اعتقال مخرجة أميركية لمشاركتها في مظاهرة يهودية داعمة لفلسطين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
اعتُقلت المخرجة الأميركية لورا بويتراس -المعروفة باهتمامها بالقضايا الحقوقية-، أثناء مشاركتها في مظاهرة نظمتها منظمة "صوت اليهود من أجل السلام" أمام بورصة نيويورك للأوراق المالية في وول ستريت.
وشارك نحو 500 ناشط في الاعتصام، مرتدين قمصانًا حمراء كتب عليها شعارات مثل "أوقفوا تسليح إسرائيل" و"ضد الإبادة الجماعية".
كما قدمت مجموعة من المشاركات في التظاهرة أغنية جماعية بعنوان "يا فلسطين لست وحدك، سنبقى معك حتى تصبحي آمنة في وطنك".
وفي تصعيد رمزي، قام نحو 10 نشطاء بتقييد أنفسهم بالسلاسل أمام بوابات البورصة، ما أدى إلى تدخل الشرطة لإبعادهم عن الموقع بالقوة واعتقال البعض، ومن بينهم المصورة نان غولدين والفنانة التشكيلية مولي كرابابل.
View this post on InstagramA post shared by ????????????Ridhima & The Rhythm Love Revolution ✊????????✨ (@rhythmloverevolution)
منظمة "صوت اليهود من أجل السلام" انتقدت في بيان رسمي تضخم أرباح شركات الأسلحة مثل "لوكهيد مارتن"، كبرى شركات التصنيع العسكري في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذه الأرباح تتزامن مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.
يأتي هذا الاحتجاج بعد إعلان الحكومة الأميركية عن نشر قوات ودعم نظام دفاع صاروخي جديد لمساعدة إسرائيل في حربها.
وأُطلق سراح المعتقلين بعد توجيه تهم تتعلق بالتعدي، وفقًا للمنظمة.
وبعد الإفراج عنها، قالت غولدين لموقع "هايبر إليرجيك" إنها تشعر "بالفخر للمشاركة في هذا الاحتجاج، إذا كان ذلك يساعد في إيصال رسالتنا".
من جهتها، وصفت كرابابل الغارات الإسرائيلية بأنها "جرائم حرب"، مضيفة أن "إسرائيل تمارس الإبادة الجماعية بمساعدة من الحكومة الأميركية"، في إشارة إلى الغارات الجوية التي طالت البنى التحتية والمستشفيات في غزة وبيروت.
أما الفنانة كانديس بيريتز المقيمة في برلين، فلم تشارك في المظاهرة بشكل مباشر، لكنها عبّرت عن تضامنها عبر الإنترنت، قائلة "بصفتنا يهودًا تقدميين، نُواجَه باستمرار بوصمة لمجرد دعمنا للاحتجاجات المناهضة للسياسات الإسرائيلية".
يشار إلى أن المظاهرة تزامنت مع احتفال الولايات المتحدة بـ"يوم الشعوب الأصلية"، ومع غارة إسرائيلية على مستشفى "شهداء الأقصى" في غزة، مما أدى إلى استشهاد عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
أكد وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث، أنه تلقى يوم أمس موافقة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على إلغاء القيود المفروضة على الغارات العسكرية والضربات الجوية، فى تحول كبير عن اللوائح المفروضة خلال الإدارة الأمريكية السابقة.
وذكر قائد البنتاجون فى تصريحات -نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- أن هناك توجيها تم توقيعه فى وقت سابق من فبراير الجارى فى ألمانيا سيساهم فى تسهيل القيود والرقابة التنفيذية للجيش الأمريكى على الضربات الجوية الأمريكية فى الخارج.
وأشار هيجسيث إلى أنه وافق رسميًا على هذا التغيير خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين من قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا.
وأوضحت الصحيفة أن التوجيه سيساهم فى توسيع نطاق الأشخاص الذين يمكن استهدافهم فى الهجمات، ولا يركز فقط على ضرب القيادات العليا للمنظمات الإرهابية، كما كان مسموحًا به فى عهد إدارتى أوباما وبايدن.
مراقبون رأوا في هذه الخطوة مقدمة لتحرك أمريكي قادم سيستهدف قادة المليشيات الإرهابية في المنطقة وفي مقدمتهم المليشيات الحوثية في اليمن والملليشيات الشيعية في العراق.
وأضافت الصحيفة أن قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا تصنف الضربات الجوية على أنها إما متعمدة أو دفاعية، وكل منها يخضع لعمليات موافقة مختلفة، بهدف التخفيف من الأضرار التى تلحق بالمدنيين، بحسب الموقع الإلكترونى للقيادة العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضربات الجوية الدفاعية تستخدم "فى ظروف محدودة حيث تكون القوات الأمريكية أو القوات الشريكة المعينة بشكل خاص فى خطر وشيك من قوات معادية"، كما يجب مراجعة الهجمات المتعمدة وأخيرا تحديدها من قبل المحامين العسكريين الذين يقررون ما إذا كان الأشخاص المستهدفون للضربة الجوية "مقاتلين قانونيين بموجب قانون النزاع المسلح".
وفى وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن هيجسيث إقالة 3 من المحامين العسكريين فى البنتاجون، واصفًا إياهم بأنهم "عوائق" أمام "الأوامر التى يصدرها قائد القوات (ترامب)"، وجاء هذا الإجراء بعد أن أقالت إدارة ترامب رئيس هيئة الأركان المشتركة وغيره من القادة العسكريين البارزين من المناصب غير السياسية