أعلنت البحرية الأمريكية، اليوم الأربعاء، تحطم مقاتلة في ولاية واشنطن أثناء طلعات تدريبية، وعلى متنها طيارين اثنين.
وتحطمت الطائرة من طراز "كرويلر.إي.أيه.جي18" شرق جبل رينييه مساءً يوم الثلاثاء، حسب وكالة "أسوشيتد برس".ووفق قاعدة جوية بحرية انطلقت فرق البحث، بينها مروحية "أم.أتش.60.أس" للبحرية الأمريكية، لمحاولة العثور على الطاقم وفحص موقع تحطم الطائرة.
The fighter jet, assigned to Electronic Attack Squadron 130, crashed east of Mount Ranier on Tuesday. https://t.co/XFDqkeGrD2
— Military Times (@MilitaryTimes) October 16, 2024ولم تذكر البحرية الأمريكية إذا تمكن الطيار ومساعده من القفز قبل التحطم الذي لم تُعرف أسبابه بعد.
وتحطمت طائرة من طراز "إف-35" في أيار(مايو) خلال رحلتها من تكساس إلى قاعدة إدواردز الجوية قرب لوس أنجليس بعد توقف الطيار للتزود بالوقود في نيو مكسيكو. وأسفر الحادث عن إصابة الطيار بجروح خطيرة.
وفي 2023 قُتل 8 من قيادة العمليات الخاصة للقوات الجوية الأمريكية عندما تحطمت بهم طائرة "أوسبري. سي.في22بي" قبالة سواحل اليابان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
أجسام طائرة تثير حيرة الأميركيين.. والحكومة "لا تعرف مصدرها"
أثارت أجسام طائرة غامضة شوهدت فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حيرة وتساؤلات بشأن ماهيتها، وسط دعوات لتدخل الحكومة والجيش لإبعاد أي خطر ربما تحمله.
وحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، فقد رصد عدد كبير من هذه الأجسام خلال الأسابيع الأخيرة، فوق مناطق سكنية ومواقع محظورة وبنى تحتية حيوية.
وفرضت هذه الوقائع ضغوطا على الحكومة الأميركية لتقديم ما لديها من معلومات بشأنها، وحث مسؤولون السكان على الهدوء مؤكدين أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الأجسام تشكل تهديدا أمنيا.
ونقلت تقارير صحفية أميركية عن وزارة الدفاع (بنتاغون)، قولها إن هذه الأجسام "ليست ملكنا".
وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس في تصريحات تلفزيونية، الأحد: "أريد أن أؤكد للشعب الأميركي أننا نعمل على ذلك"، في إشارة إلى المساعي الهادفة لكشف حقيقة هذه الأجسام.
ودفعت الأنشطة المرصودة مطارا واحدا على الأقل، هو مطار ستيوارت الدولي في نيويورك، إلى إغلاق مدارجه مؤقتا لمدة ساعة تقريبا ليل الجمعة.
وقالت حاكمة نيويورك كاثي هوشول، السبت: "ذهب هذا إلى أبعد مما ينبغي"، مضيفة أنها طلبت من مركز استخبارات الولاية الشهر الماضي، التحقيق في تحليق أجسام طائرة، والتنسيق مع سلطات إنفاذ القانون الفدرالية لمعالجة الأمر.
كما قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، إنه طلب من وزارة الأمن الداخلي نشر أنظمة خاصة تستخدم طرقا حديثة لكشف حقيقة الأجسام الطائرة.
وقال شومر الأحد: "إذا كانت التكنولوجيا موجودة لتحلق طائرة مسيّرة في السماء، فهناك بالتأكيد التكنولوجيا التي يمكنها تتبع هذه الطائرة بدقة وتحديد ما يحدث".
والخميس قال مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي في بيان مشترك، إنه "لا يوجد دليل في هذا الوقت على أن الأجسام الطائرة المبلغ عنها تشكل تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة، أو أن لها صلة بدول أجنبية".
ورغم تطمينات المسؤولين، يواصل الساسة الأميركيون الضغط للحصول على مزيد من المعلومات بشأن المشاهد المريبة للأجسام الطائرة.
وفي مقاطعة موريس بولاية نيوجيرسي، دعا المسؤولون المحليون الحكومة إلى "حشد جميع الموارد المتاحة لها، بما في ذلك الجيش، لكشف طبيعة هذه الظاهرة".