موقع 24:
2024-11-15@23:51:15 GMT

تحطم مقاتلة أمريكية في واشنطن

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

تحطم مقاتلة أمريكية في واشنطن

أعلنت البحرية الأمريكية، اليوم الأربعاء، تحطم مقاتلة في ولاية واشنطن أثناء طلعات تدريبية، وعلى متنها طيارين اثنين.

وتحطمت الطائرة من طراز "كرويلر.إي.أيه.جي18" شرق جبل رينييه مساءً يوم الثلاثاء، حسب وكالة "أسوشيتد برس".

ووفق قاعدة جوية بحرية انطلقت فرق البحث، بينها مروحية "أم.أتش.60.أس" للبحرية الأمريكية، لمحاولة العثور على الطاقم وفحص موقع تحطم الطائرة.

The fighter jet, assigned to Electronic Attack Squadron 130, crashed east of Mount Ranier on Tuesday. https://t.co/XFDqkeGrD2

— Military Times (@MilitaryTimes) October 16, 2024

ولم تذكر البحرية الأمريكية إذا تمكن الطيار ومساعده من القفز قبل التحطم الذي لم تُعرف أسبابه بعد. 

وتحطمت طائرة من طراز "إف-35" في أيار(مايو) خلال رحلتها من تكساس إلى قاعدة إدواردز الجوية قرب لوس أنجليس بعد توقف الطيار للتزود بالوقود في نيو مكسيكو. وأسفر الحادث عن إصابة الطيار بجروح خطيرة.

وفي 2023 قُتل 8 من قيادة العمليات الخاصة للقوات الجوية الأمريكية عندما تحطمت بهم طائرة "أوسبري. سي.في22بي" قبالة سواحل اليابان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا

إقرأ أيضاً:

ما سر ذكر طرابلس في نشيد البحرية الأمريكية؟ (شاهد)

يعد نشيد "The Marines' Hymn" من أشهر الأناشيد العسكرية في تاريخ الولايات المتحدة، ويُعتبر النشيد الرسمي لقوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز)، والملفت في الأمر أنه من بين أبرز أجزاء هذا النشيد هو ذكر "شواطئ طرابلس" في البيت الأول من الأغنية.

وذكر طرابلس في النشيد يثير العديد من التساؤلات حول العلاقة بين الولايات المتحدة ومدينة طرابلس، خصوصا في سياق تاريخي بعيد، ولتفسير هذا الأمر، يجب العودة إلى القرن التاسع عشر، حيث شهدت الولايات المتحدة صراعا مع دول شمال أفريقيا، خصوصا طرابلس، بسبب سياساتها العسكرية والاقتصادية التي كانت تُعتبر انتهاكًا للحقوق والسيادة.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

خلفية الحرب البربرية
في القرن الثامن عشر، كانت الولايات المتحدة، بعد أن نالت استقلالها حديثا عن بريطانيا، تعتمد بشكل كبير على التجارة البحرية، وفي الوقت الذي فقط فيه أمريكا الحماية البريطانية، كانت دول شمال أفريقيا، بما فيها طرابلس، تفرض على السفن التجارية الغربية "جزية" مقابل ضمان مرورها بأمان في البحر الأبيض المتوسط.

ومع بداية القرن التاسع عشر، بدأت الولايات المتحدة تشعر بأن هذه الجزية تعيق تجارتها، مما دفعها إلى اتخاذ قرار بعدم الخضوع لمطالبات تلك الدول.

وفي عام 1801، بدأ الصراع العسكري بين الولايات المتحدة ودول البربر بسبب مطالبات هذه الدول بالجزية من السفن الأمريكية، مقابل حماية المرور الآمن عبر المياه الإقليمية.


حادثة السفينة "فيلادلفيا"
في 31 أكتوبر 1803، كانت السفينة الحربية الأمريكية "فيلادلفيا" التي كانت تشارك في مهمة بحرية في البحر الأبيض المتوسط على رأس أسطول أمريكي يحاول تأمين التجارة الأمريكية.

