رامي غالي: "شباب قادرون" تفتح آفاقاً جديدة لريادة الأعمال في مصر
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
اختتمت مؤسسة شباب قادرون مؤتمرها السنوي حول "ريادة الأعمال والاستثمار العربي" بتكريم نخبة من رواد الأعمال والشخصيات التي ساهمت في دعم هذا القطاع الحيوي. وقد حظي المهندس رامي غالي، نائب رئيس المؤسسة، بتكريم خاص تقديراً لدوره البارز في دفع عجلة الابتكار وريادة الأعمال.
وفي تصريح خاص لـ "الوفد"، أكد المهندس رامي غالي، نائب رئيس مؤسسة شباب قادرون، وكبير مستشاري نظم إدارية، رئيس لجنة رجال الأعمال باتحاد المستثمرات العرب، أن مؤسسة شباب قادرون تسعى جاهدة لفتح آفاق جديدة لريادة الأعمال في مصر، وذلك بالاستفادة من الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية لهذا القطاع الحيوي.
وقال غالي: "نحن في شباب قادرون نؤمن بأن الشباب المصري يمتلكون طاقات إبداعية هائلة، وأنهم قادرون على تحقيق إنجازات كبيرة في مجال ريادة الأعمال. ولذلك، فإننا نعمل بكل جدية لتوفير البيئة المناسبة لنمو مشاريعهم، وتقديم الدعم اللازم لهم في كل مراحل تأسيسها وتطويرها".
المشاريع الصغيرة هي العمود الفقري للاقتصاد المصريوأضاف خلال تصريحاته لـ " الوفد " : "المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر هي العمود الفقري للاقتصاد المصري، وهي تمثل محركاً رئيسياً لخلق فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي. لذلك، فإننا نولي اهتماماً كبيراً بدعم هذه المشاريع وتوفير التمويل اللازم لها، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة".
وأشار غالي إلى أن مؤسسة شباب قادرون تعمل من خلال شبكة واسعة من الفروع المنتشرة في 20 محافظة، مما يتيح لها الوصول إلى الشباب الطموح في مختلف أنحاء الجمهورية، وتقديم الدعم المطلوب لهم.
وتابع : "نحن نقدم للشباب خدمات متكاملة تشمل التدريب والتوجيه والإرشاد، بالإضافة إلى توفير مساحات عمل مشتركة وحاضنات أعمال. كما نساعدهم في بناء شبكات علاقات واسعة مع المستثمرين والشركاء المحتملين".
وحول دور التخطيط في نجاح المشاريع الناشئة، أكد غالي أن التخطيط السليم هو أساس كل مشروع ناجح. وقال: "التخطيط يساعد رواد الأعمال على تحديد أهدافهم ورسم خطط عمل واضحة، كما يساهم في توزيع الموارد المتاحة بشكل فعال، والحد من المخاطر التي قد تواجههم".
تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الشبابوأوضح غالي أن مؤسسة شباب قادرون تعمل على تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب، وتشجيعهم على التفكير الإبداعي وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة.
وفي ختام تصريحه لـ " الوفد "، أكد غالي أن مؤتمر ريادة الأعمال والاستثمار العربي الذي نظمته المؤسسة حقق نجاحاً كبيراً، وأتاح فرصة ممتازة للتواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين، وبحث سبل تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وقال: "نحن في شباب قادرون نؤمن بأن المستقبل للشباب، وأنهم قادرون على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، وأن يكونوا قوة دافعة للتغيير والتطوير في مجتمعنا".
و شهد الحفل الذي أقيم تحت رعاية وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، حضور نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين والشباب، حيث تم تكريم غالي تقديراً لنجاحه في بناء جسور بين الشباب وأصحاب رؤوس الأموال، وتوفير بيئة حاضنة للأفكار المبتكرة، مما ساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شباب قادرون ريادة الأعمال ريادة الأعمال والاستثمار العربي ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
المزروعي: الإمارات وجهة مثالية لتأسيس المشاريع المبتكرة
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية نجحت في توفير بيئة تنافسية لأنشطة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث أصبحت الدولة وجهة مثالية لبدء وتأسيس المشاريع المبتكرة في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المتطورة.
