«الأعمال الخيرية العالمية» تطلق حملة الآبار والمساجد
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أطلقت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، حملة المساجد والآبار لعام 2024، بهدف مساعدة القرى الفقيرة والمحتاجة ودعمها بمشاريع خيرية تشمل بناء المساجد وصيانتها وتأثيثها، بجانب حفر الآبار وصيانتها وتوزيع مياه الشرب بالصهاريج على القرى الفقيرة وغيرها من المشاريع الخيرية التي تتجاوز قيمتها 11 مليون درهم.
وقال الدكتور خالد عبد الوهاب الخاجة، الأمين العام، إن الهيئة خصصت حملة للمساجد والآبار نظراً لأهمية هذه المشاريع من خلال ما لمسته من حاجة ماسة بالمناطق المعدومة التي زارتها خصوصاً في إفريقيا، حيث يؤدي سكان القرى صلواتهم في العراء أو تحت ظلال الأشجار أو في مساجد قديمة تشكل خطراً عليهم، إضافة للحاجة الملحّة لمياه الشرب حيث يروي سكان القرى الفقيرة عطشهم بالمياه الملوثة.
وأضاف أن تنمية المجتمعات عبر إطلاق مشاريع مستدامة هو النهج الّذي سارت عليه الهيئة منذ انطلاقتها، داعياً المحسنين والمحسنات للمساهمة في مشاريع الحملة لإنجاح سائر الحملات الأخرى، سائلاً الله أن يكتب لهم الأجر العظيم والثواب الكبير.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الأعمال الخيرية العالمية الإمارات
إقرأ أيضاً:
المهرة .. حملة إلكترونية تذكّر بجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية بحق المعتصمين
يمانيون../
أطلق ناشطون من أبناء المهرة حملةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تزامنًا مع الذكرى السادسة لجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية في عام 2016، والتي أسفرت عن مقتل شابين وإصابة آخرين.
وقعت الجريمة في منطقة جبال “فرتك” بين مديريات حصوين وحوف وقشن، حيث اقتحمت مدرعة سعودية موقعًا كان يعتصم فيه عدد من شبان المحافظة الرافضين لإقامة معسكر للقوات السعودية في مديرية حصوين، وباشرت المدرعة بإطلاق النار على المعتصمين.
واتهم الناشطون المحافظ السابق للمحافظة، المرتزق راجح باكريت، بالتورط في الحادثة من خلال إصدار أوامر مباشرة للاعتداء على المعتصمين من قبل القوات السعودية.
وقال الناشط توفيق أحمد في تدوينة له على منصة (إكس): “تحل علينا الذكرى السادسة لجريمة الأنفاق، ذكرى الأبطال الذين استشهدوا في سبيل الدفاع عن المهرة، وهي ذكرى مؤلمة لا يمكن نسيانها، فقد قدم أبناء المهرة تضحيات كبيرة ضد الاحتلال السعودي الإماراتي.”
وأضاف أحمد في تدوينة أخرى: “في حادثة الأنفاق، أصدر باكريت أوامر لجنود الجيش بإطلاق النار على المعتصمين، لكن الجنود الذين ينتمون إلى أبين والمحافظات الشمالية رفضوا تنفيذ الأمر، مؤكدين أنهم لن يطلقوا النار على أبناء المهرة.”
من جهته، نشر حساب “أحرار المهرة وسقطرى ضد الاحتلال” عبر منصة (إكس) تدوينة ذكر فيها: “دماء الشهداء في منطقة فرتك هي التي أفشلت مخططات قوات الاحتلال السعودي في جر المهرة نحو العنف والفوضى.”