حل أزمة الدواجن.. هيثم حسين يحصد جائزة أفضل رائد أعمال بمؤتمر ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شهد يوم الأحد الماضي انطلاق فعاليات مؤتمر ريادة الأعمال والاستثمار العربي تحت رعاية وزارة الشبابوالرياضة ، والذي مثّل منصة هامة للشباب المصري لعرض أفكارهم المبتكرة وطموحاتهم. وقد حضر حفل الافتتاح وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، الذي أشاد بجهود الشباب المصري في مجال ريادة الأعمال.
أكد المهندس هيثم حسين، رئيس مجلس إدارة مجمع عمال مصر وعضو اتحاد الصناعات المصرية، خلال مشاركته في مؤتمر ريادة الأعمال والاستثمار العربي، أن مشروعه الطموح لمدينة الثروة الداجنة يمثل نقلة نوعية في مجال الاستثمار الزراعي بالصعيد، وخاصة في محافظة الفيوم.
وأوضح حسين، في تصريحات خاصة لـ الوفد، أن المشروع، الذي انطلق منذ عام تقريبًا، يشمل إنشاء مزرعة دواجن متكاملة على مساحة خمسة وعشرين فدانًا، باستثمارات تصل إلى خمسمائة مليون جنيه. وتتضمن المزرعة مصنعًا للأعلاف ومجزراً للدواجن وثلاجة لتخزين المنتجات، بالإضافة إلى مدرسة متخصصة في مجال تربية الدواجن ومعامل بحثية حديثة.
وشدد حسين خلال تصريحاته على أن المشروع يهدف إلى تحقيق تكامل كامل في القيمة المضافة، بدءًا من إنتاج العلف وحتى وصول المنتج النهائي إلى المستهلك. وأشار إلى أن موقع المشروع الاستراتيجي على طريق أسيوط الغربي، على بعد ساعة واحدة فقط من القاهرة، يجعله قريبًا من الأسواق الرئيسية ويسهل عملية التوزيع.
ولفت حسين الانتباه خلال تصريحاته إلى أن المشروع يوفر فرص عمل عديدة للشباب في المنطقة، ويحفز الاستثمار في القطاع الزراعي، مؤكدًا أن هذا يتماشى مع توجهات الدولة نحو تنمية الصعيد وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية.
وأعرب حسين خلال تصريحاته عن تفاؤله بمستقبل المشروع، مشيرًا إلى أنه يمثل نموذجًا يحتذى به في مجال الاستثمار الزراعي المستدام. وكشف عن خطط لتوسيع المشروع ليشمل محافظات أخرى بالصعيد مثل المنيا وأسيوط وسوهاج، مؤكدًا أن هذا المشروع سيساهم في تعزيز الاقتصاد المصري ورفع مستوى المعيشة للمواطنين.
أهمية المشروع وتأثيره
يمثل مشروع مدينة الثروة الداجنة خطوة جريئة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل للشباب في المناطق الريفية. كما أنه يساهم في تطوير البنية التحتية الزراعية وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق المحلية والعالمية.
التحديات والفرص
على الرغم من التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في مصر، إلا أن مشروع مدينة الثروة الداجنة يمثل فرصة حقيقية لتحقيق نجاح كبير. فمن خلال التخطيط الجيد والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، يمكن للمشروع أن يصبح نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
مؤتمر ريادة الأعمال يشهد تتويج هيثم حسين كأفضل رائد أعمال عربي
حصد المهندس هيثم حسين، رئيس مجلس إدارة مجمع عمال مصر، تكريماً مستحقاً خلال مؤتمر ريادة الأعمال والاستثمار العربي، وذلك تقديراً لمشروعه الرائد "مدينة الثروة الداجنة". هذا المشروع الطموح، الذي يقع في محافظة الفيوم على طريق أسيوط الغربي، يعد نموذجاً يحتذى به في مجال الاستثمار الزراعي المستدام، حيث يجمع بين التكنولوجيا الحديثة والاهتمام بالبيئة والمجتمع المحلي.
ولم يتوقف الإنجاز عند هذا الحد، فقد توج المهندس هيثم حسين بجائزة أفضل رائد أعمال عربي لعام 2024 خلال نفس المؤتمر، ليثبت بذلك مكانته الريادية في عالم الأعمال العربي. يأتي هذا التكريم تتويجاً لجهود حثيثة بذلها المهندس حسين وفريقه لإنشاء مدينة داجنة متكاملة، توفر فرص عمل عديدة وتساهم في تحقيق الأمن الغذائي.
يمثل مشروع مدينة الثروة الداجنة، الذي يقدم نموذجاً للتضامن والاستدامة، إضافة نوعية للاقتصاد المصري، ويساهم في تنمية المناطق الريفية. كما أنه يعكس الرؤية الثاقبة للمهندس هيثم حسين في الاستثمار في القطاعات الواعدة، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لمصر.