جاء ذلك خلال طاولة مستديرة بعنوان «آفاق التعاون بين الإمارات واليابان في ريادة الأعمال والابتكار»، عُقدت على هامش فعالية «إنفستوبيا-طوكيو»، بحضور شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة لدى اليابان، وممثلين لـ26 شركة وحاضنة أعمال إماراتية ويابانية.
وقالت معالي علياء المزروعي : «أطلقنا مؤخراً منظومة (ريادة) لتطوير وتحفيز ريادة الأعمال في الدولة، تضمنت مبادرات تستهدف تعزيز تنافسية الإمارات في مجال ريادة الأعمال في مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، ودعم سهولة تأسيس الأعمال ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الحوافز الدافعة لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والارتقاء بالشراكات الداعمة لريادة الأعمال، وأنشطة البحث والتطوير والابتكار في القطاع».
وأوضحت معاليها أن دولة الإمارات تبنت عدداً من السياسات التشريعية التي هدفت إلى تقديم حوافز للشركات الراغبة في تأسيس وبدء أعمالها في أسواق الإمارات، كان من أهمها تعديل قانون الشركات التجارية، ليسمح للمستثمرين الأجانب بتأسيس الشركات وتملكها بنسبة 100%، والذي أسهم في زيادة عدد الشركات العاملة في الدولة، وبرامج الإقامة الطويلة للمستثمرين والمبتكرين، بالإضافة إلى وجود أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تتيح للمستثمرين الأجانب الاستثمار في أكثر من ألفي نشاط اقتصادي متنوع.
وأشارت معاليها إلى أنه وبجانب ذلك أطلقت الدولة مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تحقيق الريادة والتقدم في القطاعات التكنولوجية والاستدامة والتي من أبرزها «استراتيـجيـة الإمارات للذكاء الاصطناعي»، التي تهدف إلى دعم استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، كما تمثل «الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة» إطاراً ريادياً لتطوير وتعزيز القطاع الصناعي في الإمارات، وتُشكل «الأجندة الوطنية الخضراء- 2030» خطة طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأفكار المبتكرة في مجال تدوير النفايات والمواد غير المستخدمة، كإحدى ركائز النموذج الاقتصادي للدولة القائم على المعرفة والابتكار.
ودعت معاليها مجتمع الأعمال الياباني إلى الاستفادة من البيئة التنافسية والفرص التي تتمتع بها الإمارات، حيث توفر الدولة كل مقومات النجاح للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار، خاصة أن الإمارات تحتضن أكثر من 1.5 مليون رخصة تجارية، مشيرة معاليها إلى حصول الدولة على المركز الأول عالمياً في بدء المشاريع التجارية الجديدة وفقاً لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024.
وشكلت الطاولة المستديرة فرصة مهمة لإطلاع مجتمع الأعمال الياباني على فرص الاستثمار والتوسع في الأسواق الإماراتية، حيث أبدى رواد الأعمال والشركات اليابانية تطلعهم لتوسيع أعمالهم في دولة الإمارات خاصة في قطاعات الاقتصاد الدائري والاستدامة وإعادة التدوير والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والصناعات المتقدمة، كما هدفت إلى تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين في مجال ريادة الأعمال والابتكار، مع التركيز على دعم الشركات الناشئة وخلق فرص تعاون ملموسة من خلال تبادل الرؤى وأفضل الممارسات، وتطوير أطر استراتيجية تدعم النمو المستدام وترسّخ مكانتهما كبلدين رائدين في مجال التكنولوجيا.
ومثلت الطاولة منصة للحوار والتواصل واستكشاف فرص استثمارية نوعية بين البلدين، حيث جمعت بين البيئة الريادية الديناميكية لريادة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات، والتميز التكنولوجي في اليابان، لصياغة أطر جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين.