تقرأ في عدد «الوطن» غدا الخميس، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:

الصفحة الأولى

- رئيس الوزراء: نجحنا فى تأمين الاحتياجات الأساسية وجاهزون لكل التحديات الإقليمية غير المسبوقة

- تعيين اللواء عباس كامل مستشاراً للرئيس منسقاً عاماً للأجهزة الأمنية واللواء حسن رشاد رئيساً للمخابرات

- وزير البترول: تكامل الأجهزة الحكومية لدعم أهداف القطاع وزيادة معدلات الإنتاج 

- «التعليم»: امتحانات «أكتوبر» لصفوف النقل لا تزيد على 15 سؤالاً

- عودة تفعيل البطاقات للمسجلين بنظام «ممارسة الكهرباء»

- «المالية»: تعظيم التعاون مع المؤسسات الدولية لدعم المشروعات التنموية

الصفحة الثانية 

- وزير الخارجية: مصر تلعب دوراً مهماً فى تحقيق الاستقرار.

. وطائرة مساعدات ستتجه لـ«مطار بيروت»

- استراتيجية التجويع.. مخاوف أممية من تفاقم أوضاع الفلسطينيين الكارثية فى قطاع «غزة»

- جيش الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان.. ويطالب بإخلاء أحياء جديدة فى جنوب بيروت

- القوات البحرية تحبط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة داخل البلاد

- د. محمود خليل: الوالى فى «حلوان»

الصفحة الثالثة 

- «مدبولى»: زيادة تحويلات المصريين المقيمين بالخارج تزيد الموارد المتاحة من العملة الصعبة

- «جبالى» من «جنيف»: مستمررون فى دعم القضية الفلسطينية

- تعاون مصرى صومالى فى إدارة المياه والتنبؤ بسقوط الأمطار

- «الصحة»: إطلاق مبادرة للقضاء على السمنة نوفمبر المقبل

- «الشرق الأوسط الأخضر» منصة بيئية مشتركة لتعزيز التعاون 

- «تل العقارب» يفوز بجائزة «مجلس وزراء التعمير العرب» كأفضل مشروعات الإسكان فى 2024

الصفحة الرابعة 

- مصر «قِبلة» المستثمرين

- الحكومة: حوافز للمصنعين الجادين.. وتوطين التصنيع المحلى

- «الضرائب»: تسهيلات وإعفاءات مالية تجذب المستثمرين للسوق المصرية

- د. مصطفى أبوزيد يكتب: الاستثمار المباشر حجر الزاوية

الصفحة الخامسة 

- «شهادة نجاح عالمية».. سياسات الإصلاح حسَّنت المؤشرات وسوق الصرف وخفضت معدلات التضخم خلال السنوات الأخيرة

- «اقتصاديون»: زيادة مرتقبة فى معدلات الاستثمار والقضاء على البيروقراطية

- عضو «الجمعية المصرية للأمم المتحدة»: التيسيرات الضريبية جاءت فى التوقيت المناسب

الصفحة السادسة 

- عمار على حسن: عائلات مصر (1)

- أحمد رفعت: الخيال.. بين مصر والسعودية!

- بلال الدوى: الرهان «دائماً» على الشعب المصرى

- هدى رشوان: «أنغام» والمتحف.. «حالة خاصة جداً»

- أميرة خواسك: الدولة تبنى والإدمان يهد

- د. خديجة حمودة: الحياة بين توقعات النجوم من نوستراداموس إلى ليلى عبداللطيف

الصفحة السابعة 

- ليلة سعيدة للفراعنة.. المنتخب يتأهل لأمم أفريقيا.. «حسام» يكتب التاريخ «صلاح» يهنئ.. وفحوصات على «الشناوى وصبحى»

- إغراءات مالية.. الزمالك يحفز بالمكافآت.. واللاعبون يتعهدون باللقب

- الاستعداد للسوبر.. بعثة الأهلى تغادر إلى الإمارات

- أمم أفريقيا 2025.. 9 منتخبات تحسم التأهل.. وتونس فى موقف صعب

الصفحة الثامنة

- خالد منتصر: أدوية غيّرت تاريخ الطب

- «متحف الخزف الإسلامى» يستقبل الزوار بعد 14 عاماً من الإغلاق.. رحلة «فنية» عبر الزمن

- كوميكس أدب «محفوظ».. مشروع «ميجو وإسماعيل» مستمر: 5 روايات.. قريباً

- ثقافة وسلطنة.. الطرب مع «الذكاء الاصطناعى» حصرياً فى «الموسيقى العربية»

