعض في حكومة نتنياهو لضمان إعفاء طلاب المدارس الدينية اليهودية المُتطرفة من الخدمة العسكرية، على الرغم من نقص القوى العاملة في الجيش، وذلك بدعوى دراستهم للتوراة.
وهاجم بعض المنتقدين جانتس بسبب منشوره، وقال إنه يفتقر إلى المُعارضة الصريحة لهدف إعادة إنشاء المستوطنات في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيني جانتس الاستيطان غزة الليكود المستوطنين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تحولنا لدولة منبوذة ولبنان حفرة تبتلع وحداتنا العسكرية
سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على مستجدات ملف الأسرى في قطاع غزة بعد نشر حركة الجهاد الإسلامي فيديو للأسير الإسرائيلي ساشا تروبنوف، إلى جانب التطورات المتصاعدة في المعارك مع حزب الله بجنوب لبنان.
وفي مقطع الفيديو ناشد تروبنوف الشعب الإسرائيلي قائلا "أريد العودة إلى البيت سليما، وهذا لن يتحقق إلا بالضغط على الحكومة.. أرجوكم، لا تنسوني".
وعلق مراسل الشؤون القضائية في القناة الـ13 باروخ كرا قائلا "قد يعتبر البعض هذا الفيديو جزءا من الحرب النفسية، لكنه أيضا يعكس الواقع المأساوي للأسرى، نقص الطعام، وانعدام الرعاية الصحية، وظروف الاحتجاز الصعبة كلها حقيقية".
وأكد كرا أن الضغط العسكري الإسرائيلي تسبب بمقتل 27 مخطوفا على الأقل خلال العام الأخير، معتبرا أن المطالب الإنسانية الواردة في رسالة الأسير يجب أن تؤخذ على محمل الجد.
وأعرب الرئيس السابق لحركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر عن قلقه من تحول إسرائيل إلى دولة منبوذة على خلفية الفيديوهات التي ينشرها جنود إسرائيليون وهم يتفاخرون بأفعالهم في غزة.
وقال أوبنهايمر "عندما أريد معرفة ما يجري في غزة أتابع حساب يانون مغال على تويتر، الدمار شامل، السكان يعانون، والجنود ينتهكون القوانين بكل وضوح".
وأضاف أن الإعلام الإسرائيلي يتجنب بث هذه الصور، لكن العالم يراها بوضوح، مما يعزز معاداة السامية عالميا.
وأشار إلى أن استمرار الحرب في غزة لا يمكن تفسيره إلا كجزء من خطة لاحتلال القطاع إلى الأبد، مستشهدا بالتضحية بالمخطوفين والجنود لتحقيق هذه الأهداف.
وعلى صعيد المواجهات مع حزب الله، وصف مراسل القناة الـ13 روعي ينوفيسكي حادثة مقتل 7 جنود إسرائيليين بأنها نتيجة لاشتباك طويل مع مسلحين خلال عملية تطهير لمبنى.
وأشار ينوفيسكي إلى أن الكتيبة 52 من لواء غولاني كانت جزءا من الاشتباك، وهي الكتيبة التي شهدت خسائر فادحة خلال الحرب الحالية.
وفي السياق ذاته، أوضح محلل الشؤون العسكرية يوسي يهوشوع أن لواء غولاني فقد أكثر من 100 جندي منذ بداية الحرب، مما يعكس حجم الخسائر التي تتكبدها القوات الإسرائيلية في الجنوب.
أما القائد السابق للفيلق الشمالي نوعام تيبون فقد وصف الوضع في لبنان بأنه "حفرة تبتلع الوحدات العسكرية"، مضيفا "حذرنا مرارا من الانزلاق في الطين اللبناني، يجب التوصل إلى صفقة مناسبة الآن ونحن في موقف قوة".