بسبب حادثة الجلالة.. مدبولي: ضرورة التفتيش الدوري على سائقي الحافلات
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن خالص تعازيه لأسر وأقارب ضحايا حادث حافلة طلاب جامعة الجلالة، الذي أدمى قلوبنا جميعاً، لافتاً إلى أنه برغم حجم التطوير الكبير الذي شهده قطاع الطرق مازالت هناك حوادث تقع وان كانت وتيرتها تشهد انخفاضاً في الآونة الأخيرة، جاء ذلك تعقيباً على عدة استفسارات خلال المؤتمر الصحفي اليوم، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد رئيس الوزراء أن هناك ضرورة للتشديد بشكل أكبر على الرقابة على السائقين، وضمان أن يكون هناك تفتيش دوري مستمر خاصة على سائقي الحافلات لضمان سلامة الركاب على الطرق، ولا يكون مرتبطاً فقط بتوقيت تجديد رخصة القيادة، لضمان عدم تكرار حوادث مؤلمة بهذه الصورة، مثل حادث الجلالة الذي ثبت أنه ناجم عن خطأ بشري من سائق الحافلة، ونحن سنتحرك بشكل سريع في هذا الموضوع، لتقليل هذه النوعية من الحوادث.
وحول تأسيس آلية لتمويل دراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية الأساسية بدول حوض النيل، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أنه في إطار رؤية مصر وقوتها الناعمة وتوجهاتها الاستراتيجية في الدول الأفريقية، وتحديداً دول حوض النيل، وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم، على إقرار آلية تستهدف مساعدة دول حوض النيل، في إطار الشراكة والتعاون مع هذه الدول، في ضوء دور مصر بها للقيام بجميع الدراسات لتمويل وتنفيذ مشروعات تنموية لسكان هذه الدول.
وأوضح رئيس الوزراء أن هذه المشروعات ستكون في إطار خدمة الاقتصاد المحلي وتلبية الاحتياجات الأساسية لمواطني هذه الدول، بما يساعد في دعم قوة مصر الناعمة في قارة أفريقيا، مشيراً في هذا الصدد إلى أننا دوماً ما نتذكر أن مصر كانت حاضرة بقوة شديدة في أفريقيا خلال فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وعُدنا مرة أخرى بقوة اعتباراً من 2014، وهذه الآلية ستسهم في المزيد من دفع العلاقات الثنائية بين مصر ودول حوض النيل.
وفي الوقت نفسه، أوضح رئيس الوزراء أن مصر لديها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية؛ والتي تساهم في خدمة دول أفريقيا بصفة عامة، ولكن هذه الآلية ستكون تحدياً يستهدف دول حوض النيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دول حوض النیل
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: هناك أنظمة عربية وإسلامية زادت علاقتها مع العدو الإسرائيلي وقامت بإرسال شحنات تجارية ومواد غذائية للكيان
يمانيون/ خاص
لفت السيد القائد إلى أن 405 أيام من العدوان والإجرام الإسرائيلي والأمريكي ضد الشعب الفلسطيني وضد الشعب اللبناني، قابلها خذلان عربي وخذلان البلدان الإسلامية ما عدا القليل.. وأشاد السيد بثبات المقاومة في فلسطين ولبنان وكذا ثبات جبهات الإسناد.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي ابتكر خطة جديدة في شمال قطاع غزة أكثر إجراما ودموية في سياق تنفيذه الإبادة الجماعية، وأن معظم شهداء جرائم القتل الجماعي لأبناء الشعب الفلسطيني هم من الأطفال والنساء.
وأوضح قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي يستهدف الخيام القماشية بقنابل أمريكية خارقة للتحصينات، ويستهدف الشعب الفلسطيني بالتجويع وبالتهجير القسري وتدمير كل مقومات الحياة بهدف إبادته.
وأشار السيد إلى أنه وبالرغم من اتضاح الصورة لكل العالم، لكن لا يوجد أي تحرك جاد من معظم الشعوب والمنظمات والمؤسسات الدولية.. مؤكداً أن أكثر الدول تسكت على هذه الإجرام لأن الأمريكي شريك فيها ولذلك لا تتخذ حتى خطوات سهلة مثل المقاطعة السياسية الاقتصادية، وهذا ما شجع العدو الإسرائيلي.
وأكد السيد القائد أن موقف معظم الدول العربية والإسلامية شجّع العدو الإسرائيلي كثيرا على الاستمرار في جرائمه.. مضيفاً أن العرب والمسلمون لم يتخذوا الحد الأدنى من الموقف الذي هو واجب عليهم ضمن مسؤولياتهم الدينية والإنسانية والأخلاقية والقومية وبكل الاعتبارات.
ولفت السيد إلى أن بعض الحكام والأنظمة العربية والإسلامية يصرون على أن يحتفظوا بعلاقاتهم السياسية والاقتصادية مع العدو الإسرائيلي، بل أن بعض الدول زادت علاقتها الاقتصادية مع العدو الإسرائيلي عبر إرسال قوافل البضائع والشحنات التجارية له.
مضيفاً أن هناك أنظمة عربية وأخرى إسلامية زادت علاقتها مع العدو أضعاف مضاعفة عبر إرسالهم شحنات تجارية وبضائع مواد غذائية وغيرها للعدو الإسرائيلي.
وأكد قائد الثورة على أن إجرام العدو الإسرائيلي الفظيع في غزة ولبنان هو مخزٍ لكل دول العالم التي تسكت ولا تتحرك لاتخاذ موقف.. لافتاً إلى أن مخرجات التحرك الرسمي لبعض الدول العربية والإسلامية تحت عنوان “القمة العربية الإسلامية” مؤسفة للغاية.
وأضاف السيد: “للإنسان أن يحزن لواقع الأمة عندما يرى مخرجات قمة باسم العرب والمسلمين يحضرها الكثير من زعمائهم، ومع ذلك ماذا كانت مخرجاتها؟!”.