الجزيرة:
2025-04-30@00:40:35 GMT

مليارديرة إسرائيلية تنفق 95 مليون دولار لصالح ترامب

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

مليارديرة إسرائيلية تنفق 95 مليون دولار لصالح ترامب

أنفقت المليارديرة الإسرائيلية الأميركية ميريام أديلسون 95 مليون دولار على لجنتها السياسية الداعمة للرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، وفقا لأحدث بيانات المفوضية الفدرالية للانتخابات.

وأظهرت البيانات أن أديلسون قدمت 4 دفعات مالية إلى لجنتها الداعمة لترامب في يوليو/تموز وأغسطس/آب وسبتمبر/أيلول، يصل مجموعها إلى 95 مليون دولار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماسك ينفق بسخاء لضمان فوز ترامب بالولايات الحاسمةlist 2 of 2لمن يصوت عرب أميركا في انتخابات الرئاسة الأميركية؟end of list

وبلغ مجمل ما دفعته المليارديرة الإسرائيلية الأميركية إلى اللجنة منذ بداية العام الجاري 100 مليون دولار، وفقا للبيانات التي نشرت أمس الثلاثاء.

ميريام أديلسون تبذل جهودا حثيثة لإعادة ترامب إلى البيت الأبيض (أسوشيتد برس)

وتحمل هذه اللجنة اسم "حافظوا على أميركا"، وهي إحدى لجان العمل السياسي الكبرى (سوبر باك) التي يحق لها جمع مبالغ غير محدودة من الأموال وإنفاقها بشكل مستقل لدعم الحملات والشخصيات السياسية من دون أن تمول السياسيين والأحزاب بشكل مباشر.

وبهذه المبالغ الضخمة التي دفعتها أديلسون، من المؤكد أنها إحدى أكبر المتبرعين الداعمين لترامب في هذا الموسم الانتخابي، وفقا لموقع بوليتيكو.

على خطى زوجها

وأديلسون طبيبة وسيدة أعمال، وهي أرملة الملياردير الأميركي اليهودي شيلدون أديلسون الذي أسس سلسلة من صالات القمار وامتلك صحيفة "إسرائيل اليوم" وكان ممولا رئيسيا ساهم في إيصال دونالد ترامب إلى البيت الأبيض عام 2016 ودعم قراره بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، كما كان داعما كبيرا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وخلفت ميريام أديلسون زوجها -الذي دفن في القدس المحتلة- في منصب الرئيس التنفيذي لشركة "لاس فيغاس ساندز" للمنتجعات وصالات القمار، وحلت في المركز الخامس بين أغنى النساء في الولايات المتحدة وفقا لقائمة "فوربس" لعام 2024.

ميريام مع زوجها شيلدون أديلسون (أسوشيتد برس-أرشيف)

وأشارت شبكة بلومبيرغ إلى أن المبالغ التي دفعتها أديلسون في هذا الموسم الانتخابي تتجاوز الـ75 مليون دولار التي قدمتها هي وزوجها الراحل في موسم 2020.

وذكرت بلومبيرغ أن بيانات منصة "آد إمباكت" تظهر أن لجنة أديلسون تركز إنفاقها على الإعلانات في ولايتي ميشيغان وويسكونسن الحاسمتين، اللتين فاز بهما ترامب في 2016 لكنه خسرهما لصالح جو بايدن في 2020.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

ترامب يخفف من تأثير الرسوم الجمركية على صناعة السيارات الأميركية

أعلن مسؤول بارز في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستعد لاتخاذ إجراءات لتخفيف تأثير الرسوم الجمركية على مصنعي السيارات في الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى دعم الصناعة المحلية وتقليل تداعيات سياساته التجارية.

وقال وزير التجارة الأميركي هاوارد لوتنيك في بيان نقلته وكالة رويترز: "هذا الاتفاق يمثل انتصاراً كبيراً لسياسة الرئيس التجارية من خلال مكافأة الشركات التي تصنع محلياً".

ووفقاً لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن ترامب سيعلن عن تدابير لخفض بعض الرسوم المفروضة على قطع الغيار المستوردة التي تُستخدم في تصنيع السيارات داخل الولايات المتحدة. كما أن السيارات المصنوعة خارج البلاد ستظل خاضعة للرسوم الجمركية على السيارات، لكنها لن تُفرض عليها رسوم إضافية مثل تلك المفروضة على منتجات الصلب والألمنيوم.

