وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ينتقد دعوة أعضاء الليكود لعودة الاستيطان إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد زعيم المُعسكر الوطني الإسرائيلي وزير الدفاع السابق بيني جانتس، اليوم /الأربعاء/ بشكل غير مُباشر عودة الاستيطان إلى قطاع غزة، بقوله إنه يتعين على أعضاء حزب "الليكود" الحاكم الذين يروجون لهذه الفكرة، أن يدعموا مُخططا للخدمة الإلزامية في الجيش، ويمنحونه الموارد اللازمة للدفاع عن المستوطنين الذين سيذهبون إلى هناك.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن جانتس قال ذلك في منشور له على منصة (إكس)، تعقيبًا على 10 من أعضاء الليكود، بمن فيهم وزير في الحكومة، أعلنوا مشاركتهم في مؤتمر بعنوان "الاستعداد لعودة الاستيطان في غزة" مُقرر عقده يوم الاثنين المقبل في منطقة حدود غزة قرب سديروت.
وأضاف جانتس "نتنياهو نفسه قال بالفعل إنه لا ينوي السماح بالاستيطان في غزة.. لكن أولئك الذين يدعمون الاستيطان في القطاع على أي حال - ارفعوا أيديكم أولًا لصالح إطار الخدمة (العسكرية) الذي سيوفر للجيش القوى البشرية لمهامه، وبعد ذلك اذهبوا إلى المؤتمرات".
وكان جانتس يسقط في تعليقه على الجهود التي يبذلها البعض في حكومة نتنياهو لضمان إعفاء طلاب المدارس الدينية اليهودية المُتطرفة من الخدمة العسكرية، على الرغم من نقص القوى العاملة في الجيش، وذلك بدعوى دراستهم للتوراة.
وهاجم بعض المنتقدين جانتس بسبب منشوره، وقال إنه يفتقر إلى المُعارضة الصريحة لهدف إعادة إنشاء المستوطنات في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيني جانتس الاستيطان غزة الليكود المستوطنين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أعتقال وزير الدفاع البرازيلي السابق في إطار التحقيق في مؤامرة انقلاب 2022
ديسمبر 15, 2024آخر تحديث: ديسمبر 15, 2024
المستقلة/- أعتقلت السلطات البرازيلية، السبت، براغا نيتو، وزير الدفاع السابق والحليف المقرب للرئيس السابق جايير بولسونارو، للاشتباه في عرقلته التحقيق في محاولة انقلاب مزعومة في عام 2022، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس.
وقالت الشرطة الفيدرالية البرازيلية إنها اعتقلت “أشخاصاً كانوا سيعرقلون” التحقيق.
وقال المصدر “تم اعتقال براغا نيتو في العملية”.
وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، أصدرت الشرطة تقرير يوصي بتوجيه الاتهام إلى الرئيس اليميني المتطرف السابق بولسونارو وعشرات الحلفاء بمحاولة الانقلاب لمنع تنصيب اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وضمت القائمة نيتو، الذي كان أيضا نائبه في انتخابات 2022.
ويفحص المدعي العام باولو جونيت الادعاءات لمعرفة ما إذا كانت الأدلة تدعم الاتهامات الموجهة إلى بولسونارو والـ36 آخرين الذين تم تسميتهم كمتآمرين.
وحث التقرير الذي يبلغ عدد صفحاته 884 صفحة، والذي تم إعداده بعد تحقيق أجرته الشرطة لمدة عامين تقريبًا، جونيت على توجيه الاتهام إلى بولسونارو والآخرين بالتخطيط لمحاولة انقلاب والسعي إلى “الإطاحة بالدولة الديمقراطية بعنف”.
ويوضح التقرير تفاصيل التواطؤ المزعوم بين بولسونارو وبعض مسؤوليه، بما في ذلك أعضاء من قياداته العسكرية، للادعاء بالاحتيال في انتخابات 2022 التي فاز بها لولا واستخدام المراسيم لتهميش المحكمة العليا.
وقال التقرير: “شارك رئيس الجمهورية آنذاك، جايير بولسونارو، بنشاط في إنشاء خطة الانقلاب، حيث شارك بشكل مباشر في صياغة الوثائق والاستراتيجيات للبقاء في السلطة، حتى بعد الهزيمة الانتخابية”.
وقال التقرير إن بولسونارو كان “على علم تام” أيضًا بخطة مزعومة من قبل جنود النخبة لاغتيال لولا ونائبه وقاضي المحكمة العليا.”
ويُزعم أن الخطة، التي أطلق عليها “الخنجر الأخضر والأصفر”، نوقشت في منزل نيتو.
تم طباعتها في قصر بلانالتو، مقر الرئاسة البرازيلية، وفقًا للمحققين.
تم العثور على مسودة خطة الانقلاب في مقر الحزب الليبرالي الذي ينتمي إليه بولسونارو بين متعلقات أحد مستشاري نيتو.