أكسيوس: بلينكن يدرس خطة إماراتية إسرائيلية لليوم التالي بغزة.. ماذا تتضمن؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
نقل موقع أكسيوس الأمريكي، عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، يدرس "خطة لما بعد الحرب" بناء على أفكار طورها الاحتلال والإمارات، وتقديمها بعد الانتخابات الرئاسية.
ولفت الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن العديد من المسؤولين في البيت الأبيض، ووزارة الخارجية الأمريكية، يشعرون بالقلق من أن هذه الخطة، من شأنها تهميش رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهو ما تدفع به "إسرائيل" والإمارات في الأمد القريب.
وأضاف: "لكن مع عدم وجود صفقة في الأفق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، وإرساء وقف إطلاق النار في غزة، فإن تقديم خطة اليوم التالي يمكن أن يكون جزءا إيجابيا محتملا من إرث إدارة بايدن المحيط بالصراع".
ويرى عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية، بما في ذلك بلينكن، أن "صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار لا تبدو ممكنة قبل نهاية إدارة بايدن، وبالتالي فإن الخطة الإسرائيلية الإماراتية هي خطة بديلة محتملة يمكن أن تبدأ في رسم يقول المسؤولون الأمريكيون إن هناك طريقا للخروج من الحرب".
ونقلت عن مسؤولين آخرين في الخارجية قولهم، إن ما يتحدثون عنه "غير حكيم"، ولا يخدم إلا مصالح بنيامين نتنياهو ومن المؤكد أن يرفضه الفلسطينيون ويفشل.
وقالت إن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وإماراتيين، أشاروا إلى أن إدارة بايدن والاحتلال وأبو ظبي، ناقشوا أفكارا مختلفة لخطط محتملة لعدة أشهر.
ومن بين المشاركين في النقاشات، رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، والذي أثار بعض الأفكار الأصلية للخطة.
وقال الموقع إنه في تموز/يوليو الماضي، التقى كبير مستشاري بايدن، في الشرق الأوسط، بريت ماكجورك، ومستشار الخارجية توم سوليفان، في أبو ظبي مع وزير الشؤون الاستراتيجية للاحتلال، رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، وكذلك مع وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد لمناقشة الخطة.
وسبق ذلك اجتماع قدم فيه الإماراتيون اقتراحا، على شكل مقال رأي للمبعوثة الخاصة لابن زايد لانا نسيبة.
ودعت الخطة إلى نشر بعثة دولية مؤقتة في غزة لتقديم المساعدات الإنسانية، وإرساء القانون والنظام، وإرساء الأساس للحكم، واقترح الإماراتيون إرسال جنود إلى غزة كجزء من قوة دولية.
ولكنهم اشترطوا تلقي دعوة رسمية من السلطة الفلسطينية بعد أن تخضع "لإصلاحات ذات مغزى وتتولى قيادتها رئيس وزراء جديد يتمتع بالسلطة والاستقلال".
وقال أكسيوس، إن الإماراتيين عمليا، أرادوا تهميش رئيس السلطة محمود عباس، الذين يقولون إنه فاسد وغير قادر على أداء مهامه وتجريده من أي سلطة تنفيذية.
إضافة إلى ذلك، أرادوا استبدال رئيس الوزراء الفلسطيني الحال محمد مصطفى، الذي يعتبرونه مواليا لعباس، ومبدأ آخر في خطة الإمارات أنها تستند إلى اتفاق القادة السياسيين على رؤية حل الدولتين.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن نتنياهو أحب العديد من أجزاء الخطة الإماراتية، لكنه يعارض الجوانب الأكثر شحنا سياسيا، وخاصة مشاركة السلطة الفلسطينية في غزة ورؤية حل الدولتين.
ونقل الموقع عن مسؤولين أن المناقشات الإسرائيلية الإماراتية حصلت على دفعة في الأسابيع الأخيرة.
وحدث لقاء بين ديرمر وعبد الله بن زايد، بشكل منفصل، مع بلينكن على هامش الجمعية العام للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر، وطلبا مساعدة الأمريكيين على سد الفجوات المتبقية بين الاحتلال والإمارات بشأن الخطة، ثم منحها التأييد، أو تحويلها إلى خطة أمريكية تقدم بعد الانتخابات الرئاسية.
وقال الموقع إن هناك فجوة متبقية تحيط بفكرة جديدة للإماراتيين، مفادها أن الخطة تتضمن إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس المحتلة، كلفتة للفلسطينيين، وإظهار أن الولايات المتحدة تستثمر في الخطة وتقود العملية، لكن في المقابل يعارض الإسرائيليون ذلك رغم تقبلها من الإمريكيين.