لوتنيك اعتبر أن إجراءات إعفاء الشركات من بعض التكاليف يأتي كمكافأة لها لتشجيعها على التصنع محليا (الفرنسية)

ويُرتقب أن يعلن ترامب عن هذه الإجراءات خلال تجمع في ولاية ميشيغان اليوم الثلاثاء، بمناسبة مرور 100 يوم على توليه منصبه رسمياً. وتعتبر ميشيغان مقراً لما يُعرف بـ"الثلاثة الكبار" لصناعة السيارات: فورد، وجنرال موتورز (GM)، وستيلانتس، بالإضافة إلى شبكة تضم أكثر من 1000 مورد رئيسي للصناعة.

ترحيب من قادة صناعة السيارات

وفي تعليقها على الخطوة، قالت الرئيسة التنفيذية لشركة جنرال موتورز، ماري بارا، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إلى بي بي سي: "نحن ممتنون للرئيس ترامب لدعمه لصناعة السيارات الأميركية ولملايين الأميركيين الذين يعتمدون عليها"، مضيفة: "نقدّر المحادثات المثمرة مع الرئيس وإدارته ونتطلع إلى مواصلة التعاون المشترك".

ومن جهتها، رحبت شركة فورد بالقرار، معتبرةً أنه "سيساعد على تخفيف أثر الرسوم الجمركية على مصنعي السيارات والموردين والمستهلكين". وأضافت الشركة في بيانها: "سنواصل العمل عن كثب مع الإدارة لدعم رؤية الرئيس لصناعة سيارات صحية ومتنامية في أميركا".

إعلان

وأكدت فورد أن السياسات التي تشجع على التصدير وتضمن توفر سلاسل توريد ميسورة التكلفة ضرورية لتحقيق مزيد من النمو المحلي، مشيرة إلى أنه "سيكون من المهم أن تلتزم كبرى شركات استيراد السيارات ببناء مصانع في أميركا، مما قد يؤدي إلى طفرة في إنشاء مصانع تجميع وموردين جديدة وإيجاد مئات الآلاف من الوظائف".

ميشيغان تعتبر مقراً لما يُعرف بـ"الثلاثة الكبار" لصناعة السيارات: فورد، وجنرال موتورز (GM)، وستيلانتس (رويترز)

تحذيرات من القطاع

يأتي هذا التراجع الجزئي بعد تحذيرات واسعة من القطاع. ففي الأسبوع الماضي، وجّه ائتلاف من مجموعات صناعة السيارات الأميركية رسالة إلى إدارة ترامب يدعوها إلى عدم فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على قطع غيار السيارات المستوردة.

وجاء في الرسالة، التي مثلت شركات مثل جنرال موتورز وتويوتا وفولكسفاغن، أن هذه الرسوم "ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السيارات للمستهلكين، وتراجع المبيعات في الوكالات، وجعل صيانة وإصلاح السيارات أكثر تكلفة".

وكان ترامب قد أعلن سابقاً أن الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ بحلول 3 مايو/أيار.

مقالات مشابهة

  • تقديرات إسرائيلية بتمديد ترامب للمحادثات النووية مع طهران
  • «الشارقة الخيرية» تنفق 100.8 مليون درهم خلال الربع الأول
  • ترامب يخفف من تأثير الرسوم الجمركية على صناعة السيارات الأميركية
  • الخزانة الأميركية: دعم كامل للشركات العائدة
  • 100 يوم على عودة ترامب.. كيف أثرت سياساته على الأسواق الأميركية والعالمية؟
  • 10 وظائف لحديثي التخرج رواتبها تصل إلى 100 ألف دولار سنوياً
  • برلمانيون وناشطون مصريون: أمريكا هي من تعسكر البحر الأحمر وتضر الملاحة الدولية
  • تركية تتبرع بذهب مهرها بقيمة 1 مليون و410 آلاف ليرة لصالح غزة
  • العودة إلى الدبلوماسية.. هل تقود المفاوضات الإيرانية الأميركية لاتفاق جديد؟
  • تدشين معدات لصالح تعزيز الصحة بتكلفة تفوق 300 مليون جنيه