- تورتة وعَلَم.. بلجيكية تحتفل بإقامتها فى مصر: 14 سنة والبقية تأتى

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عدد الوطن الوطن

إقرأ أيضاً:

محمود الجارحي يكتب: حكاية العقيد ساطع النعماني.. فقد بصره لحماية الوطن

أشهر طويلة، أيام وليال قضاها سابحا في غيبوبته أو بين خراطيم المحاليل والأكسجين، مستسلما لمشارط الجراحة وأنامل الجراحين التي تسابق الزمن كي تعيد الرجل من حافة النهاية إلى أحضان أسرته ومحبيه، الأشهر والأيام والليالي التي غيّبت فيها العقيد ساطع النعماني، نائب مأمور قسم بولاق الدكرور، رصاصة إخوانية عن الوعي والإدراك بالحياة لم تفت في عزيمة الرجل، الذي بدا واثقا ومثابرا وممتنا وهو ينحني في مطار القاهرة ليسجد شكرا لله على عودته إلى بلده يوم الخميس 18 سبتمبر 2014.

العقيد ساطع النعماني هو هذا الشخص الذي ظهر يوم الأربعاء 29 يوليو 2015، ظهر في أكاديمية الشرطة أثناء حفل تخريج دفعة جديدة لطلاب كلية الشرطة، وصافحه الرئيس عبدالفتاح السيسي وقبّل رأسه، في مشهد مؤثر بالأكاديمية، وذلك بعد أن فقد النعماني بصره أثناء التصدي لعناصر الإخوان الإرهابية في أحداث «مذبحة بين السريات» يوم 2 يوليو عام 2013.

 

فى 19 سبتمبر 2014.. التقيت العقيد ساطع النعماني في منزله بمنطقة مساكن منتصر بشارع الهرم، القائد المكلف بفض اشتباكات عناصر الإخوان الإرهابية، في منطقة بين السرايات يوم 3 يوليو 2013.. بعد أن أطلقوا النار بشكل عشوائي على عدد من رواد المنطقة، وأُصيب برصاص الإخوان آنذاك، ما تسبب في فقدانه البصر، وبعدها سافر إلى خارج البلاد بتعليمات من الرئيس السيسي لتلقي العلاج، وعاد مرة أخرى بعد قرابة 9 أشهر من العلاج إلى أرض الوطن.

قال لي يومها: «أنا كنت ميت في الوقت ده بس كنت فرحان إني هموت شهيد.. ونحمد ربنا إنه كتب لي عمر جديد ونجاني من الموت، بفضل دعاء أمي ومراتي وابني ياسين، دعاهم هو اللي نجاني من الموت، فأمي أحسن أم في الدنيا كلها عشان كده أول ما وصلت المطار وسمعت صوتها، جريت عليها وبوست رجليها».

أتذكر سنة تخرجي من كلية الشرطة، واحتفال الأهل بنا 1992، وما زلت أذكر أول عمل لي في الإدارة العامة للعمليات الخاصة، وعملت بها 4 أعوام، الحديث - للعقيد ساطع النعماني، وكان آنذاك اللواء أشرف عبدالله رئيس إدارة العمليات الخاصة، «فاكر بالظبط واقعة كنا هنموت فيها أنا وزمايلي في الإدارة، كنا في مهمة للقبض على 7 عناصر من المسجلين خطر فى محافظة المنيا، واشتبكنا معاهم، وبعد تبادل إطلاق الرصاص، تمكنا من قتل المتهمين، واقتربنا للتمشيط، وفوجئنا بأحد المتهمين، يحتضن قنبلة كبيرة الحجم، وكان بيحاول يفجرها، بس الحمد لله ربنا أكرمنا وقتلناه قبل التفجير بدقيقة، كانت من أخطر المأموريات خلال 4 سنوات عمل ليا فب إدارة العمليات الخاصة، وبعدها انتقلت إلى مديرية أمن الجيزة، قضيت فيها باقي الخدمة، بدأت معاون نظام، ثم ضابطا في الإدارة العامة للمباحث، ثم معاون مباحث لقسم الدقي، ورئيسا لمباحث المرور لمدة عام، ثم رئيس مباحث ترحيلات الجيزة، ورئيس حرس محكمة جنوب الجيزة، وأخيرا نائبا لمأمور قسم بولاق الدكرور منذ 4 سنوات، حتى يوم «مجزرة بين السرايات».

