اعتُقلت المخرجة الأميركية لورا بويتراس -المعروفة باهتمامها بالقضايا الحقوقية-، أثناء مشاركتها في مظاهرة نظمتها منظمة "صوت اليهود من أجل السلام" أمام بورصة نيويورك للأوراق المالية في وول ستريت.

وشارك نحو 500 ناشط في الاعتصام، مرتدين قمصانًا حمراء كتب عليها شعارات مثل "أوقفوا تسليح إسرائيل" و"ضد الإبادة الجماعية".

كما قدمت مجموعة من المشاركات في التظاهرة أغنية جماعية بعنوان "يا فلسطين لست وحدك، سنبقى معك حتى تصبحي آمنة في وطنك".

وفي تصعيد رمزي، قام نحو 10 نشطاء بتقييد أنفسهم بالسلاسل أمام بوابات البورصة، ما أدى إلى تدخل الشرطة لإبعادهم عن الموقع بالقوة واعتقال البعض، ومن بينهم المصورة نان غولدين والفنانة التشكيلية مولي كرابابل.

View this post on Instagram

A post shared by ????????????Ridhima & The Rhythm Love Revolution ✊????????✨ (@rhythmloverevolution)

منظمة "صوت اليهود من أجل السلام" انتقدت في بيان رسمي تضخم أرباح شركات الأسلحة مثل "لوكهيد مارتن"، كبرى شركات التصنيع العسكري في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذه الأرباح تتزامن مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.

يأتي هذا الاحتجاج بعد إعلان الحكومة الأميركية عن نشر قوات ودعم نظام دفاع صاروخي جديد لمساعدة إسرائيل في حربها.

وأُطلق سراح المعتقلين بعد توجيه تهم تتعلق بالتعدي، وفقًا للمنظمة.

وبعد الإفراج عنها، قالت غولدين لموقع "هايبر إليرجيك" إنها تشعر "بالفخر للمشاركة في هذا الاحتجاج، إذا كان ذلك يساعد في إيصال رسالتنا".

من جهتها، وصفت كرابابل الغارات الإسرائيلية بأنها "جرائم حرب"، مضيفة أن "إسرائيل تمارس الإبادة الجماعية بمساعدة من الحكومة الأميركية"، في إشارة إلى الغارات الجوية التي طالت البنى التحتية والمستشفيات في غزة وبيروت.

أما الفنانة كانديس بيريتز المقيمة في برلين، فلم تشارك في المظاهرة بشكل مباشر، لكنها عبّرت عن تضامنها عبر الإنترنت، قائلة "بصفتنا يهودًا تقدميين، نُواجَه باستمرار بوصمة لمجرد دعمنا للاحتجاجات المناهضة للسياسات الإسرائيلية".

يشار إلى أن المظاهرة تزامنت مع احتفال الولايات المتحدة بـ"يوم الشعوب الأصلية"، ومع غارة إسرائيلية على مستشفى "شهداء الأقصى" في غزة، مما أدى إلى استشهاد عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

المغرب يدرج ثلاثة معالم يهودية بأصيلة ضمن قائمة التراث الوطني

زنقة 20 | الرباط

أدرجت وزارة الثقافة رسميا ثلاثة معالم يهودية في مدينة أصيلة، ضمن قائمة التراث الوطني، بحسب ما صدر بالجريدة الرسمية بتاريخ 20 فبراير.

و تشمل هذه المعالم كنيس كاهال، والمقبرة اليهودية التاريخية في أصيلة، وميكفيه (حمام طقسي) وفرن ملحقين بالكنيس.

وبني كنيس كاهال، عام 1824، وبقي في حالة متردية ومهجورة لسنوات ، و تم إعادة بنائه وافتتاحه مرة أخرى في عام 2022، إلى جانب الميكفيه والحمام التابعين له.

ويأتي إدراج هذه المواقع على قائمة التراث الوطني بعد طلب تقدمت به الجالية اليهودية المغربية في يناير 2024، والتي طلبت الاعتراف رسميا بهذه الأماكن كمواقع تاريخية.

ويضع هذا القرار هذه المعالم تحت حماية القوانين المغربية المتعلقة بالحفاظ التاريخي على المعالم والمواقع والنقوش والتحف الفنية والآثار.

وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها المغرب للحفاظ على تراثه متعدد الثقافات، وتعكس الأهمية التاريخية للوجود اليهودي في المملكة.

مقالات مشابهة

  • كاتبة أميركية: اعتقال خليل أكبر تهديد لحرية التعبير منذ الرعب الأحمر
  • ضابط بريطاني يصدم المتظاهرين: الاحتجاج لفلسطين ممنوع.. لكن لإسرائيل مسموح | شاهد
  • الآلاف ينظمون مظاهرة في نيويورك احتجاجًا على اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل
  • المغرب يدرج ثلاثة معالم يهودية بأصيلة ضمن قائمة التراث الوطني
  • اعتقال أحد قادة الاحتجاجات الطلابية الأمريكية المؤيدة لفلسطين
  • مشروع قانون يدعمه ترامب لتجنب إغلاق الحكومة الأميركية
  • صحف عالمية: الرعب يخيم على غزة وضغوط على ترامب بشأن الضفة الغربية
  • سننتصر أو نموت..اعتقال فلسطينية في القدس دونت شعارات على سيارت الشرطة الإسرائيلية
  • بعد يومهنّ العالمي.. اعتقال نحو 200 امرأة في مظاهرة نسوية
  • أين هو موقف الحكومة من الخروقات الإسرائيلية بكل أشكالها؟