ولكن السفينة "فيلادلفيا"، التي كانت تعد من أكبر السفن الحربية الأمريكية في ذلك الوقت، تم السيطرة عليها من قبل قوات طرابلس بعد أن رست في المياه قبالة المدينة.

وكانت تلك الحادثة بمثابة ضربة قاسية للولايات المتحدة في حربها ضد قوات طرابلس، حيث أصبحت "فيلادلفيا" التي كان على متنها حوالي 300 جندي أمريكي في يد قوات طرابلس وأصبحت تستخدم كرهينة.

استعادة السفينة والرد الأمريكي
بمجرد أن سيطرت طرابلس على السفينة "فيلادلفيا"، كانت الولايات المتحدة في حالة من الصدمة وحاولت الرد بسرعة. رغم فشل المحاولات الأولى، قرر القائد الأمريكي ويليام إيتون أن يتخذ إجراءات غير تقليدية لاستعادة السفينة.

أحد أبرز التكتيكات التي استخدمها الأمريكيون كانت إرسال جواسيس وقاموا بإحراق السفينة "فيلادلفيا" في 1804، مما أدى إلى تدميرها بالكامل حتى لا تُستخدم ضدهم. كانت هذه الخطوة محاولة يائسة لإبطال التهديد الذي شكلته السفينة الأسيرة.


التعاون مع دول أخرى وطلب العون
بعد فشل الولايات المتحدة في استعادة السفينة "فيلادلفيا"، عادت من جديد للحرب من باب الخيانة لقائد القوات إلا أن طرابلس طلبت الدعم من تونس والجزائر والمغرب لمواصلة مقاومتها ضد العدوان الأمريكي لتفرض هزيمة جديدة على القوات الأمريكية

وبالرغم من أن الولايات المتحدة كانت تسعى لإنهاء الحرب بسرعة، فإن هذه الدول قامت بتوحيد جهودها لدعم طرابلس في مواجهة الاعتداء الأمريكي. كانت الحرب بمثابة صراع على الهيمنة في البحر الأبيض المتوسط،

التوصل إلى معاهدة السلام
مع تصاعد الصراع، وجدت الولايات المتحدة نفسها في مأزق، حيث كانت الحرب لا تزال مستمرة ولم تكن تحرز تقدمًا حاسمًا، وبعد سلسلة من المعارك الدبلوماسية والعسكرية، تم التوصل إلى معاهدة بين الولايات المتحدة وطرابلس في عام 1805، التي انتهت بحل النزاع ولكن دون انتصار الولايات المتحدة.

لكن على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تحقق انتصارًا حاسمًا في هذا الصراع، فقد كان الاتفاق الذي تم التوصل إليه يعني نهاية الحرب مع طرابلس. هذه المعاهدة لم تمثل انتصارًا قاطعًا للأمريكيين، لكنها سمحت لهم بالحفاظ على مصالحهم التجارية في البحر الأبيض المتوسط.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تتكتم على تحطم طائرة عسكرية كانت تقل مرتزقة وعسكريين من كوبا إلى تندوف
  • فيديو.. رعب على متن طائرة بسبب مطبات جوية عنيفة
  • مشهد مروع لمطبات هوائية عنيفة تجبر طائرة على الهبوط الاضطراري .. فيديو
  • طائرة أمريكية تتعرض لأضرار بسبب "مشكلة غامضة"
  • ما سر ذكر طرابلس في نشيد البحرية الأمريكية؟ (شاهد)
  • وزارة الدفاع الروسية: تدمير أنظمة مدفعية وقذائف هاون الأوكرانية في كورسك
  • وزير الدفاع التركي: أعتقد أن ترامب سيسحب القوات الأمريكية من سوريا
  • بوينغ تواجه صعوبة في الوفاء بموعد تسليم الطائرات لزبائنها.. وإضراب العمال يعقّد من المهمة
  • تعرف على أغرب سيارة طائرة في العالم
  • طائرة مساعدات مصرية تصل مطار رفيق الحريري