كما أن الإسرائيليين ما زالوا يعارضون أي ذكر لحل الدولتين، لكن الفجوة الرئيسية بين الاحتلال والإمارات تتعلق بالدور الدقيق للسلطة الفلسطينية.
وقال مسؤولون إماراتيون إن أبو ظبي تريد من رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، تعيين شخصية فلسطينية للمساعدة في قيادة عملية الانتقال في غزة.
وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن الإسرائيليين لن يفكروا في أي دور محتمل للسلطة الفلسطينية على المدى الطويل.
وقال مسؤولان كبيران في وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة أكسيوس إنه إذا قدم بلينكن خطة، فسوف تتضمن أفكار إسرائيل والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى أفكار الولايات المتحدة بهدف الحصول على إجماع أوسع في المنطقة على الخطة.
وقال المسؤولان: "لن ندعم خطة اليوم التالي دون دور للسلطة الفلسطينية في غزة، ولا يزال من غير الواضح كيف يمكن أن يبدو هذا الدور".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة الإماراتية اليوم التالي غزة الاحتلال الإمارات اليوم التالي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب وماسك معا في أول مقابلة تليفزيونية.. ماذا قالا؟
جلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الملياردير إيلون ماسك معًا في أول مقابلة تلفزيونية مشتركة لهما عبر شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، وتحدثا معًا في وقت، يواجه فيه «ماسك» انتقادات بسبب سلوكه وتدخلاته في القرارات السياسية الأمريكية.
وفي حديثه مع المذيع شون هانيتي، حاول «ماسك» قلب الطاولة على الديمقراطيين الذين يتهمونه بانتهاك الدستور، قائلًا: «إنهم مذنبون بالجريمة التي يتهموننا بارتكابها»، ووافقه ترامب الرأي، مضيفًا «إنها دائمًا أول ما يفعلونه».
«ترامب» يحترم إيلون ماسكوأوضح «ترامب» أنه يحترم «ماسك» بسبب براعته في مجال الأعمال ومهاراته التكنولوجية، ولكن قبل كل شيء، فهو يقدره على تنفيذ أوامره التنفيذية بشكل أسرع، قائلًا: «أنا أحترمه، لقد احترمته دائمًا، لقد شاهدنا سفن الصواريخ وشاهدنا تسلا، كما تعلمون، كان هناك شيء أثر عليّ عندما رأيت الصواريخ تعود ويتم الإمساك بها كما تمسك بطفل صغير جميل»، وهو يشير بحديثه إلى الصواريخ الفضائية التي يطلقها ترامب والأقمار الصناعية التي يمكن أن تعود مرة أخرى.
وأكد الرئيس الأمريكي خلال المقابلة، أنه حاول العثور على شخص أذكى من إيلون ماسك، لكنه لم يجد.
واعترف أيضًا بأن الكثير من أوامره التنفيذية سوف تحتاج إلى تعزيزها من خلال التشريعات، لكنه أشار قائلًا «الجميل في الأمر هو أن لدينا أربع سنوات».
إيلون ماسك يتحدث عن وظيفته في وزارة الكفاءة الحكوميةوتحدث إيلون ماسك عن وظيفته في وزارة الكفاءة الحكومية «DOGE»، وقال إنها للتأكد فقط من تنفيذ الأوامر الرئاسية فعليًا، مضيفًا: «الرئيس هو الممثل المنتخب للشعب، لذا فهو يُمثل إرادة الشعب، وإذا كانت البيروقراطية تحارب إرادة الشعب وتمنع الرئيس من تنفيذ ما يريده الشعب، فإن ما نعيش فيه هو بيروقراطية وليس ديمقراطية».
وقال «ماسك»، إنه إذا لم يتم تمثيل إرادة الرئيس، فهذا يعني أن إرادة الشعب لن يتم تمثيلها، مؤكدًا أنه لم يدعم دونالد ترامب فقط بسبب محاولة اغتياله في بتلر ببنسلفانيا يوليو الماضي، لأنه في الأساس كان سيدعمه على أية حال.
وخلال اللقاء أيضًا، انتقد «ترامب» و«ماسك» ما وصفاه بمحاولة وسائل الإعلام إثارة الخلاف بينهما، يقول الرئيس الأمريكي: «في الواقع، اتصل بي إيلون، وقال لي أنت تعلم أنهم يحاولون التفريق بيننا فقلت له بالتأكيد».