أطلقت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، حملة المساجد والآبار لعام 2024، بهدف مساعدة القرى الفقيرة والمحتاجة ودعمها بمشاريع خيرية تشمل بناء المساجد وصيانتها وتأثيثها، بجانب حفر الآبار وصيانتها وتوزيع مياه الشرب بالصهاريج على القرى الفقيرة وغيرها من المشاريع الخيرية التي تتجاوز قيمتها 11 مليون درهم.
وقال الدكتور خالد عبد الوهاب الخاجة، الأمين العام، إن الهيئة خصصت حملة للمساجد والآبار نظراً لأهمية هذه المشاريع من خلال ما لمسته من حاجة ماسة بالمناطق المعدومة التي زارتها خصوصاً في إفريقيا، حيث يؤدي سكان القرى صلواتهم في العراء أو تحت ظلال الأشجار أو في مساجد قديمة تشكل خطراً عليهم، إضافة للحاجة الملحّة لمياه الشرب حيث يروي سكان القرى الفقيرة عطشهم بالمياه الملوثة.


وأضاف أن تنمية المجتمعات عبر إطلاق مشاريع مستدامة هو النهج الّذي سارت عليه الهيئة منذ انطلاقتها، داعياً المحسنين والمحسنات للمساهمة في مشاريع الحملة لإنجاح سائر الحملات الأخرى، سائلاً الله أن يكتب لهم الأجر العظيم والثواب الكبير.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الأعمال الخيرية العالمية الإمارات

إقرأ أيضاً:

منذ تصاعد الأعمال العدائية.. منظمة الصحة العالمية: 23 هجمة على مرافق الرعاية الصحية في لبنان

 اعلنت "منظمة الصحة العالمية" في بيان اليوم انها "تحققت من 23 هجمة على مرافق الرعاية الصحية في لبنان، منذ تصاعد الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان في 17 أيلول 2024، أدت إلى 72 شهيد و43 إصابة في أوساط العاملين الصحيين والمرضى. ووقعت 15 حادثة طالت المرافق الصحية، في حين طالت 13 حادثة وسائل النقل الصحي. وتواجه المستشفيات في لبنان ضغوطًا هائلة، فهي تكافح للاستمرار في تقديم الخدمات الصحية الأساسية في ظل تدفق غير مسبوق من المصابين. ويكافح النظام الصحي، الذي يعاني من نقص الموظفين والموارد، من أجل مواصلة تقديم الخدمات من دون انقطاع إلى جميع المحتاجين، في ظل استنفاد الإمدادات واستنزاف قوى العاملين الصحيين".  

اضاف البيان: "يؤدي تزايد الصراع والقصف المكثف وانعدام الأمن إلى إجبار عدد متزايد من المرافق الصحية على الإغلاق، لا سيما في الجنوب. ومن بين 207 مراكز ومستوصفات للرعاية الصحية الأولية في المناطق المتضررة من النزاع، أُغلق حتى الآن 100 مركز ومستوصف. واضطرت المستشفيات إلى الإغلاق أو الإجلاء بسبب تضرر مبانيها أو قربها من مواقع القصف المكثف. وحتى اليوم، أُجليت 5 مستشفيات إجلاء تامًا، وأُجليت 5 مستشفيات أخرى إجلاء جزئيًا، مع إحالة المرضى المصابين بحالات حرجة، مثل مرضى السرطان ومن هم بحاجة إلى الغسيل الكلوي، إلى مستشفيات أخرى تعمل فوق طاقتها لتلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة. واضطرت مراكز الغسيل الكلوي إلى تطبيق ثلاث نوبات عمل إضافية لاستيعاب المرضى المحالين إليها، في ظل معاناتها من نقص العاملين والموارد اللازمة لإجراء فحوصات الدم الأساسية".

وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان حسن بلخي : "الوضع في لبنان يبعث على القلق. فالهجمات على مرافق الرعاية الصحية تُضعف النُظُم الصحية وتُعيق قدرتها على الاستمرار في أداء دورها. بل إنها تحول دون حصول مجتمعات محلية بأكملها على الخدمات الصحية في وقت هي في أمس الحاجة إليها. وتعمل منظمة الصحة العالمية دون كلل مع وزارة الصحة العامة في لبنان لمعالجة الثغرات الحرجة ودعم استمرار الخدمات الصحية الأساسية، ولكن ما يحتاج إليه الشعب اللبناني أكثر من أي شيء آخر هو الوقف الفوري لإطلاق النار".

وتابع البيان ان المنظمة "تدعم الجهود المبذولة لتوصيل الإمدادات الأساسية، من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة. وفي 4 و5 تشرين الأول، وصلت بيروت أربع رحلات جوية قادمة من مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي لتوفير الإمدادات الطبية الخاصة برعاية المصابين بالرضوح والوقاية من الكوليرا وعلاج حالات الصحة النفسية. وهذه الإمدادات، التي تُوزع حاليًا على المستشفيات ذات الأولوية بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، تكفي لعلاج نحو 100000 مريض. وتبذل المنظمة جهوداً لجلب إمدادات إضافية".

واردف: "تواصل المنظمة التنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني والمستشفيات لتزويد بنوك الدم بالإمدادات الكافية، لا سيما مستلزمات إجراء الفحوصات من أجل دعم التبرع المأمون بالدم. فضلاً عن ذلك، يجري  تعزيز القدرات الجراحية لعلاج الرضوح، لا سيما المهارات المنقذة للحياة، من خلال تقديم التدريبات الخاصة بجراحة رضوح الحرب للجراحين من مختلف التخصصات. وتعمل المنظمة مع وزارة الصحة العامة اللبنانية لإنشاء مراكز للرضوح داخل مستشفيات الإحالة القائمة، والتخطيط لنشر الفرق الطبية المخصصة لحالات الطوارئ".

وختم البيان: "تستمر المنظمة في تقديم الدعم إلى وحدة الترصُّد الوبائي في الوزارة من أجل توسيع نطاق الترصُّد المجتمعي للأمراض ذات الأولوية في الملاجئ التي تستضيف النازحين، لا سيّما فيما يتعلق بالإسهال المائي الحاد وحالات العدوى التنفسية وغيرها من الأمراض السارية. وتعمل المنظمة أيضًا على ضمان ربط الملاجئ بمراكز الرعاية الصحية الأولية لدعم استمرار تقديم الخدمات الصحية وتوزيع الأدوية الأساسية. وتدعو منظمة الصحة العالمية إلى وقف الهجمات على مرافق الرعاية الصحية. فالرعاية الصحية يجب حمايتها في جميع الأوقات. والسلام هو الحل الوحيد". (الوكالة الوطنية للإعلام) 

مقالات مشابهة

  • منذ تصاعد الأعمال العدائية.. منظمة الصحة العالمية: 23 هجمة على مرافق الرعاية الصحية في لبنان
  • نينوى تطلق حملة لتشجير الموصل وتدعو الأهالي  للمشاركة فيها
  • رائدات أعمال: المرأة أثبتت كفاءتها في تأسيس المشاريع الاقتصادية
  • رائدات أعمال لـ"الرؤية": المرأة أثبتت كفاءتها في تأسيس المشاريع الاقتصادية
  • المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تطلق برنامج «الحوكمة ومكافحة الفساد»
  • هيئة الأعمال الخيرية العالمية تطلق حملة الآبار والمساجد
  • مياه الفيوم تطلق حملة غسيل الأسنان بمدارس الفيوم
  • "الصحة العالمية" تعلن بدء المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة
  • محافظ أبين يحذر من المشاريع الاستعمارية الجديدة التي يحاول العدوان السعودي الإماراتي تكريسها في الجنوب