أصعب موقف - كما حكى لي العقيد ساطع النعماني كان يوم 3 يوليو 2013: «كنت في مكتبي بقسم شرطة بولاق الدكرور، وكان كل الضباط في حالة تأهب بعد اعتصام تنظيم الإخوان الإرهابي في ميداني النهضة ورابعة العدوية عقب ثورة 30 يونيو، وقتها شاهدت خطاب الرئيس المعزول محمد مرسي الذي ردد فيه كلمة (الشرعية) عدة مرات، وقال نص(دمي يسيل فداء الشرعية) هذه الجملة أعتقد أنّها كانت إشارة لما حدث في هذا اليوم، بعد مرور نحو 5 دقائق سمعنا إطلاق نار كثيف أعلى كوبري ثروت، وتجمع معظم أهالي المنطقة أمام القسم وطلبوا مني التدخل لحمايتهم من الإخوان الذين اعتلوا جامعة القاهرة وأطلقوا الرصاص بطريقة عشوائية عليهم، وكان في ذلك الوقت اعتصام للإخوان في ميدان النهضة ومحيط جامعة القاهرة، وعلى الفور انتقلت إلى مكان إطلاق الرصاص أعلى كوبري ثروت، وهناك وعقب وصولي شاهدت تجمعات للأهالي وحالة من الفوضى في المنطقة وإطلاق نار كثيف من ناحية جامعة القاهرة، وبدأت أنا والقوات محاولة السيطرة على الأوضاع، واتصلت بمدير مباحث الجيزة آنذاك، اللواء محمود فاروق وقتها، وأخبرته بالأحداث التي تقع في المنطقة وأخبرته أيضا أنّ عددا من الجماعة الإرهابية اعتلوا أسطح جامعة القاهرة ويطلقون الرصاص على منطقة بين السرايات بطريقة عشوائية ويستخدمون أسلحة قنص موجهة بالليزر لقتل الأهالى ورجال الشرطة.. أُصبت بعد 10 دقائق بطلقة في الوجه أفقدتني الوعي، وجرى نقلي إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، دخلت العناية المركزة لعدة ساعات ولكن لم يتمكن الأطباء من إسعافي، وفي الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، جرى نقلي بطائرة خاصة للعلاج في أحد المستشفيات بسويسرا، بعد أن أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية آنذاك، قرارا بعلاجي خارج البلاد، ووهذا جميل لن أنساه للرئيس السيسي، وبعد شهور علاج، وصلت إلى مطار القاهرة، سجدت على الأرض عشان أحمد ربنا إني رجعت تاني لمصر، بلدي، وهنخلي بالنا من مصر».. هكذا اختتم العقيد البطل حديثه.

بعد مرور قرابة 4 سنوات، رحل العقيد البطل لفظ أنفاسه الأخيرة، أثناء استكمال علاجه في أحد المستشفيات خارج البلاد، غاب عن الدنيا الشهيد البطل العقيد ساطع النعماني يوم الأربعاء 14 نوفمبر 2018 رحل الشهيد إلى مكان أفضل، لا إرهاب فيه، ولا رصاص الإخوان، رحل العقيد البطل ساطع النعماني تاركا خير مثال للضحية من أجل الحفاظ على مقدرات الوطن وحماية شعبها.

مقالات مشابهة

  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. الرئيس السيسي: نتطلع لتهدئة الأوضاع بالشرق الأوسط
  • التفاؤل يسيطر على أداء المستثمرين بالبورصة المصرية في بداية تعاملات اليوم
  • رئيس الوزراء: الحكومة اتخذت على مدار الأعوام الماضية إجراءات من شأنها دعم القطاع الخاص
  • محمود الجارحي يكتب: حكاية العقيد ساطع النعماني.. فقد بصره لحماية الوطن
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: عيد الشرطة
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا: السيسي يؤكد ضرورة البدء في جهود إعادة إعمار قطاع غزة
  • رئيس الدولة ورئيس الوزراء الهولندي يبحثان علاقات التعاون والتطورات الإقليمية
  • رئيس الدولة ورئيس الوزراء الهولندي يبحثان هاتفياً علاقات التعاون والتطورات الإقليمية
  • رئيس مجلس الوزراء يعزي في وفاة الدكتور محمد عبدالله الكبسي
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا: غزة تلتقط الأنفاس.. فرحة وحذر بالقطاع في أول أيام الهدنة