يمكن القول إن مشروع مدينة الثروة الداجنة هو أكثر من مجرد مشروع استثماري، بل هو رؤية طموحة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر. ونأمل أن يشجع هذا المشروع المستثمرين الآخرين على الانضمام إلى هذه المبادرة الطموحة.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من رواد الأعمال والمستثمرين والشباب الطموح، كما تم عرض مجموعة من المشاريع المبتكرة وتنظيم جلسات حوارية تناولت قضايا حيوية مثل تمويل المشاريع الناشئة وفرص الاستثمار في مصر. وقد خرج المؤتمر بتوصيات هامة تساهم في تعزيز بيئة ريادة الأعمال في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار الدواجن انخفاض أسعار الدواجن أزمة الدواجن أسعار الدواجن مؤتمر ريادة الاعمال مؤتمر ريادة الاعمال والاستثمار العربي الوفد بوابة الوفد مؤتمر ریادة الأعمال الاستثمار فی فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تفرج عن نتائج جائزة المغرب للكتاب
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل عن أسماء الفائزين بجائزة المغرب للكتاب لسنة 2024 في دورتها الـ55.
وذكرت الوزارة في بلاغ أن اللجان المكلفة بقراءة وتقييم الكتب والمصنفات المرشحة لجائزة المغرب للكتاب في دورتها 55 برسم سنة 2024 قد أنهت أشغالها، برئاسة رحمة بورقية، فيما ترأس اللجان الفرعية كل من وفاء العمراني (صنف الشعر)، وأحمد بلاطي (صنف السرد)، وعبد الإله بنمليح (صنف العلوم الإنسانية)، ومحمد عبد ربي (صنف العلوم الاجتماعية)، وعزيز لمتاوي (صنف الترجمة)، وعز الدين الشنتوف (صنف الدراسات الأدبية واللغوية والفنية)، ورشيد لعبدلوي (صنف الأدب والدراسات الأمازيغية)، ومحمد سوسان (صنف أدب الأطفال واليافعين).
وهكذا، آلت جائزة الشعر مناصفة لكل من إدريس الملياني، عن ديوانه « غمة الكمامة »، الصادر عن سوماكرام، ومحمد عزيز الحصيني عن ديوانه « كغيوم تحت القناطر »، الصادر عن بيت الشعر في المغرب.
وفاز بجائزة السرد سعيد منتسب عن روايته « حساء بمذاق الورد » الصادرة عن دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع بالأردن. أما جائزة العلوم الإنسانية، فقد منحت مناصفة لكل من هشام الركيك عن كتابه « الملاح فضاء وعمران من وحي عقد الذمة » الصادر عن الجامعة الدولية للرباط وأكاديمية المملكة المغربية، وسمير أيت أومغار عن كتابه « الماء والمدينة بشمال أفريقيا في العهد الروماني »، الصادر عن الجامعة الدولية للرباط وأكاديمية المملكة المغربية بتعاون مع مركز آلان دي ليف للدراسات اليهودية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
وفاز حسن الطالب بجائزة الترجمة عن ترجمته من الفرنسية للغة العربية لكتاب « شيطان النظرية، الأدب والحس والمشترك » لمؤلفه أنطوان كامبنيون، الصادرة عن دار الكتاب الجديد المتحدة ببيروت.
أما جائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، فقد منحت للعربي موموش عن كتابه « La phrase complexe en amazighe, les circonstancielles »، الصادر عن المركز الأمازيغي للترجمة والتكوين بأكادير.
وآلت جائزة الأدب الأمازيغي لفؤاد أزروال عن مجموعته القصصية “ⵉⵍⴷⵊⵉⴳⵏ ⵓⵔ ⴳⴳⴰⵎⵏ ⴳ ⵜⴳⵔⵙⵜ” (الأزهار لا تنمو في الشتاء)، التي طبعت بمطبعة وراقة تجهيزات الشرقية بالرباط.
وتم حجب جوائز هذه السنة في أصناف العلوم الاجتماعية، والدراسات الأدبية والفنية واللغوية، وأدب الأطفال واليافعين.
وخلص البلاغ إلى أن عدد الكتب المرشحة المقبولة لجائزة المغرب للكتاب في دورتها 55 برسم سنة 2024 قد بلغت 86 مؤلفا، موزعة على أصناف الشعر (7 أعمال)، والسرد (24 عملا)، والعلوم الإنسانية ( 9 أعمال)، والعلوم الاجتماعية (10 أعمال)، والدراسات الأدبية والفنية واللغوية (16 عملا)، والترجمة (12 عملا)، والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية (عمل واحد)، والأدب الأمازيغي (عملان)، وأدب الأطفال واليافعين (خمسة أعمال).
وتعتبر جائزة المغرب للكتاب محطة سنوية هامة يتم خلالها الاحتفاء بالكتاب المغربي ومؤلفيه. وهي مكافأة وطنية لأجود المؤلفات في ميادين الإبداع والبحث والترجمة. كما أنها محطة تشخيصية لحيوية وعافية الجسم الفكري والإبداعي بالمغرب.
وتم إحداث هذه الجائزة سنة 1968، لتكون أرفع تقدير يمنح للأعمال المتميزة في مختلف حقول المعرفة والإبداع، بمسار يمتد على مدى 55 سنة.
/
كلمات دلالية المغرب ثقافة جائزة كتاب