المنتجات النفطية: نسبة استيراد المشتقات انخفضت إلى 50%
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت شركة توزيع المنتجات النفطية، الأربعاء، أن خطط الحكومة اسهمت بخفض نسبة استيراد المشتقات النفطية إلى 50٪، فيما حددت موعد إنهاء ملف الاستيراد بالكامل.
وقال مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية حسين طالب، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الدولة كانت تنفق ما يقارب 4 مليارات و500 مليون دولار سنويا على استيراد المنتجات كالبانزين وزيت الغاز والنفط الأبيض، وهذا الإنفاق يتقلص شيئا مع استمرار المشاريع الرامية لتحقيق الاكتفاء الذاتي".
وأضاف، أن" العام الماضي وضمن سياسة الوزارة والبرنامج الحكومي للحكومة الحالية شهد متابعة حثيثة لاستكمال المشاريع المتلكئة في وزارة النفط"، مبينا ان" الوزارة وضعت برنامجا ضمن خطة زمنية لإكمال هذه المشاريع".
وأشار الى أن"أهم مشروع استكمل في نهاية عام 2023 هو مشروع مصفى كربلاء، الذي يعتبر مصدرا رئيسا للمنتجات المحلية حيث يكرر ما يقارب 140 ألف برميل نفط خام يوميا، بمنتجات مطابقة للمواصفات التسويقية العالمية، بينها بنزين سوبر 95 أوكتان وزيت الغاز (الكاز) والنفط الأبيض وكافة المنتجات الأخرى".
وبين أن" تشغيل مصفى كربلاء واستكمال مشاريع التصفية في المنطقة الشمالية، خفضت من استيراد المشتقات النفطية وانهت ملف استيراد زيت الغاز والنفط الأبيض وكذلك خفضت استيراد البانزين المحسن، من 15 مليون لتر الى 7 ملايين لتر باليوم، اي ما نسبته 50%".
وأكد أن "وزارة النفط تعمل على إنهاء ملف استيراد المشتقات النفطية بالكامل خلال عام 2025".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار استیراد المشتقات
إقرأ أيضاً:
أزمة غاز خانقة
وقالت مصار إعلامية ان شبوة، أبين، لحج، الضالع، وتعز تشهد أزمة حادة في توفر الغاز المنزلي، مما أدى إلى ارتفاع سعر الأسطوانة (الدبة) إلى 10,500 ريال يمني في بعض المناطق مثل لودر بمحافظة أبين.
ويأتي هذا الارتفاع في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين.
يُذكر أن هذه الأزمة ليست الأولى من نوعها، حيث شهدت محافظات عدن، لحج، أبين، والضالع سابقًا أزمات خانقة في تأمين المشتقات النفطية، مما أدى إلى تزاحم شديد في محطات البيع وإغلاق بعضها.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه معاناة المواطنين جراء الأزمات المتكررة في المشتقات النفطية والغاز المنزلي، وسط دعوات لاخراج المحتل ومرتزقته وبما يمكن من معالجة الوضع وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.